شمسان بوست:
2025-03-04@21:21:19 GMT

قرية لا يبصر أهلها إلا في الليل.. ما حقيقتها!؟

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

شمسان بوست / متابعات:

من أكثر الأمور المرعبة هي أن نعيش في الظلام حتى لو كان الأمر اختياريا، فما بالك بقرية بالكامل يعيش أهلها في الظلام إجباريا، فهل يمكن العيش فعلا في الظلمة؟ فنحن نخشى على نفسنا أن ننام في الظلام لمجرد النوم ونتلمس طلوع الشمس حتى تشرق بنورها على الجميع،

فالحياة في الظلام هي حالة قرية بأكملها هي قرية الخزنة باليمن والمعروفة باسم ” قرية العميان” والتي يعيش سكانها في حالة من الغليان بسبب الحروب إضافة إلى حالة نادرة واستثنائية وهي العيش في الظلام، حيث يطبق العمى على سكان قرية الخزنة الواقعة في منطقة بني الحسن بمديرية عبس الساحلية في محافظة حجة، وقد عرف عن أهلها أنهم لم ينعموا بنعمة الإبصار إلا في الليل حيث الظلام الدامس، فما حقيقة هذا الأمر ؟

قصة قرية الخزنةقرية العميان”
تقع قرية الخزنة أو ما تعرف ب “قرية العميان” في منطقة بني الحسن بمديرية عبس الساحلية في محافظة حجة جنوب غربي العاصمة اليمنية صنعاء، حيث يعيش أهلها في حالة من الفقر المدقع مع نقص شديد في الكهرباء والمياه والمواد الغذائية، ويتعرضون لظاهرة استثنائية وهي إصابتهم بالعمى نهارا ومع بزوغ الشمس وتتحسن حالتهم البصرية مع غروب الشمس وفي الظلام الدامس، وصار أهل هذه القرية محط أنظار واهتمام العلماء والأطباء لمعرفة الأسباب الأساسية لهذه الظاهرة الغريبة والاستثنائية وهل هي مرض وراثي.

التفسير الطبي لهذه الظاهرة

البحث عن الأسباب التي جعلت حالة سكان قرية الخزنة تصل إلى هذا الحد من الغرابة والدهشة هو أن السبب يعود إلى اضطرابات وراثية بأهل القرية، حيث توصل الأطباء والعلماء والباحثون إلى هذا السبب الموجود في أهل هذه القرية على وجه الخصوص وبشكل استثنائي بعيدا عن باقي مناطق اليمن، حيث تبين من خلال البحث أن سكان هذه القرية يعانون من مرض في شبكة العين هو المسؤول عن استقبال الضوء، ففي كل عين هناك نوعان من المستقبلات واحد منها مسؤول عن استقبال ضوء الليل والآخر مسؤول عن استقبال ضوء النهار ، وأهل قرية الخزنة لا يملكون هذه الاستقبالات التي تمتص أشعة الشمس لذلك سيصابون بالعمى أو فقدان البصر في أثناء النهار، والغريب أنه لا يوجد علاج إلى الآن لهذه الحالة سوى إجراءات وقائية بارتداء النظارات الشمسية الطبية أثناء النهار للرؤية بدون أضرار والاستمتاع بحياة طبيعية خلال النهار.

وقد ذكر أحد سكان هذه القرية من فترة لأحد المواقع الإخبارية أن أكثر من 40 أسرة قد أصيبت بالعمى في القرية، وأشار بأن أحد رجال الخير قد أتى بطبيب أجنبي وقام بالكشف على سكان القرية المصابين بهذا المرض واتضح أن هذا المرض يأتي بسبب مشكلة خاصة بالشبكية الخاصة بالعين ويحتاج إلى عمليات بأسعار باهظة، وأشار أن المولود يولد مبصرا وبعد سن السادسة من عمره يصاب بالعمى حيث يقول الأطباء بأن الطفل يولد مصابا بالجينات وحين سن المدرسة يكتشف أنه لا يستطيع القراءة وأنه مصاب بالمرض نفسه.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: هذه القریة فی الظلام

إقرأ أيضاً:

قرية الصبيخاء: مقومات سياحية وتراثية تنتظر تطوير الخدمات

من بين الوجهات البارزة التي تجذب السيّاح في سلطنة عمان، قرية الصبيخاء بولاية العوابي في محافظة جنوب الباطنة، وتتمتع قرية الصبيخاء بموقع جغرافي فريد، حيث تحيط بها الجبال الشاهقة من جميع الجهات، مما يمنحها طابعًا مميزًا كوجهة مثالية لعشاق الاستجمام والهدوء. وتشتهر القرية بوفرة المياه والينابيع المتدفقة، خاصة خلال موسم الأمطار، حيث تتحول إلى لوحة طبيعية تجذب المتنزهين للاستمتاع بجمالها الأخّاذ. وتقع الصبيخاء على بعد حوالي 104 كيلومترات من العاصمة مسقط، وتبعد 20.5 كيلومتر عن مركز ولاية العوابي، مما يجعلها سهلة الوصول عبر الطريق العام الذي يربطها بولايات نخل والمعاول.

مقومات سياحية جاذبة

يقول الرشيد سالم بن محمد الرواحي، أحد أهالي القرية: «إن الصبيخاء تمتلك مقومات سياحية جاذبة، منها وفرة المياه خلال فصل الأمطار، وتنوع تضاريسها الطبيعية التي تجمع بين الجبال الشاهقة والأودية المتدفقة والمساحات الزراعية الخضراء، ويسعى الأهالي للحفاظ على الطابع التراثي للقرية مع تعزيز الجانب السياحي، مشيرًا إلى الحاجة لتوفير خدمات أساسية مثل: استراحات ودورات مياه ومسارات مشي ولوحات إرشادية لتسهيل تجربة الزوار».

تاريخ عريق بحاجة إلى استثمار

لا تقتصر جاذبية الصبيخاء على المناظر الطبيعية فحسب، بل تشمل أيضًا الجانب الثقافي والتاريخي. ففي القرية مواقع أثرية تعكس تاريخها العريق، مثل: الحصون القديمة والأبراج التراثية التي لا تزال تحتفظ بمعالمها. وأكد سلطان بن سعيد الرواحي أن القرية تحتوي على قبور قديمة تعود إلى فترات ما قبل الإسلام، بالإضافة إلى مسجد الخضراء الذي أعيد بناؤه حديثًا، مشيرًا إلى أن هذه المواقع تشكل إضافة قيّمة للقطاع السياحي، ويمكن استثمارها في تنشيط السياحة الثقافية من خلال ترميمها وتطوير مرافقها.

وقال بدر بن ناصر بن علي الحراصي: «إن قرية الصبيخاء تشهد نشاطًا سياحيًا متزايدًا، خاصة خلال مواسم الأمطار وجريان الأودية. وأوضح أن الموقع الجغرافي المتميز للقرية يجعلها نقطة جذب رئيسية للسياح الباحثين عن الهدوء والاستجمام في أحضان الطبيعة العمانية». مشيرًا إلى أن أهالي القرية يبذلون جهودًا كبيرةً للحفاظ على الطابع البيئي والتراثي للمنطقة، مع التأكيد على الحاجة إلى تعزيز المرافق الخدمية مثل دورات المياه والمظلات والاستراحات.

ويرى سيف بن سعود السيابي أن تطوير البنية الأساسية والخدمات السياحية في قرية الصبيخاء يُعدّ ضرورة لجذب المزيد من السياح وتعزيز دورها في دعم الاقتصاد المحلي، مؤكدًا أن القرية تجذب السياح المحليين والأجانب على حد سواء، حيث يفضل المحليون قضاء إجازاتهم فيها خلال مواسم الأمطار، بينما ينجذب الأجانب لتجربة الحياة الريفية الأصيلة واستكشاف العادات والتقاليد العمانية.

يذكر أن قرية الصبيخاء تمثل نموذجًا للجمال الطبيعي والتراث العريق في سلطنة عمان، إلا أنها بحاجة إلى تطوير الخدمات والمرافق السياحية لتعزيز مكانتها كوجهة سياحية متكاملة. ومن خلال التعاون بين الجهات المختصة والمجتمع المحلي، يمكن تحويل الصبيخاء إلى مقصد سياحي بارز يسهم في دعم الاقتصاد المحلي ويعكس جمال الطبيعة العمانية وعراقة تاريخها.

مقالات مشابهة

  • أمين الجامعة العربية: إعادة إعمار غزة بوجود أهلها ممكن
  • قرية الصبيخاء: مقومات سياحية وتراثية تنتظر تطوير الخدمات
  • أحمد أبو الغيط: إعمار غزة أمر ممكن ببقاء أهلها على أرضهم
  • شكّل قرية صغيرة.. عائلة رجل من تنزانيا تتجاوز 200 ولد وحفيد!
  • حبيت بنت وصارحت أهلها بس رفضوا ماذا أفعل؟ علي جمعة يجيب على شاب
  • 4 دول عربية بالقائمة.. العراق ضمن خرائط ترامب لتهجير سكان غزة (صور)
  • محافظ أسيوط يتفقد مجمع مدارس قرية كوم أبو شيل بمركز أبنوب
  • قوات الاحتلال تقتحم قرية في نابلس – فيديو
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية بجنوب نابلس
  • هدم فيلا تاريخية في جنح الظلام لبناء عمارة زجاجية بمراكش