مؤسسة فتحي اللو توزع ١٠ آلاف شنطة مواد غذائية على الأسر الأكثر احتياجاً ب قليوب احتفالاً بقرب رجب
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قامت مؤسسة فتحي اللو للتنمية والرعاية الاجتماعية ، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي ، تحت رعاية الحاج فتحي اللو ، رئيس مجلس الإدارة ، والسيدة سلوى صدقي نصار، المدير التنفيذي للمؤسسة ، بتجهيز أكثر من ١٠٠٠٠ آلاف شنطة مواد غذائية تحتوي على السكر والأرز والمكرونة وزيت الطعام ، وذلك لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية وكبار السن والمرضى والأرامل والمرأة المعيلة وذوي الهمم وأصحاب الدخول المحدودة بمدينة قليوب ، وذلك احتفالاً بقرب حلول شهر رجب المبارك ، ولتخفيف الأعباء عن كاهلهم
وتتكون الشنطة الغذائية المهداة إلي المواطنين من مؤسسة فتحي اللو على كيلو سكر و٢ كيلو أرز ، و٤ أكياس مكرونة ، وزجاجة زيت واحد لتر لدعم الأسر الأولى بالرعاية وتخفيف العبء عنها في إطار خطة التحالف الوطني للحماية الاجتماعية
و ساهمت الحاجة سلوى نصار في اختيار السلع الغذائية المناسبة والتي اختارتها من أجود الأنواع والأصناف ، حيث جرى تقسيم العشرة آلاف شنطة إلى جزءين ، ٥٠٠٠ آلاف شنطة توزع في مدينة قليوب ، و٥٠٠٠ آلاف شنطة توزع على القرى والعزب المحيطة بقليوب ، وذلك احتفالاً بقرب حلول شهر رجب المبارك ، مؤكدة أن مؤسسة فتحي اللو للتنمية والرعاية الاجتماعية هدفها الأول والأخير هو دعم المواطنين الأكثر احتياجاً ونقل نموذج جديد للتكافل بين أبناء الوطن الواحد ،
وأعرب الحاج فتحي اللو ، رئيس مجلس إدارة مؤسسة فتحي اللو للتنمية والرعاية الاجتماعية عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في تخفيف الأعباء المعيشية عن الأسر الأولى بالرعاية بمدينة قليوب ، مشيراً إلى أنه يشعر بالاعتزاز عندما يرى الفرحة والسعادة على وجوه المواطنين لتقديم نموذج في التكافل والعمل الإنساني تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يعيش هموم البسطاء ويشعر بهم والذي أطلق العديد من المبادرات مثل مبادرة كتف في كتف التي تعد نموذجاً ملهما في التكافل والعمل الإنساني
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسر الاولى بالرعاية التحالف الوطني للعمل الأهلي التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي تخفيف الاعباء رجب آلاف شنطة
إقرأ أيضاً:
"فتحي" يجتمع مع وزيرة الثقافة الفرنسية لبحث أطر التعاون بين البلدين على المستوى الأثري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بمقر المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، مع رشيدة داتي (Rachida Dati) وزير الثقافة الفرنسية والوفد المرافق لها لبحث أطر التعاون بين البلدين على المستوى الأثري، وذلك خلال زيارتها الحالية لمصر ضمن الوفد رفيع المستوى المرافق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وفي مستهل الاجتماع، رحب فتحي بوزيرة الثقافة الفرنسية والوفد المرافق لها، مؤكداً على عمق العلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط بين البلدين والتي تشهد تعاوناً مثمراً في مختلف المجالات من بينها السياحة والآثار والثقافة، لافتاً إلى أن هناك سعادة بالغة بالزيارة الرسمية الحالية رفيعة المستوى التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إلى مصر وزيارته للمتحف المصري الكبير ولقائه بفخامة رئيس الجمهورية وقيام الرئيسان بتوقيع إعلان مشترك لترفيع العلاقات بين مصر وفرنسا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
كما أكد على أن العلاقات المصرية الفرنسية تشهد تطوراً استثنائياً، لافتاً إلى أن وزارة السياحة والآثار ستعمل على دعم وتطوير هذه العلاقات والوصول بها لآفاق أرحب في مجالات السياحة والآثار.
ومن جانبها، توجهت وزيرة الثقافة الفرنسية بالشكر للوزير على حفاوة الاستقبال، مؤكدة على أن العلاقات الاستثنائية التي تربط بين مصر وفرنسا تم تتويجها بتوقيع القيادة السياسية للبلدين اتفاقية الشراكة، مشيرة إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي لمصر تؤكد على أواصر الصداقة والعلاقات الاستثنائية التي تربط بينه وبين الرئيس عبد الفتاح السيسي.
كما أعربت عن سعادتها بزيارة المتحف المصري الكبير، لافتة إلى أن مصر دولة غنية بالتراث الثقافي.
وقد شهد الاجتماع بحث سبل تعزيز أوجه التعاون بين البلدين في مجال العمل الأثري؛ حيث تم مناقشة تبادل الخبرات والتعاون في التدريب المهني للمعنيين بالتراث الثقافي والآثار في مجال ترميم المخطوطات والآثار، حيث أوضح الوزير أن مصر لديها العديد من مراكز الترميم ذات الكفاءة العالية، وكذلك في مجال حماية التراث والممتلكات الثقافية والحفاظ عليها، حيث تم اقتراح تنظيم منتدى سنوي عن حماية التراث والممتلكات الثقافية يضم الأثريين والخبراء والمهنيين المعنيين بحماية التراث الثقافي، بالإضافة إلى إمكانية تبادل الزيارات التعليمية وقيام طلاب كليات الآثار بفرنسا بزيارة معامل الترميم بمصر والتعاون مع الطلاب المصريين بكليات الآثار والمرممين المصريين.
هذا بالإضافة إلى التعاون لتعليم اللغة الفرنسية حيث تم الإشارة إلى اتفاقية التعاون المشتركة الموقعة بين المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة والمعهد الفرنسي بالقاهرة والمجلس الأعلى للآثار والتي تهدف إلى تدريب المفتشين بالمواقع الأثرية وأمناء وموظفي متاحف الآثار في مصر على اللغة الفرنسية المتخصصة في مجال الآثار، بالإضافة إلى الاتفاق على التعاون وتبادل الخبرات لترميم وتوثيق ورقمنة المخطوطات والكتب الأثرية.
كما تم استعراض مشروعات التعاون القائمة بين البلدين في مجال الآثار وكيفية تطويرها وزيادة عدد البعثات الأثرية الفرنسية في مصر حيث يعمل حالياً حوالي 55 بعثة أثرية فرنسية في العديد من المواقع الأثرية في مصر، حيث أعربت وزيرة الثقافة الفرنسية عن التطلع إلى آفاق أوسع للتعاون في العديد من المشروعات المستقبلية.
وفي نهاية الاجتماع، اتفق الوزيران على وضع خارطة طريق وجدول زمني لتنفيذ ما تم مناقشته والاتفاق عليه خلال الاجتماع.
وقد شارك في حضور الاجتماع من وزارة السياحة والآثار الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، والسفير خالد ثروت مستشار الوزير للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.
كما حضر من الجانب الفرنسي السيد Lucas Raulet نائب مستشار التعاون والعلاقات الثقافية بسفارة فرنسا بالقاهرة، والسيد Eric Lebas الملحق الثقافي، والسيدة Hubert Tardy-Joubert بمكتب وزيرة الثقافة الفرنسية، والسيد Charles Personnaz رئيس المعهد القومي للتراث، والسيدة Bariza Khiari نائب رئيس مؤسسة ALIPH، والسيد Gilles Pécoud رئيس المكتبة القومية الفرنسية.