مدينة مأرب (وكالات)

أكدت قبائل محافظة مأرب “شمال شرقي البلاد”، منح السلطة المحلية والحكومة مهلة جديدة من قِبل القبائل المتركزين فيما يُعرف بالمطارح، دون تحديد مدة المهلة الجديدة.

وفي التفاصيل، لفتت المصادر، إلى أنّ المهلة الجديدة بوقف التصعيد، جاءت بطلب من الشيخ ناصر بن علي عوشان، الذي يقود وساطة بين القبائل والجهات الحكومة، وانها جاءت عقب  اتصال بين الشيخ عوشان والقبائل في المطارح عقب لقائه عضو مجلس القيادة الرئاسي في الرياض عثمان مجلي.

اقرأ أيضاً الأرصاد يتوقع طقسا شديد البرودة على هذه المحافظات خلال الساعات القادمة 27 ديسمبر، 2023 الضبط المروري بصنعاء يعلن تطبيق عقوبات صارمة على المخالفين.. تفاصيل 27 ديسمبر، 2023

وكانت قبائل مأرب التي في المطارح قد أصدرت بيانًا بهذا الخصوص أكدت فيه عدم قيامها باي عمليات تصعيد خلال فترة المهلة الجديدة التي منحتها الجهات الحكومية، والتي تركت تحديد سقفها الزمني للشيخ ناصر عوشان.

وأكدت استمرار منعها لأي صادرات أو تحركات لقاطرات النفط والغاز من وإلى منشأة صافر النفطية، حيث سيتم التصدي لها ومنعها بكل الوسائل.

وبحسب بيان القبائل، فأن المطارح ستبقى في مكانها ولن يتم التنازل عن المطالب المتمثلة بإسقاط الجرعة بشكل كامل، ولن تقدم أي تنازل بهذا الخصوص مهما كان صغيرًا.

ولفت البيان إلى أن عملية الانضمام للقبائل من جميع انحاء اليمن إلى المطارح في مأرب مازال قائمًا.

Error happened.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: اليمن شبوة عدن مارب

إقرأ أيضاً:

“احفر يا حبيبي، احفر!”… شعار ترامب للإمبريالية الجديدة

23 يناير، 2025

بغداد/المسلة:  “احفر يا حبيبي، احفر!”، كان هذا الشعار الذي أطلقه الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال خطاب تنصيبه الثاني، في إشارة واضحة إلى السياسات التي ينوي تطبيقها لدفع الاقتصاد الأميركي إلى أقصى الحدود، مع التركيز على استغلال الموارد الطبيعية، وتقوية النفوذ الاقتصادي والسياسي الأميركي عالميا.

و في خطاب استغرق نصف ساعة أمام الملايين حول العالم، بدا ترامب وكأنه يعلن ثورة شاملة على سياسات سلفه، متبنيا رؤية وصفها بأنها “عصر ذهبي جديد” للولايات المتحدة اذ تعهد بخفض الضرائب، وتحفيز قطاع النفط والطاقة التقليدية، ورفض السياسات البيئية التي اعتبرها معيقة للتنمية فيما انسحابه المتوقع من اتفاقية باريس للمناخ كان إشارة رمزية لرؤية ترامب التي ترى في الحفر والتنقيب عنوانا لعصر جديد من النمو الأميركي، قائلا: “لن يُدفع خير أميركا لغير الأميركيين”.

و تصريحات ترامب عن قناة بنما كانت الأكثر إثارة للجدل. بتأكيده أن أميركا “تنازلت عن القناة وستستعيدها”، يعيد ترامب فتح باب النزعة الإمبريالية بشكل مباشر، متذرعا بوجود تهديد صيني، ليصنع من هذا “الخطر الحضاري” ذريعة لتعزيز الهيمنة الأميركية.

وترامب لم يترك ساحة الدين بعيدة عن خطابه، بل أظهر قدرة على توظيفه لتوحيد قاعدة داعميه المتنوعة. مشاهد دعوات رجال الدين خلال حفل التنصيب، رغم الجدل حول إلغاء مشاركة الإمام المسلم، كانت تجسيدا لهذا التوظيف.

ووصف بعض المراقبين هذه السياسة بأنها “براغماتية دينية” تهدف إلى جمع الأضداد تحت راية واحدة، شعارها “أميركا أولاً”.

و ما بين تهديد الدول المنافسة وتعزيز خطاب القوة، وبين وعود السلام وإنهاء الحروب، يضع ترامب إدارته القادمة أمام اختبار صعب. كيف يمكن الجمع بين خطاب الهيمنة وشعارات السلام؟ في عالم مليء بالصراعات، قد لا تكون الإجابة واضحة، لكن رؤية ترامب تبدو واضحة في تركيزها على “الحفر”، سواء كان ذلك في باطن الأرض أو في عمق سياسات التوسع والهيمنة.

و مع تصاعد شعارات “احفر يا حبيبي، احفر!”، تبدو ملامح الخطة الأميركية الجديدة أكثر وضوحا: اقتصاد قوي يتجاوز أي اعتبارات بيئية، ونفوذ عالمي يتجاوز أي حدود.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أزمة كهرباء عدن تتفاقم.. مناشدة عاجلة للمجلس الرئاسي والحكومة لتوفير الوقود
  • “احفر يا حبيبي، احفر!”… شعار ترامب للإمبريالية الجديدة
  • بالصور.. المدرب الجديد لشبيبة القبائل يتفقد ملعب “حسين آيت أحمد”
  • صحيفة “هآرتس” الصهيونية: هاليفي يورث خَلَفه “جيشاً” غارقاً في أزمة عميقة
  • ترامب يهدد روسيا بهذا الأمر إن رفض بوتين التفاوض لإنهاء حرب أوكرانيا
  • إعلام العدو: هاليفي يورث خَلَفه “جيشاً” غارقاً في أزمة عميقة
  • المرتضى يرد بسخرية على اتهامات “الإصلاح” بشأن الأسرى: دعوا الصورة تتحدث
  • المغربية هناء الإدريسي تكشف عن اغنيتها الجديدة “مكمّلة بنيّة”
  • زينباور يجتمع بلاعبي “الكناري” قبل الموعد الهام
  • ملف زيزو في الزمالك.. أزمة مالية ومهلة حاسمة