“الرئاسي” يتدخل لإنهاء أزمة مأرب ومهلة جديدة لإلغاء الجرعة.. مستجدات هامة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
مدينة مأرب (وكالات)
أكدت قبائل محافظة مأرب “شمال شرقي البلاد”، منح السلطة المحلية والحكومة مهلة جديدة من قِبل القبائل المتركزين فيما يُعرف بالمطارح، دون تحديد مدة المهلة الجديدة.
وفي التفاصيل، لفتت المصادر، إلى أنّ المهلة الجديدة بوقف التصعيد، جاءت بطلب من الشيخ ناصر بن علي عوشان، الذي يقود وساطة بين القبائل والجهات الحكومة، وانها جاءت عقب اتصال بين الشيخ عوشان والقبائل في المطارح عقب لقائه عضو مجلس القيادة الرئاسي في الرياض عثمان مجلي.
وكانت قبائل مأرب التي في المطارح قد أصدرت بيانًا بهذا الخصوص أكدت فيه عدم قيامها باي عمليات تصعيد خلال فترة المهلة الجديدة التي منحتها الجهات الحكومية، والتي تركت تحديد سقفها الزمني للشيخ ناصر عوشان.
وأكدت استمرار منعها لأي صادرات أو تحركات لقاطرات النفط والغاز من وإلى منشأة صافر النفطية، حيث سيتم التصدي لها ومنعها بكل الوسائل.
وبحسب بيان القبائل، فأن المطارح ستبقى في مكانها ولن يتم التنازل عن المطالب المتمثلة بإسقاط الجرعة بشكل كامل، ولن تقدم أي تنازل بهذا الخصوص مهما كان صغيرًا.
ولفت البيان إلى أن عملية الانضمام للقبائل من جميع انحاء اليمن إلى المطارح في مأرب مازال قائمًا.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اليمن شبوة عدن مارب
إقرأ أيضاً:
الأمين عن دعوات الرئاسي لإعلان حالة الطوارئ في البلاد: دعوة غير مسؤولة تنم عن جهل أو سوء فهم
ليبيا – رحب المرشح الرئاسي فضيل الأمين، بتصويت مجلس النواب على اختيار محافظ ونائب للمصرف المركزي بناءاً على الاتفاق السياسي الليبي والتزاما به وبمرجعيته.
الأمين طالب في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي”إكس”،بتطبيق المادة الرابعة من الاتفاق السياسي التي تقضي بتصويت مجلس النواب على اختيار رئيس وزراء شرعي وموحد للدولة الليبية.
ونوه إلى أن سلطة تنفيذية موحدة وشرعية وتحظى باعتراف دولي هي الخطوة التالية من أجل وحدة واستقرار ليبيا.
وأعرب عن أسفه لسماع أصوات في المجلس الرئاسي منتهي الصلاحية بإعلان حالة الطوارئ وادخال البلاد في دوامة صراع سياسي وعسكري لا يعلم عواقبه إلا الله،موضحا أن هذه الدعوة اللامسؤولة إما تنم على جهل وسوء تقدير أو مواقف ذات أهداف مشبوهة،وفي كلا الحالتين ستجر البلاد إلى أزمة كبرى بعد أن أفلحنا بمساعدة الأمم المتحدة في إنهاء أزمة المصرف المركزي التي أشعلتها نفس الشخصيات،على حد قوله.
وتابع الأمين حديثه:”نرجو من هؤلاء الإخوة الكرام تقوى الله في البلاد والعباد وألا يجعلوا ليبيا حقل تجارب بأفكارهم غير الناضجة ولا المسؤولة،ولقد مرت بلادنا خلال السنوات الـ13 الماضية بتجارب وأفكار وأخطاء فادحة أدخلتنا الحروب والانهيار الاقتصادي والاجتماعي وجعلت بلادنا تعاني من الوجود الأجنبي والجريمة المنظمة وعصابات المخدرات والسلاح المنتشر خارج شرعية الدولة كما أدى إلى انهيار مؤسسات الدولة واقتصادها”.