ستكون له عواقب وخيمة.. روسيا تحذر اليابان من تزويد أوكرانيا بباتريوت
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الأربعاء، إن تزويد اليابان أوكرانيا بأنظمة باتريوت للدفاع الجوي ستكون له "عواقب وخيمة" على العلاقات الروسية اليابانية.
وقالت زاخاروفا في إفادة صحافية أسبوعية: "الجانب الياباني يفقد السيطرة على الأسلحة التي يمكن لواشنطن الآن أن تفعل بها ما تريد".
وأضافت "لا يمكن استبعاد أنه بموجب مخطط اختبر بالفعل سينتهي المطاف بصواريخ باتريوت في أوكرانيا"، مضيفةً أن مثل هذا السيناريو "سيفسر على أنه أعمال عدائية بكل وضوح ضد روسيا وسيؤدي إلى عواقب وخيمة على اليابان في سياق العلاقات الثنائية".
وتدهورت العلاقات بين موسكو وطوكيو بشكل حاد منذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.
وانضمت اليابان إلى حلفائها الغربيين في فرض عقوبات اقتصادية على روسيا.
Russia warns Japan#ARYNews https://t.co/SJa8e9k6b9
— ARY NEWS (@ARYNEWSOFFICIAL) December 27, 2023وقالت اليابان في الأسبوع الماضي إنها تستعد لشحن صواريخ باتريوت للدفاع الجوي إلى الولايات المتحدة، بعد تغيير في الإرشادات لتصدير الأسلحة،في أول تعديل كبير من طوكيو للقيود على تصدير الأسلحة في 9 أعوام.
ورغم أن الضوابط الجديدة على التصدير لا تزال تمنع اليابان من شحن الأسلحة إلى الدول التي تخوض حروباً، فقد تستفيد منها أوكرانيا بشكل غير مباشر في حربها ضد روسيا لأنها تعزز قدرة واشنطن على تقديم المساعدة العسكرية لكييف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة روسيا اليابان أوكرانيا الحرب في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: أوروبا غير قادرة على فرض عقوبات صارمة على روسيا
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن دول أوروبا غير قادرة أو غير راغبة في فرض عقوبات صارمة ضد روسيا، في حين أن شركاء واشنطن يزيدون وارداتهم من روسيا، ما يجلب عائدات مالية كبيرة لموسكو.
وأشارت الصحيفة إلى أن أكبر الديمقراطيات في أوروبا لم تكن قادرة على زيادة إنتاج الأسلحة إلى مستوى يمكن أن يعوض عن التخفيض المحتمل في المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا.
وشددت على أن "هذا يمثل مشكلة خاصة، بالنظر إلى أن (الرئيس الأمريكي المنتخب) دونالد ترامب وبعض أقرب حلفائه أعربوا عن شكوكهم العميقة بشأن إمدادات الأسلحة الأمريكية إلى أوكرانيا".
كما تنتقد الصحيفة إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، لعدم تعاملها بالصرامة الكافية في علاقاتها مع الحلفاء.
ونقل المقال عن ستيفن فيرثيم، وهو زميل بارز في مؤسسة كارنيغي، قوله: "هذه إحدى السمات الرئيسية لسياسة بايدن الخارجية - الدعم غير المشروط لشركائنا غير المثاليين، يؤدي إلى مخاطر التصعيد والتكاليف المالية والإضرار بسمعة الولايات المتحدة نفسها".
ويقدم المقال أمثلة على الحالات التي تصرف فيها شركاء الولايات المتحدة بما يتعارض مع المصالح الأمريكية، بما في ذلك فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية، وشحنات الأسلحة إلى السودان من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة، والعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وتؤكد صحيفة "نيويورك تايمز" أيضا أن سياسات بايدن تضر بسمعة الولايات المتحدة كضامن للقانون الدولي.
وقال مات داس، نائب الرئيس التنفيذي لمركز السياسة الدولية، في محادثة مع الصحيفة: "لقد ألحق بايدن ضررا بأسس النظام الدولي أكثر من ترامب. تظهر أفعاله أن القواعد الدولية لا شيء، فراغ".
وخلصت الصحيفة إلى أنه على الرغم من جهود إدارة بايدن لتصوير التحالفات الأمريكية على أنها قوية وفعالة، فإن العلاقة "لا تزال هشة وقد تواجه تحديات جديدة".