عبدالله الثاني والسيسي: لا تهجير ولا إعادة احتلال ولا منطقة عازلة في غزة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
جدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي رفضهما محاولات تصفية القضية الفلسطينية، والتهجير القسري للفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة، حسب بيان نشره الديوان الملكي الأردني.
وقال الديوان إن الملك عبدالله الثاني شدد خلال اللقاء في القاهرة، الأربعاء، على دعم الأردن الثابت لموقف مصر ضد أي محاولات لتهجير أهالي غزة.وشدد الزعيمان على أهمية التصدي لمحاولات لإعادة احتلال أجزاء من غزة، أو إقامة مناطق عازلة فيها، أو فصلها عن الضفة الغربية.
العاهل الأردني: نرفض تهجير سكان #غزة https://t.co/wJEopyh3qc
— 24.ae (@20fourMedia) December 20, 2023 وجدد الزعيمان حسب البيان، التمسك بـ "ضرورة تحرك العالم أجمع لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستمر، لتخفيف الوضع المأساوي، ومعاناة الأهل في القطاع"، وأكدا المسؤولية السياسية والأخلاقية للمجتمع الدولي لتنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، على النحو الذي يحفظ مصداقية المنظومة الدولية.وقال البيان إن الملك عبدالله والرئيس السيسي، حذرا من تداعيات استمرار الحرب على غزة، والتي ستجر المنطقة إلى كارثة سيدفع الجميع ثمنها، محذرين من توسيع دائرة الصراع.
تهجير سكان غزة ليس جديداً https://t.co/Os5vyHbqeX pic.twitter.com/8Jok6XNl8J
— 24.ae (@20fourMedia) December 17, 2023 وقال العاهل الأردني إن استمرار توسع العمليات الإسرائيلية في جنوب غزة ستكون له تداعيات إنسانية وأمنية كارثية، في ظل الوضع الإنساني الخطير، محذراً في الوقت ذاته من استمرار الإجراءات الإسرائيلية التصعيدية في الضفة الغربية والقدس، ومن عنف المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين، والذي قد يؤدي لانفجار الوضع في الضفة.وشدد الزعيمان على ضرورة الدفع الجاد نحو أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط 4 حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الأردن مصر
إقرأ أيضاً:
قوات العدو تشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية
اقتحمت قوات العدو، فجر اليوم الأربعاء، أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، حيث اندلعت مواجهات واشتباكات أدت إلى استشهاد مواطن وإصابة واعتقال آخرين.
ففي نابلس، استشهد شاب وأصيب واعتقل آخرون خلال اقتحام قوات العدو مخيمات العين وبلاطة وعسكر.
وبحسب مصادر أمنية، فإن قوات خاصة إسرائيلية تسللت إلى مخيم العين غرب المدينة، وأطلقت الرصاص الحي باتجاه مركبة داخل المخيم، ما أدى إلى استشهاد الشاب عدي عادل القاطوني، الذي كان متواجدا في محيط المركبة المستهدفة.
عقب ذلك، اندلعت مواجهات داخل المخيم، أصيب خلالها ثلاثة مواطنين، أحدهم بالرصاص الحي في البطن واليد وتم اعتقاله وهو فاروق رشيد خالد، وآخر أصيب نتيجة الاعتداء عليه بالضرب، وثالث جراء سقوطه من مكان مرتفع.
وبحسب مصادر محلية، اقتحمت قوات العدو عدة منازل، ونشرت قناصتها فوق أسطحها، قبل أن تشرع بحملة تفتيش اعتقلت خلالها عددا من المواطنين عرف من بينهم: جراح عرفات، وأحمد سليم محمود جبريل.
كما اقتحمت قوات العدو مخيمات بلاطة وعسكر القديم والجديد شرق نابلس ودهمت عدة منازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، واعتقلت كلا من: صلاح الجرمي من مخيم بلاطة، وأحمد دعدس عرايشي من مخيم عسكر الجديد، كما اعتقلت مواطنين من منطقة المساكن الشعبية شرقا، وهما: منتصر العرايشي، وإبراهيم سامر محمد النقيب.
وفي الخليل، أصيب 3 مواطنين برصاص العدو في الأطراف السفلية، ووصفت حالتهم بالمستقرة، وفق وزارة الصحة.
كما اقتحمت قوات العدو مخيم العروب شمال المدينة، واعتقلت الفتى محمد ياسر بنات، كذلك دهمت منزل المواطن أبو حسن سرحان.
ومن سلفيت، اعتقل العدو كلا من؛ يوسف الشاعر، مصباح الشاعر، مرعي راشد، يوسف قنبز، طلال الشريف، مروان صابر، منتصر الأشقر، بعد دهم منازلهم في بلدة فرخة غربا.
ويشن جيش العدو منذ 7 أكتوبر 2023، حملة مداهمات واعتقالات غير مسبوقة طالت أكثر من 15600 مواطن من الضفة والقدس المحتلتين، بحسب مؤسسات الأسرى.