بشأن بيع طائرات F-16.. تركيا تطلب من الولايات المتحدة الوفاء بوعودها
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
نقلت وكالة رويترز الإخبارية عن مصدر دبلوماسي تركي إن وزير الخارجية التركية هاكان فيدان أبلغ نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن في اتصال هاتفي، اليوم الأربعاء، أن تركيا تتوقع أن تتصرف الولايات المتحدة بما يتماشى مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) وتفي بوعودها بشأن بيع طائرات مقاتلة من طراز إف-16 لأنقرة. قال.
وأضاف المصدر أن المكالمة جاءت بناء على طلب الجانب الأمريكي، بعد يوم من تصويت لجنة برلمانية تركية بالموافقة على طلب السويد لعضوية الناتو.
ويجب أن توافق الجمعية العامة للبرلمان أيضًا على الطلب حتى يتم التصديق عليه.
وقال المصدر أن فيدان صرح فيما يتعلق ببيع طائرات إف-16، نتوقع من الإدارة الأمريكية والكونغرس الأمريكي التصرف بما يتماشى مع روح التحالف والوفاء بالوعود التي قطعت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتصال هاتفي الادارة الامريكية الإخبارية الخارجية التركية الخارجية التركي الكونغرس الأمريكي الكونغرس الجمعية العامة
إقرأ أيضاً:
أزمة البحر الأحمر تكشف الانقسام الأطلسي بين الناتو والاتحاد الأوروبي
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشف تقرير حديث لمركز الأمن البحري الدولي، أعدته الباحثة آنا ماتيلد باسولي، عن تفاصيل أزمة البحر الأحمر التي أظهرت انقسامات عميقة بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين.
التقرير أشار إلى أن الاختلافات في الرؤى الاستراتيجية بين الطرفين أدت إلى تعقيد الجهود المشتركة لمواجهة التهديدات في المنطقة.
بدأت الأزمة مع إطلاق الولايات المتحدة لعملية “حارس الرخاء” في ديسمبر 2023، والتي هدفت إلى الرد على هجمات الحوثيين على الشحن العالمي. ومع ذلك، سرعان ما انسحبت معظم القوات البحرية الأوروبية للانضمام إلى عملية “أسبيدس” بقيادة الاتحاد الأوروبي، مما أدى إلى انقسام غير مسبوق في الالتزامات عبر الأطلسي.
وأوضح التقرير أن هذا الانقسام أدى إلى تقويض الجهود المشتركة بثلاث طرق رئيسية: أولاً، حرَم عملية “حارس الرخاء” من الأصول البحرية الأوروبية، حيث أرسلت دول مثل إيطاليا وفرنسا وألمانيا سفنها لدعم “أسبيدس”. ثانيًا، كشف عن توجه أوروبي نحو الاستقلال الاستراتيجي، حيث فضل الأوروبيون العمل بشكل منفصل عن القيادة الأمريكية. ثالثًا، أظهر عدم اعتراف الولايات المتحدة بالاتحاد الأوروبي كفاعل أمني مستقل، مما أدى إلى تفاقم سوء الفهم بين الجانبين.
وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة تركز على نهج هجومي لمواجهة التهديدات البحرية وحماية المصالح الاستراتيجية، بينما يتبع الأوروبيون نهجًا دفاعيًا يهدف إلى حماية خطوط الشحن التجاري. هذا الاختلاف في الرؤى أدى إلى تآكل الثقة بين الحلفاء التقليديين.
كما سلط التقرير الضوء على المشكلات التي تواجه العلاقات الأطلسية، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لا تزال تنظر إلى أوروبا من منظور حلف الناتو، بينما يتطلع الأوروبيون بشكل متزايد إلى الاتحاد الأوروبي لتعزيز أمنهم.
وأضاف أن الدفع نحو الاستقلال الاستراتيجي الأوروبي ليس رد فعل على سياسات إدارة ترامب فحسب، بل هو نتيجة لعدوانية أمريكية متجددة.
في النهاية، دعا التقرير إلى توحيد الجهود عبر الأطلسي، مؤكدًا أن استراتيجية متكاملة للناتو هي الحل الوحيد لإنهاء الأزمة. كما حذر من أن استمرار الانقسام قد يؤدي إلى فشل الجهود المشتركة، مما يعرض المصالح الأمنية للطرفين للخطر.