منوعات، لم يعد بها طعام مجاعة ونقص غذاء يواجه دولة أفريقية،أزمة جديدة تواجهها دولة نيجيريا، إذ أصبحت مهددة بارتفاع متزايدة لأسعار المواد .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر لم يعد بها طعام.. مجاعة ونقص غذاء يواجه دولة أفريقية، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

لم يعد بها طعام.. مجاعة ونقص غذاء يواجه دولة أفريقية

أزمة جديدة تواجهها دولة نيجيريا، إذ أصبحت مهددة بارتفاع متزايدة لأسعار المواد الغذائية ونقص الغذاء ، مما دفع الرئيس النيجيري بولا تينوبو لإعلان حالة الطوارئ لمواجهة ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وتنفيذ بعض المبادرات من بينها استخدام الأموال التي تم توفيرها من خلال إلغاء دعم الوقود مؤخرًا لتوفير الأسمدة والحبوب للمزارعين.

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، تتزايد المطالب بحماية المزارعين، الذين هجر الكثير منهم أراضيهم بعد أن أصبحوا هدفًا للعصابات التي تختطف من أجل الحصول على فدية.

وستتم مساعدة الأسر الفقيرة أيضًا بمبلغ 10 دولارات شهريًا لمدة ستة أشهر، وقال تينوبو ، الذي تولى منصبه في مايو: "أؤكد لجميع النيجيريين أنه لن يتخلف أحد عن الركب في هذه التدخلات الاستراتيجية".

فيما توقع تقرير للأمم المتحدة في يناير أن 25 مليون نيجيري معرضون لخطر كبير من انعدام الأمن الغذائي هذا العام - مما يعني أنهم لن يكونوا قادرين على تحمل ما يكفي من الغذاء المغذي كل يوم.

ظلت المخاوف بشأن انعدام الأمن الغذائي قائمة منذ فترة طويلة في نيجيريا - البلد الأكثر سكانًا في إفريقيا ، والتي تكافح أيضًا انعدام الأمن على نطاق واسع لعدة سنوات، وأعلن موقع تتبع أمني نيجيري أن أكثر من 350 مزارعًا قُتِلوا أو تم اختطافهم خلال الأشهر الـ12 حتى يونيو 2022.

ارتفاع أسعار المواد الغذائية في نيجيريا

ووقعت العديد من هذه الهجمات في شمال البلاد. ومع ذلك، قال ديلي أليك، مستشار الحكومة، إن الإجراءات الأمنية الجديدة ستسمح للمزارعين بالعودة إلى الأراضي الزراعية بدون خوف من الهجمات.

 ولم يتم الكشف عن المزيد من التفاصيل حول كيفية التعامل الحكومي مع العصابات الإجرامية المنظمة السيئة السمعة، والتي يشار إلى أعضائها باسم "قطاع الطرق".

وستتولى الآن جميع الأمور المتعلقة بالغذاء والمياه الأساسية مسؤولية مجلس الأمن القومي، الذي يتألف من قادة الأمن في البلاد ويرأسه الرئيس. وكانت أول خطوة سياسية رئيسية اتخذها الرئيس بولا تينوبو بعد توليه المنصب إلغاء دعم الوقود، الذي كان ساريًا منذ عقود وأدى إلى أسعار منخفضة للمنتجات البترولية.

وعلى الرغم من زيادة الأسعار بنسبة تصل إلى 200٪ في بعض المناطق، دافع الرئيس تينوبو عن هذه الخطوة، قائلاً إنه من الضروري استخدام الأموال بشكل أكثر فعالية، وقد أثرت زيادة أسعار الوقود سلبًا على الاقتصاد، حيث يعتمد العديد من النيجيريين على المولدات لتزويدهم بالكهرباء.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أسعار المواد

إقرأ أيضاً:

ماذا تشتري المليون ليرة في سوريا اليوم؟

دمشق– عندما غادرت سوريا في عام 2011 كانت قلة من الشعب فقط من يمتلك مليون ليرة سورية (حوالي 20 ألف دولار وقتها) وكان يسمى من يمتلك هذا المبلغ الكبير مليونيرا، وذلك المليون كان يمكنك من شراء شقة سكنية متوسطة المساحة في بعض المحافظات أو حتى ضواحي العاصمة دمشق كدوما أو المعضمية أو حرستا.

كما أن المواطن السوري وبهذا المبلغ كان بمقدوره أن يشتري سيارة جديدة أو سيارتين مستعملتين وكذلك يملك خيار افتتاح مشروع كسوبر ماركت أو متجر لبيع الحواسيب ومستلزماتها أو غيرها من المشاريع الصغيرة وحتى المتوسطة.

أما اليوم وفي جولة سريعة بأسواق دمشق بعد عودتي إليها عقب 14 عاما من مغادرتها وجدت أن الأصفار قد تكاثرت على أرقام واجهات المحلات وبعضها بات يتعدى الستة أصفار ثمنا لمعطف أو حتى حذاء.

أسعار الألبسة والمواد في سوريا تكاثرت فيها الأصفار مع ضعف العملة المحلية (الجزيرة نت) لا تكفي لأسبوع

يقول أحمد الصباغ إن المليون ليرة سورية (تساوي حاليا نحو 85 دولارا فقط) باتت لا تكفي لسد تكاليف معيشة عائلة مكونة من 4 أو 5 أفراد لأسبوع أو 10 أيام، وذلك لتلبية الحد الأدنى من متطلبات تلك المعيشة.

وفي حديثه للجزيرة نت وهو يشتري بعض المواد الغذائية من سوق الشيخ سعد في حي المَزة، يضيف الصباغ "انظر وحدك إلى لوحات الأسعار في الأسواق لتعرف ماذا أقصد.. فالمليون ليرة اليوم من الممكن أن تشتري لك بضعة لترات من المازوت للتدفئة ولتسخين المياه للاستحمام، وكيلوغراما من اللحم وآخر من الفروج وزيت وسمنة وبعض المواد التموينية الأخرى".

تتوفر في أسواق دمشق معظم المواد إلا أن أسعارها لا تتناسب مع دخل الزبائن (الجزيرة نت)

وأشار الصباغ إلى أنه يعمل كمعلم وراتبه لا يتعدى 400 ألف ليرة شهريا (حوالي 34 دولارا) فقط، وهذا الراتب لا يكفي للمعيشة حتى بالحد الأدنى لولا المساعدات التي تأتيه من أخيه وأخته المقيمَين في أوروبا.

رغم موسم التنزيلات في بعض الأسواق فإن الأسعار لا تتناسب مع دخل المواطن السوري (الجزيرة نت) معطف وحذاء

أما محمد الجمال، وهو مغترب عاد هذا الأسبوع إلى دمشق بعد مغادرته إياها قبل 10 أعوام، فيقول إنه نزل إلى سوق الصالحية ليشتري ثيابا جديدة ليتفاجأ بالأسعار الموجودة.

إعلان

يقول الجمال للجزيرة نت إن الأسعار على واجهات المحلات معظمها بات بمئات آلاف الليرات فمعطف بـ600 و700 ألف والأحذية حتى على البسطات باتت أسعارها بربع مليون ونصف مليون، وأشار إلى أن هذه كلها بعد التخفيضات التي تتسابق معظم المحلات في الإعلان عنها على واجهاتها.

ولفت إلى أن من الممكن أنه يستطيع الشراء كونه مقيما في الخارج، أما مَن هم يعيشون في داخل سوريا ويقبضون أجورهم بالليرة فهم الذين يعانون بالشكل الأكبر.

أسعار الألبسة والأحذية على البسطات في الشوارع باتت بمئات آلاف الليرات السورية (الجزيرة نت) أزمة مزدوجة

ويقول الصحفي المتخصص بالشأن الاقتصادي إسماعيل النجم إن المواطن السوري يعاني من معضلتين، الأولى ضعف الدخل فرواتب الموظفين من الممكن أن تتراوح ما بين 10 إلى 30 دولارا شهريا، أما الأخرى فهي الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية والمحروقات والألبسة وكل متطلبات الحياة.

ويضيف النجم، في تصريحه للجزيرة نت ساخرا، أن الشعب السوري حاليا كله أصبح مليونيرا كون المليون ليرة سورية قيمتها باتت تساوي نحو 85 دولارا فقط وهذه القيمة لم تعد تكفيه وعائلته ثمنا للمواصلات العامة خلال الشهر أو ثمنا لجرة غاز معبأة.

الصحفي اسماعيل النجم يقول إن المواطن السوري واقع بين مطرقة الأسعار وسندان ضعف الأجور والمرتبات (الجزيرة نت)

ويشير النجم إلى أن ثمن جرة الغاز الفارغة حاليا بات يبلغ حوالي 800 ألف ليرة سورية ويضاف إليها 275 ألف ليرة ثمنا لتعبئتها من السوق السوداء لتتجاوز قيمتها المليون ليرة سورية، ومن الممكن ألا تكفي هذه الجرة للتدفئة وتسخين المياه للاستحمام لأكثر من أسبوع في أيام الشتاء القارس والانقطاع الدائم للكهرباء.

ولفت إلى أن أسعار المواد الغذائية والمحروقات وبعض المواد الأخرى رغم أنها شهدت انخفاضا بعد سقوط النظام بنسب متفاوتة وكذلك شهدت الأسواق توفرا في بعض المواد خاصة المحروقات، فإن الأسعار بقيت لا تتناسب مع أصحاب الدخل المحدود والوضع المعيشي المتردي.

وأشار النجم إلى أن معظم الموجودين في سوريا لا يعتمدون على مرتباتهم القليلة إن وجدت وإنما على التحويلات من أقاربهم وأصدقائهم في الخارج، لافتا إلى أن معظم الشعب يعوّل على الزيادة التي وعدت بها الإدارة الجديدة للمرتبات وكذلك على خفض الأسعار بعد انخفاض أسعار الدولار في الأسواق خلال الأسابيع الماضية، وأيضا الانفتاح على الاستيراد من دول الجوار خاصة تركيا ولبنان والأردن.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ماذا تشتري المليون ليرة في سوريا اليوم؟
  • وزير خارجية نيجيريا: نتعاون مع مصر في قضايا الأمن الغذائي والمائي
  • نيجيريا: زيارتنا للقاهرة ستغير مجرى التاريخ بشكل إيجابي بين الأمتين
  • ضبط 10.7 طن زيت طعام مجهول المصدر بالشرقية.. كيف يواجه القانون المخالفين
  • باعتبارها دولة شريكة..نيجيريا تنضم إلى بريكس
  • وزير الخارجية: مصر أول دولة أفريقية تعترف بالسنغال (فيديو)
  • وزير الخارجية: مصر أول دولة أفريقية تعترف بالسنغال
  • وزير الخارجية: مصر أول دولة أفريقية تعترف باستقلال السنغال عام 1960
  • نيجيريا ثالث دولة إفريقية تنضم إلى «بريكس».. اعرف أهم 7 معلومات عن المجموعة
  • أربع دول أفريقية في إحاطة لمجلس الأمن تدعو إلى إنهاء الصراع في اليمن ووقف التصعيد الحوثي الإسرائيلي