الأفوكادو من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة كما أنه مفيد للشعر والبشرة
المقادير اللازمة
1 شريحة من الخبز
1 فص ثوم
زيت زيتون
لخليط الأفوكادو
½ ثمرة أفوكادو ناضجة
1 ملعقة صغيرة من معجون الفلفل
2 – 3 شرائح جبن حلومي
½ فلفل أحمر مشوي مقطع شرائح رقيقة
بيضة مسلوقة
طريقة العمل
ضعي المقلاة على الموقد وسخنيها
قطعي الخبز إلى شرائح وإذا كان لديك شريحة كبيرة من الخبز، اقطعيها إلى نصفين
اهرسي الثوم ثم ادهني الثوم على الخبز لتخرج رائحته
أضيفي كمية متساوية من زيت الزيتون إلى شرائح الخبز
ضعيها في مقلاة ساخنة واقليها على الجانبين جيدًا.
قطعي الأفوكادو إلى نصفين وضعي النصف الآخر في وعاء الخلط
أضيفي معجون الفلفل واخلطيه عن طريق هرسه بالشوكة
ضعي المقلاة على الموقد وقومي بتسخينها
قطعي جبنة الحلومي إلى شرائح ثم ضعيها في مقلاة ساخنة واقليها على الجانبين
قطعي الفلفل الأحمر المشوي إلى شرائح رفيعة
قطعي النصف المتبقي من الأفوكادو إلى شرائح رفيعة
خذي الخبز المقرمش إلى الطبق
وزعي خليط الأفوكادو عليه
ضعي جبنة الحلومي المطبوخة على الخبز
ضعي شرائح الأفوكادو على الجبن
رشي شرائح الفلفل المشوي الرقيقة فوق الأفوكادو
أخيرًا ضعي البيضة المسلوقة
قدميه ساخن من خلال وضع الخبز الآخر الذي أعددته بجانبها
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: إلى شرائح
إقرأ أيضاً:
العيش والملح!
«العيش» هو العنصر الأساسى فى غذاء المصريين، وربما كانوا وحدهم دوناً عن شعوب الأرض الذى يقسمون به، والسعى نحو الرزق يسمونه «أكل عيش»، ويرى علماء المصريات أن «الساندويتش» عادة فرعونية، حيث اعتاد المصرى القديم على وضع الطعام بين شطيرتى الخبز وانتقلت هذه الثقافة إلى العالم.
المصريون هم الشعب الوحيد فى العالم الذى يستخدم لفظ «العيش» للدلالة على الخبز، فى إشارة واضحة للحياة كما كان لقدماء المصريين ملك عرف باسم «عنخ» أى حياة.
فى عام 2005 اكتشفت بعثة أثرية أقدم مخبز وجدت داخله أوانى وأدوات كانت تستخدم فى إعداد العجين، وكان ينتج نوعاً من الخبز يسمى «الخبز الشمسى»، الذى ما زال يستخدم حتى الآن فى بعض قرى صعيد مصر.
وعرف الخبز فى الدولة القديمة بعلامة هيروغليفية تمثل نصف رغيف دائرى لشكل يشبه العيش البلدى فى شكله الحالى، وقد عرف المصرى القديم أربعة عشر نوعاً من الخبز، وما زال بعضها منتشراً فى القرى مثل «البتاو» و«العيش الشمسى»، وكان القائمون على بناة الأهرام يقومون بإعداد الخبز وتوزيعه على العمل مع الثوم والبصل.
الأهمية الكبيرة للخبز، جعلت المصرى القديم يكتب على المعابد كلمة «عيش»، اعتبرت من القرابين والنقوش الكثيرة التى تركها المصرى القديم على جدران المعابد والمقابر، مما يجعلنا ندرك مدى الأهمية الكبيرة للخبز، أو العيش، كما يطلق عليه العامة فى مصر اليوم، وأصبح على قمة الطعام اليومى لقدماء المصريين، ويقدم على قمة الطعام اليومى لقدماء المصريين، ويوضع على قوائم الطعام التى يأخذها الموتى معهم، والقرابين التى تقدم للآلهة فى المعابد.
وتحت شعار «العيش والملح» كتب الشاعر الكبير صلاح جاهين قائلا: «العيش والملح مش لقمة بناكلها سوا، ولا فسحة نخرجها مع بعض ولا ضحكة على مزحة ولا كلمة بحبك.. العيش والملح موقف وشدة واحتياج ولحظة ضعف ودموع واحتواء، العيش والملح تقدير وسماح وتقبل القضية وردة الفعل، العيش والملح أنك تصون وتفتكر الحلو قبل الوحش، والمر، العيش والملح إننا نستحمل بعض ونتعشم فى بعض بالحب مش بالغصب».
فى السابق ولندرة العيش وقلة الملح كان العيش والملح لهما الأثر العظيم والرمز الأمثل والوحيد فى تثبيت العهود والإخلاص والمعاهدة، وكان من لديه عيش ويقاسمك إياه مع مسحوق الملح، يكون كمن شاركك حياته كلها بأعز ما يملك، وما زال يتردد صدى هاتين الكلمتين فى المجتمع المصرى على اعتبارهما رمز الوفاء بالعهود والإخلاص.
ربنا يديم العيش والملح بين كل المصريين ويبعد عنهم الشامتين ومروجى الشائعات من أهل الشر ويوحد كلمة الأمة ويمدهم برغد من العيش والسلام.