زلزال تركيا وسوريا وعاصفة دانيال في ليبيا.. كوارث طبيعية هددت العالم في 2023
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
حصاد 2023.. شهد العالم منذ بداية عام 2023، العديد من الكوارث الطبيعية الهائلة، والتي أدت إلى خسائر بشرية ومادية في العديد من الدول، أبرزها زلزال تركيا وسوريا.
زلازل هزت العالموقع في تركيا الاثنين 6 فبراير 2024، زلزال كبير بلغت قوته 7.8 ريختر، والذي راح ضحيته الآلاف من الأرواح، فضلا عن الهزات الأرضية التي تسببت في خراب ودمار معظم البلاد، ما أسفر عن مصرع 50 ألف ضحية وأكثر من 25 مليون شخص متضرر.
ومن بعد زلزال تركيا، توالت الهزات الأرضية على بعض البلدان، حيث تعرضت العديد من بلدان العالم إلى زلازل لكن باختلاف القوة ودرجة الخسارة، ومن الدول التي تعرضت إلى زلازل خلال عام 2023: المغرب وسوريا وتركيا وأفغانستان واليمن ومصر وليبيا.
زلازل وفيضانات وحرائقوبعد الزلازل التي تعرض لها العالم تأتي الحرائق، منها حرائق أمريكا وكندا والتي تسببت في ارتفاع معدلات التلوث الجوي، وعم الظلام فوق مدينة مونتريال الكندية ومدينة نيويورك الأمريكية في أوائل شهر يونيو، كما تعرضت الدولتين إلى 5738 حريقًا على مساحة 13 مليون و700 ألف هكتار منذ بداية عام 2023، كما شهدت ولاية هاواي الأمريكية، حرائق يوم 10 أغسطس، والتي أدت إلى وفاة 110 أشخاص، وكادت أن تمحي بلدة في جزيرة ماوي ويبلغ عدد سكانها 13 ألف نسمة.
حرائق أمريكا وكنداحرارة صيف 2023ومن الكوارث الطبيعية التي حدثت في عام 2023 أيضًا، هي ارتفاع درجات الحرارة الشديدة التي تعرضت لها دول الشرق الأوسط خلال فترة الصيف، والتي وصلت إلى مستويات قياسية في مجموعة من الدول، والتي ساعدت في اندلاع حرائق الغابات الواسعة في المغرب ولبنان وسوريا والجزائر.
الأمطار تغرق الشوارعتعرضت ولاية هيماشال براديش الهندية إلى فترة صعبة ومضطربة بسبب الظروف الجوية القاسية التي ترعضت لها، والتي أدت إلى انهيارات أرضية مدمرة، وأضرار واسعة النطاق، وانهيار العديد من المباني، وذلك بسبب هطول أمطار غزيرة في شهر يوليو وفترتين غير مسبوقتين في شهر أغسطس.
فيضانات الصينتعرضت العاصمة الصينية إلى هطول أمطار غزيرة تصل إلى 745 ملم، والتي تسببت في إحداث فيضانات أدت إلى وفاة 33 شخصا وفقد 18 شخصا آخر، بالإضافة إلى تضرر وانهيار ما يزيد عن 200 ألف منزل.
فيضانات الصينالعاصفة دانيال في ليبياضربت العاصفة دانيال ضرق ليبيا في يوم 5 سبتمبر، والتي تسببت في إحداث فيضانات مدمرة اخترقت السدود وتعدتها، والتي أدت إلى تدمير العديد من الأحياء في معظم البلدان الساحلية، كما تسبب في وفاة أكثر من 4300 شخص، بالإضافة إلى الدمار التي خلفته.
إعصار أوتيستعرض ساحل المحيط الهادئ في المكسيك إلى إعصار أوتيس، والذي تم تصنيفه من الفئة الخامسة على مقياس سافير - سيمبسون وهي الدرجة القصوى للأعاصير، بالإضافة إلى رياح شديدة تجاوزت سرعتها 260 كيلو متر في الساعة.
اقرأ أيضاًحصاد 2023.. زلازل وكوارث طبيعية أرعبت العالم
حصاد 2023.. كيف دعم نجوم الفن القضية الفلسطينية؟
حصاد 2023.. زيارات خارجية للرئيس السيسي لدعم جسور الصداقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكوارث الطبيعية نهاية العالم حول العالم كوارث طبيعية زلزال تركيا فيضانات الصين العاصفة دانيال إعصار أوتيس الكوارث الطبيعية في العالم الكوارث الطبيعية 2023 كوارث العالم الكوارث الطبيعة حرارة صيف 2023 التی تسببت فی زلزال ترکیا العدید من عام 2023
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرنوت: العديد من قادة الدول يتوددون لزعيم سوريا الجديد
تقول صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن العديد من الدول تشارك في الأحداث في سوريا ويستمر تدفق قياداتها إلى دمشق، مشيرة إلى وصول وزيري خارجية فرنسا وألمانيا أمس بعد أن زارها ممثلون من أوكرانيا والولايات المتحدة وتركيا وقطر وغيرها.
وأوردت الصحيفة ما تريده كل من هذه الدول من دمشق وتوقعاتها للعلاقات بين كل منها وسوريا الجديدة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: حظر الأونروا يفاقم أزمة غزة والضفة و11 مليار دولار فاتورة إسرائيلlist 2 of 2جدعون ليفي: سيعرف العالم كله أن إسرائيل تقف وراء مجرمي حربend of listوتشير يديعوت أحرنوت إلى أن روسيا التي دعمت إلى جانب إيران نظام الأسد وكانت مسؤولة بشكل مباشر عن مقتل مئات الآلاف من السوريين، تحاول جذب القيادة الجديدة على الرغم من أنها تستضيف الدكتاتور السوري المخلوع بشار الأسد في موسكو.
وأشارت إلى أن أحمد الشرع قائد الإدارة السورية الجديدة قال في مقابلة مع وسائل الإعلام السعودية إن سوريا لها مصالح إستراتيجية مع روسيا وإنه يأمل ألا تغادر موسكو بطريقة لا تتوافق مع العلاقات الثنائية.
الشرعية والتمويل
ومع ذلك، أضافت أنه من غير المرجح أن ينحاز أحمد الشرع إلى روسيا، وهو بحاجة إلى الشرعية والتمويل من الغرب بما في ذلك رفع العقوبات للسماح بالتجارة والاستثمارات الأجنبية.
وقالت الصحيفة أيضا إن أحمد الشرع يدرك جيدا الحاجة إلى تقديم صورة نظيفة للغرب إذا كان يأمل في الحصول على شرعية لحكمه. وزعمت أنه بينما يظهر نفسه كشخص يسعى إلى السلام، لا يزال ماضيه في "تنظيم القاعدة" يطغى على العديد من وعوده للمستقبل.
إعلانلكن لا يبدو أن الزعيم السوري الجديد لديه شكوك حول ما إذا كان سينحاز إلى الغرب أو الروس. موسكو ليست خيارا حقيقيا بالنسبة له.
لا يريد قتالا مع روسياونقلت عن البروفيسور إيال زيسر، الخبير الإسرائيلي في شؤون سوريا ولبنان ونائب رئيس جامعة تل أبيب، أنه يعتقد أن الشرع لن يعتمد على روسيا لكنه لا يريد قتالا مع الروس، "إنه يريد إنهاء الأمور مع موسكو بشكل إيجابي".
ويعتقد زيسر، حسب الصحيفة، أن هناك حسابا تاريخيا مفتوحا لقوى المعارضة السورية السابقة مع روسيا، التي سارعت إلى توفير ملاذ لبشار الأسد، مضيفا: "يمكن للولايات المتحدة أن تتوصل إلى اتفاقيات مع الشرع بسهولة أكبر مما تستطيع روسيا، التي لا تزال متعبة من الجماعات الإسلامية".
واستمرت يديعوت أحرنوت تنقل عن زيسر قوله إن النظام الجديد في سوريا يحتاج إلى المال لإعادة بناء سوريا وإعادة تأهيلها، وإن الأسد اعتمد بشكل كبير على عائدات تجارة المخدرات، وهناك حاجة الآن إلى مصدر دخل جديد. "إنه بحاجة إلى قطر ودول الخليج والولايات المتحدة والغرب، ويحتاج إلى رفع العقوبات حتى تكون هناك تجارة واستثمارات بالإضافة إلى مساعدة مالية".
تركيا والسعودية وإيران
ونسبت إلى الدكتورة غاليا ليندن شتراوس، الباحثة البارزة في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي قولها إن "النظام السوري الجديد يعتمد بشكل كبير على تركيا لإعادة بناء البلاد بعد الأسد، ومن المرجح أن يختار الشرع تأسيس قيادته قبل أن يواجه الأكراد في قتال".
وأضافت الصحيفة أن المملكة العربية السعودية أيضا تعمل على بناء علاقاتها مع النظام الجديد. وقال الشرع إن "الرياض تريد الاستقرار في سوريا ولها دور مركزي تلعبه".
وعن علاقة سوريا الجديدة بإيران أشارت الصحيفة إلى قول الشرع: "آمل أن تعيد إيران النظر في مشاركتها في المنطقة. نحن نسعى إلى إقامة علاقات متوازنة مع الجميع ويجب على إيران أن تنحاز إلى الشعب السوري".
إعلانوختمت بالقول إن المسؤولين في إسرائيل يشعرون بالقلق من أن الشرع قد يخدع الغرب، ويصرون على استمرار سيطرة إسرائيل على الجزء السوري من جبل الشيخ والمنطقة العازلة في مرتفعات الجولان حتى تتضح الأمور.