شمسان بوست:
2024-12-21@01:53:09 GMT

قرية لا يبصر أهلها إلا في الليل.. ما حقيقتها!؟

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

شمسان بوست / متابعات:

من أكثر الأمور المرعبة هي أن نعيش في الظلام حتى لو كان الأمر اختياريا، فما بالك بقرية بالكامل يعيش أهلها في الظلام إجباريا، فهل يمكن العيش فعلا في الظلمة؟ فنحن نخشى على نفسنا أن ننام في الظلام لمجرد النوم ونتلمس طلوع الشمس حتى تشرق بنورها على الجميع،

فالحياة في الظلام هي حالة قرية بأكملها هي قرية الخزنة باليمن والمعروفة باسم ” قرية العميان” والتي يعيش سكانها في حالة من الغليان بسبب الحروب إضافة إلى حالة نادرة واستثنائية وهي العيش في الظلام، حيث يطبق العمى على سكان قرية الخزنة الواقعة في منطقة بني الحسن بمديرية عبس الساحلية في محافظة حجة، وقد عرف عن أهلها أنهم لم ينعموا بنعمة الإبصار إلا في الليل حيث الظلام الدامس، فما حقيقة هذا الأمر ؟

قصة قرية الخزنةقرية العميان”
تقع قرية الخزنة أو ما تعرف ب “قرية العميان” في منطقة بني الحسن بمديرية عبس الساحلية في محافظة حجة جنوب غربي العاصمة اليمنية صنعاء، حيث يعيش أهلها في حالة من الفقر المدقع مع نقص شديد في الكهرباء والمياه والمواد الغذائية، ويتعرضون لظاهرة استثنائية وهي إصابتهم بالعمى نهارا ومع بزوغ الشمس وتتحسن حالتهم البصرية مع غروب الشمس وفي الظلام الدامس، وصار أهل هذه القرية محط أنظار واهتمام العلماء والأطباء لمعرفة الأسباب الأساسية لهذه الظاهرة الغريبة والاستثنائية وهل هي مرض وراثي.

التفسير الطبي لهذه الظاهرة

البحث عن الأسباب التي جعلت حالة سكان قرية الخزنة تصل إلى هذا الحد من الغرابة والدهشة هو أن السبب يعود إلى اضطرابات وراثية بأهل القرية، حيث توصل الأطباء والعلماء والباحثون إلى هذا السبب الموجود في أهل هذه القرية على وجه الخصوص وبشكل استثنائي بعيدا عن باقي مناطق اليمن، حيث تبين من خلال البحث أن سكان هذه القرية يعانون من مرض في شبكة العين هو المسؤول عن استقبال الضوء، ففي كل عين هناك نوعان من المستقبلات واحد منها مسؤول عن استقبال ضوء الليل والآخر مسؤول عن استقبال ضوء النهار ، وأهل قرية الخزنة لا يملكون هذه الاستقبالات التي تمتص أشعة الشمس لذلك سيصابون بالعمى أو فقدان البصر في أثناء النهار، والغريب أنه لا يوجد علاج إلى الآن لهذه الحالة سوى إجراءات وقائية بارتداء النظارات الشمسية الطبية أثناء النهار للرؤية بدون أضرار والاستمتاع بحياة طبيعية خلال النهار.

وقد ذكر أحد سكان هذه القرية من فترة لأحد المواقع الإخبارية أن أكثر من 40 أسرة قد أصيبت بالعمى في القرية، وأشار بأن أحد رجال الخير قد أتى بطبيب أجنبي وقام بالكشف على سكان القرية المصابين بهذا المرض واتضح أن هذا المرض يأتي بسبب مشكلة خاصة بالشبكية الخاصة بالعين ويحتاج إلى عمليات بأسعار باهظة، وأشار أن المولود يولد مبصرا وبعد سن السادسة من عمره يصاب بالعمى حيث يقول الأطباء بأن الطفل يولد مصابا بالجينات وحين سن المدرسة يكتشف أنه لا يستطيع القراءة وأنه مصاب بالمرض نفسه.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: هذه القریة فی الظلام

إقرأ أيضاً:

سكان إسطنبول في خطر

أفاد البروفيسور الدكتور جنيت كوجاش من قسم أمراض القلب في مستشفى كلية الطب بجامعة بيروني أن التعرض المطول للضوضاء يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

و أشار البروفيسور كوجاش إلى دراسة نُشرت في مجلة Journal of Exposure Science and Environmental Epidemiology الأمريكية، مؤكدًا أن قلوب سكان المدن الكبرى مثل إسطنبول مهددة بسبب الضوضاء.

وأضاف قائلاً: “الضوضاء ليست مجرد مصدر إزعاج للأذن، بل هي مصدر ضغط يؤثر على الجسم بأكمله.”

 

اقرأ أيضا

“هذا هو العام المنتظر يا إسطنبول”.. حالة الطقس…

مقالات مشابهة

  • تغيير في أسعار الوقود في تركيا بدءًا من منتصف الليل
  • حسين خوجلي يكتب: وخزة آخر الليل
  • شمس منتصف الليل لا تغرب أبدًا.. أين يمكنك رؤيتها؟
  • كسروا الخزنة.. غموض يحيط بسرقة 2.9 مليون جنيه من شركة بالشيخ زايد
  • عاملناه بأصلنا فخان، فعاملناه بأصله فصان
  • سكان إسطنبول في خطر
  • رحلة الهجن الـ11 تقترب من خط النهاية في القرية العالمية
  • لعبة Dungeons & Dragons.. عالم من الأكشن ضد مخلوقات الظلام
  • أنباء عن انتشار مسلح في بلدة عكّارية.. ما حقيقتها؟
  • ملثمون في الليل ووعود في النهار.. الشيعة في حمص تحت التهديد