نقلت وكالة رويترز الإخبارية عن مصدر دبلوماسي تركي إن وزير الخارجية التركية هاكان فيدان أبلغ نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن في اتصال هاتفي، اليوم الأربعاء، أن تركيا تتوقع أن تتصرف الولايات المتحدة بما يتماشى مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) وتفي بوعودها بشأن بيع طائرات مقاتلة من طراز إف-16 لأنقرة. قال.

وأضاف المصدر أن المكالمة جاءت بناء على طلب الجانب الأمريكي، بعد يوم من تصويت لجنة برلمانية تركية بالموافقة على طلب السويد لعضوية الناتو.

 

ويجب أن توافق الجمعية العامة للبرلمان أيضًا على الطلب حتى يتم التصديق عليه.

وقال المصدر أن فيدان صرح فيما يتعلق ببيع طائرات إف-16، نتوقع من الإدارة الأمريكية والكونغرس الأمريكي التصرف بما يتماشى مع روح التحالف والوفاء بالوعود التي قطعت.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اتصال هاتفي الادارة الامريكية الإخبارية الخارجية التركية الخارجية التركي الكونغرس الأمريكي الكونغرس الجمعية العامة

إقرأ أيضاً:

اليمانيون يلقنون الأعرابَ دروسًا في الرجولة

يمانيون ـ بقلم ـ سهام وجيه الدين

كما رأينا في جبهات محور المقاومة أن رجال الرجال يلقنون أشباه الرجال من الأعراب المستعربين أجمل دروس الوفاء للدين والمقدسات الإسلامية، الوفاء للأُخوَّة والرابطة الإسلامية، الوفاء لأرض أولى القبلتين وأولى القضايا وأهمها، بينما أشباه الرجال يكتفون فقط بلعب دور المتفرج ويا ليتهم اكتفوا بذلك فقط، بل وكانوا اليد الطولى للصهاينة ومخطّطاتها في البلاد العربية وكانوا خط الإمدَاد للصهاينة من الجانب الآخر بينما رجال الرجال قطعوا خط الإمدَاد الآتي من البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

وعلى مدار “خمسة عشر” شهرًا واليمانيون يؤدون دورهم في ساحات العزة والكرامة في كُـلّ يوم جمعة بخروج جماهيري يؤيد ويؤكّـد وقوفه إلى جانب القضية الفلسطينية، وكذا في ساحات الوغى يجرعون الصهاينة ومن يسندهم كأس الخيبة والإذلال، مُسيّرة تلو المُسيّرة وعملية تلو العملية وبيانٌ يتلوه بيان، مستذكرين بذلك قول الله عز وجل (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ)، وأما دور حزب الله في لبنان فقد كان الأكثر فاعلية على الجبهة الشمالية فقد شل “إسرائيل” وأذاقها مرارة التشرد والتهجير وكذا المجاهدون في العراق وفي إيران كان لهم دورٌ فاعل بضرب عمق العدوّ، ولذا أثمرت تلك الملاحم والمواقف انتصارات عظيمة وأثبتت أن أمريكا قشة وابنتها المدللة “إسرائيل” أوهن من بيت العنكبوت، فهي شيءٌ لا يذكر أمام عظمة الله وقوة الله وأمام من يتوكل على الله.

ومن كانوا يخوفون به الأعراب اتضحت حقيقتهم وكُشف زيف رعبهم المزعوم، وأتوا صاغرين أمام مطالب الشعب الفلسطيني، ملبيين جميع شروطهم، فها هي “غزة هاشم” انتصرت وهاهم الصهاينة يجرون خلفهم أذيال الهزيمة مطأطئين جماجمهم المهشمة بأيدي رجال الرجال في فلسطين ولبنان، وما هذا النصر إلا بدايةً لنصر التحرير الأكبر لكل فلسطين بإذن الله تعالى، وفي حال فكر العدوّ بالالتفاف على هذا الاتّفاق كما هو ديدنهم في نقض العهود والمواثيق نقول لهم: “وإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا” وعاد الله معنا.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: ملتزمون بوقف إطلاق النار مع لبنان بما يتماشى مع احتياجاتنا الأمنية
  • الدولار الأمريكي يتراجع طفيفًا وسط غموض بشأن خطط ترامب للرسوم الجمركية
  • هل تذهب تركيا وإسرائيل إلى مواجهة عسكرية؟
  • فيدان: إسرائيل تنتهك وقف إطلاق النار في غزة ولبنان
  • ترامب يكشف عن مواقفه من حرب أوكرانيا: على بوتين الموافقة القبول بهذا الأمر فورا
  • الرئيس الأمريكي الـ 47 يتسلم السلطة في الولايات المتحدة
  • الرئيس الأمريكي الـ 47 يتسلم السلطة في الولايات المتحدة - عاجل
  • أحد عمالقة القطاع المصرفي في الولايات المتحدة يكشف عن توقعاته لأسعار الذهب
  • تيك توك يعود تدريجيا للعمل في الولايات المتحدة بعد تعهد ترامب بإصدار أمر تنفيذي بشأن تشغيل التطبيق
  • اليمانيون يلقنون الأعرابَ دروسًا في الرجولة