حذرت إدارة الأرصاد الجوية من رياح قوية وأمواج عالية في عرض البحر الليلة.
وتوقعت أن يكون الطقس على الساحل، الليلة وحتى السادسة من صباح غد الخميس، باردا نسبيا إلى بارد، يصاحبه غبار عالق على بعض المناطق.. وفي البحر صاحبه بعض السحب مع غبار عالق أحيانا.
وتكون الرياح على الساحل وفي البحر شمالية غربية، بسرعة تتراوح بين 4 عقد و 14 عقدة على الساحل، وبين 10 عقد و20 عقدة مع هبات تصل إلى 25 عقدة في البحر.


ويتراوح مدى الرؤية الأفقية على الساحل بين 4 و9 كيلومترات، وفي البحر يتراوح بين 4 و8 كيلومترات.
ويتراوح ارتفاع الموج على الساحل بين قدمين اثنتين و4 أقدام، ويرتفع إلى 5 أقدام أحيانا.. وفي البحر يتراوح بين 3 و6 أقدام، ويرتفع إلى 8 أقدام.
أدنى درجة حرارة متوقعة في الدوحة 20 درجة مئوية.
وتكون مواعيد المد والجزر كالتالي:
الدوحة: أعلى مد في الخامسة و40 دقيقة فجرا.. وأدنى جزر في الحادية عشرة و33 دقيقة مساء.
الوكرة: أدنى جزر في الحادية عشرة و6 دقائق مساء.
مسيعيد: أدنى جزر في الحادية عشرة و27 دقيقة مساء.
الخور: أعلى مد في الخامسة و10 دقائق فجرا.. وأدنى جزر في الثامنة ودقيقتين مساء.
الرويس: أعلى مد في الخامسة و42 دقيقة فجرا.
دخان: أعلى مد في الحادية عشرة و 28 دقيقة مساء.. وأدنى جزر في الرابعة و38 دقيقة ليلا.
أبوسمرة: أعلى مد في الحادية عشرة و13 دقيقة مساء.. وأدنى جزر في الثالثة و40 دقيقة ليلا.
تشرق الشمس غدا، بإذن الله تعالى، الساعة السادسة و17 دقيقة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: فی الحادیة عشرة وأدنى جزر فی على الساحل دقیقة مساء وفی البحر فی البحر

إقرأ أيضاً:

ولاية نورث كارولينا.. رياح الديموغرافية تعصف بالسفينة «الجمهورية»

أكرم ألفي - شعبان بلال (القاهرة)

أخبار ذات صلة ترامب وهاريس يسابقان الوقت لكسب الأصوات الأميركيون يستعدون غداً للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملة

نورث كارولينا «مترددة» في انتخابات الرئاسة الأميركية، هذه الجملة في ذاتها خبر صحفي غريب، فهذه الولاية التي ضمن «حزام الشمس» الذي عادة ما كانت تشرق منه شمس الرئيس الجمهوري في الانتخابات غير المحسومة سلفاً. 
إن تحول نورث كارولينا إلى ولاية متأرجحة بشدة في انتخابات 2024 هو التعبير الأوضح عن ماذا فعلت التغيرات السكانية في التوجهات السياسية للولايات الأميركية خلال العقود الثلاثة الأخيرة، فهذه الولاية التي كان يمثل فيها البيض أكثر من 70% في 2020، تراجعت النسبة إلى 60% في 2024 في مقابل ارتفاع نسبة اللاتينيين «الهسبانيك» من 4.8% فقط إلى 11.4% خلال 24 عاماً.
هنا في نورث كارولينا «جنة» الهسبانيك الجديدة تغيرت المعادلة السكانية من هيمنة مطلقة للرجل الأبيض إلى ولاية متعددة الإثنيات تحقق نجاحات اقتصادية كبيرة بسب جاذبيتها للمهاجرين الشرعيين بحيث كانت ضمن ولايات قليلة ارتفع فيها عدد السكان عن 10 ملايين نسمة بنسبة نمو سكاني بلغت 4% بسبب القادمين الجدد من اللاتينيين.
نورث كارولينا كسبت كثيراً من القادمين الجدد فقد بلغ عدد سكانها 10.8 مليون نسمة وارتفع نصيبها في المجمع الانتخابي من 15 صوتاً إلى 16 صوتاً «من إجمالي 538 صوتاً»، ولكن في المقابل، فإن هذه الرياح عصفت بسفينة «الجمهوريين» السياسية المستقرة في الولاية.
منذ 1980 والجمهوريون يسيطرون على الولاية باستثناء انتخابات باراك أوباما «الاستثنائية» في 2008، فهي انحازت دائماً للون الأحمر ومنحت أصواتها لترامب في 2016 و2020، ولكن الوضع تغير في 2024.
عبر 4 سنوات فقط انخفض نسبة البيض من 63% إلى 60% وارتفع نسبة الهسبانيك من 10% إلى 11.4% وبلغت نسبة ذوي الأصول الأفريقية 21% وارتفعت نسبة الأميركيين من أصول آسيوية إلى 3.6%.
ولفهم تأثير هذه التغيرات على الخريطة الانتخابية في نورث كارولينا، علينا إدراك أن ترامب فاز بانتخابات 2020 على بايدن بالولاية بفارق 1.3%، ومع انخفاض نسبة البيض بنسبة أكبر من 3%، فإن الهامش أصبح ضيقاً للغاية ولا يزيد في الاستطلاعات عن 0.2%، وهو يعني أن انتخابات الولاية «الحمراء» السابقة ستحسمها أصوات أقل من 10 آلاف ناخب!
وبحسب كالفين دارك، خبير الحملات والانتخابات الأميركي، وهو أميركي من شمال كارولينيا، فإن نائبة هاريس لديها فرصة حقيقية للفوز بهذه الولاية المتأرجحة الحاسمة لثلاثة أسباب، الأول أن بايدن خسر ولاية كارولينا الشمالية بنحو 1% فقط، كما أن هاريس أكثر شعبية من بايدن في الولاية، والثاني هو أن الولاية تضم أكبر عدد من الطلاب الأميركيين من أصل أفريقي مقارنة بأي ولاية في البلاد، موضحاً أن حملة هاريس ركزت على تعبئة هؤلاء الناخبين الشباب المهمين.
والسبب الأخير بحسب دارك هو أن المرشح الجمهوري لمنصب حاكم ولاية كارولينا الشمالية، مارك روبنسون، مثير للجدل للغاية وقد يدفع بعض الجمهوريين إلى البقاء في منازلهم، مضيفاً أن كل هذه الأسباب تمنح حملة هاريس أملاً حقيقياً في أن يتمكنوا من الفوز بولاية نورث كارولينا كما فعل باراك أوباما في عام 2008.
ويوضح استطلاع رأي لمؤسسة «ريدفيلد آند ويلتون»، أن قضية الاقتصاد تحتل المرتبة الأولى في اهتمامات سكان نورث كارولاينا، يليها بفارق كبير أسعار المساكن المرتفعة، ثم قضية الهجرة، ثم الإجهاض.
وعلى عكس ذلك، رأى المحلل السياسي الأميركي توت بيلت أن ولاية كارولينا الشمالية بدت وكأنها تلعب دوراً لصالح هاريس عندما أعلنت لأول مرة وتولت المسؤولية من حملة بايدن، لكن منذ الإعصار الذي ضرب الولاية فهناك الكثير من الاستياء من استجابة إدارة بايدن لحالات الطوارئ، في مقابل مضي ترامب قدماً.
وأضاف في تصريح لـ «الاتحاد»، أن حملة هاريس ألغت جميع إعلاناتها في الولاية، مما يشير إلى أنهم لا يعتقدون أنهم سيكونون قادرين على الفوز بها.
ومن جانبه، قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن الدكتور نبيل ميخائيل أن ولاية كارولينا الشمالية ربحها الرئيس ترامب في عامي 2016 و2020 وهي واحدة من ولايات الجنوب العميق ومصنفة أيضاً بأنها تدخل في حزام «الإنجيل» ما يعني وجود الكثير من المتدينين ما يجعل قضية الإجهاض حاسمة في كيفية تصويت ناخبي هذه الولاية.
وأشار إلى أنها من الولايات الجنوبية التي شهدت تغيرات اقتصادية واجتماعية وديموغرافية هائلة فقد نمت عدة مدن فيها لتصبح مراكز حضارية ممتدة تشمل العديد من ذوي الأصل الأفريقي والأقليات والشباب وهم ليسوا من أصحاب الفكر المحافظ الذي يعتمد عليه الحزب الجمهوري، لكن رغم ذلك توقع فوز ترامب في هذه الولاية. 
ولفت إلى أن هناك انتخابات تجري على مستوى آخر وهي انتخابات الحاكم، فمرشح الحزب الجمهوري رجل من ذوي أصول أفريقية يشغل منصب نائب رئيس الحاكم وأطلق عدة تعليقات اعتبرت غير لائقة، لكن رغم ذلك يحتفظ الجمهوريون بتفوقهم وتم تطهير سجلات الانتخابات من عدد كبير من الأصوات المشكوك فيها مما يزيد من فرص ترامب بها.
وانضمت ولاية كارولينا الشمالية، إحدى المستعمرات الثلاث عشرة الأصلية، إلى الاتحاد في نوفمبر 1789. ولم تشارك الولاية في انتخابات عام 1864 بسبب الانفصال.
ومثلها كمثل العديد من الولايات الجنوبية الأخرى، صوتت الولاية بشكل شبه حصري للديمقراطيين من 1876 حتى 1964 وصوتت بشكل شبه حصري للجمهوريين بدءاً من 1968.
وكان التحول الأولي إلى حد كبير استجابة لعدم ارتياح الناخبين المحافظين البيض لقانون الحقوق المدنية الذي صدر في منتصف الستينيات، والذي استغله الجمهوريون بفعالية «الاستراتيجية الجنوبية».
وفي عام 2008، عكس باراك أوباما اتجاه هيمنة الجمهوريين فهزم جون ماكين بنحو 14000 صوت من أصل 4.3 مليون صوت.
فهل تفعلها هاريس وتفوز بأصوات نورث كارولينا في المجمع الانتخابي مستفيدة من اتجاه رياح الديموغرافيا لصالح الديمقراطيين في هذه الولاية؟

مقالات مشابهة

  • الأرصاد: أمطار وضباب وأجواء باردة نسبياً في عدة محافظات
  • رياح وأمطار وشبورة.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الـ 6 أيام المقبلة
  • أخنوش: حجم الواردات مستقر نسبيا بقيمة 554 مليار درهم
  • إنقاذ مواطن تعطلت واسطته البحرية في عرض البحر بالمدينة المنورة
  • ولاية نورث كارولينا.. رياح الديموغرافية تعصف بالسفينة «الجمهورية»
  • تأكيد ضرورة التقيد بالمسار الزمني في أول اجتماع لـ"تنفيذية الخمسية الحادية عشرة"
  • الاجتماع الأول للجنة التنفيذية لخطة التنمية الخمسية الحادية عشرة
  • نادي الصقور السعودي 2024 يشهد بيع ثلاثة صقور بـ 412 ألف ريال في الليلة الـ 15 للمزاد
  • برشلونة يحسم “الديربي الكتالوني” في 19 دقيقة
  • مدينة سكاكا تسجّل أعلى كمية هطول أمطار في منطقة الجوف