إعلام أسيوط ينظم ندوة بعنوان "تداعيات المشكلة السكانية وتأثيرها على الفرد والدولة"
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
نظم مركز إعلام أسيوط بالتعاون مع مركز ومدينة أسيوط ندوة بعنوان "تداعيات المشكلة السكانية وتأثيرها على الفرد والدولة" وذلك بمقر مركز ومدينة أسيوط وقد حاضر اللقاء محمد عبده بخيت مدير فرع المجلس القومي للسكان بأسيوط وفتحي عامر مدير وحدة السكان بمحافظة أسيوط والمهندس حسنى درويش رئيس مركز ومدينة اسيوط
ضمن سلسلة اللقاءات الإعلامية التي ينظمها مركز إعلام أسيوط حول المشكلة السكانية بتوجيهات من الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات من أجل مواكبة جهود الدولة في التصدي لهذه المشكلة ونشر الوعي حول آثارها
استهدفت الندوة التعريف بمخاطر المشكلة السكانية بما تمثله من ضغط كبير على الدولة، وتثقل الموازنة العامة، كما تثقل كاهل المواطن، وتمثل عبئًا على التنمية الاقتصادية، وذلك في ظل التعداد السكاني الذي زاد نحو 25 مليون نسمة في آخر 10 سنوات، وهذا الرقم يمثل ضغطًا شديدًا على موارد الدولة ويحد من جهودها للتنمية.
كما تطرق اللقاء إلى أن معدل الزيادة السكانية يمثل خطرًا على الدولة بعد اقترابه من نسبة 2.5%، وهذا المعدل يمثل ضعف معدل الزيادة السكانية العالمي الذي يسجل 1.2% سنويًا، و5 أضعاف معدل الزيادة السكانية في الصين، الذي يسجل سنويًا 0.5% فمعدل الزيادة السكانية يلتهم إيرادات الدولة المصرية وكل ثمار التنمية.
شارك في اللقاء عدد من المواطنين والعاملين بمجلس مدينة أسيوط وسط أجواء إيجابية وتفاعل بناء من الحضور في التعليقات وطرح الأسئلة
أن الندوة تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية مشكلة النمو السكاني وتأثيرها على الفرد والدولة، وذلك من خلال استعراض الأسباب والتحديات التي تواجهها المجتمعات السكانية وكذلك السياسات والإجراءات المطلوبة للتعامل معها.
تحدث محمد عبده بخيت في الندوة عن أهمية التخطيط العمراني المستدام وضرورة توافق النمو السكاني مع الموارد المتاحة في المنطقة. أشار إلى أن النمو السكاني المفرط يمكن أن يؤدي إلى زيادة الضغط على الموارد الطبيعية والبنية التحتية ويتسبب في تفاقم الفقر وعدم المساواة الاجتماعية.
من جانبه، تحدث فتحي عامر عن أهمية تكثيف الجهود في مجال التعليم وتحسين المستوى التعليمي للفرد مع التركيز على تعليم وتثقيف الشباب بشأن التخطيط الأسري والتنظيم الأسري. أكد أن الاستثمار في التعليم وصحة الأمهات والأطفال يمكن أن يساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتخفيف الضغوط الناجمة عن النمو السكاني.
من جانبه، ألقى المهندس حسني درويش الضوء على أهمية التخطيط الحضري الذكي وكيفية استخدام التكنولوجيا في تحسين جودة الحياة السكانية وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين. أشار إلى أن التحول إلى المدن الذكية وتنمية البنية التحتية المستدامة يمكن أن يخفف من التحديات المتعلقة بالنمو السكاني.
في ختام الندوة، أعربت عبير جمعة عن أملها في أن يتم تبني التوصيات والمقترحات التي ناقشت في الندوة من قبل الجهات المعنية في مصر، وأن تتخذ الدولة الاجراءات اللازمة للتعامل مع المشكلة السكانية بطريقة فعالة ومستدامة. شددت على أن التركيز على التعليم والتخطيط العائلي وتطوير البنية التحتية سيسهم في خلق مجتمعات صحية ومستقرة ومستدامة في أسيوط وفي مصر بشكل عام.
جانب من الندوة جانب من الندوة جانب من الندوة جانب من الندوة جانب من الندوة جانب من الندوة جانب من الندوة جانب من الندوة جانب من الندوة جانب من الندوة جانب من الندوة جانب من الندوة جانب من الندوة جانب من الندوة جانب من الندوة جانب من الندوة جانب من الندوة جانب من الندوة جانب من الندوة جانب من الندوةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط مركز إعلام اسيوط الهيئة العامة للاستعلامات محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط مركز أسيوط الزیادة السکانیة المشکلة السکانیة النمو السکانی
إقرأ أيضاً:
قسد ترفض تسليم كامل الأسرى.. والدولة السورية تضغط لتنفيذ اتفاق حلب
أكد مدير مديرية الإعلام بحلب، عبد الكريم ليله، في حديث خاص لـ"عربي21" أن الدولة السورية تضغط لتنفيذ بنود الاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي يقودها الأكراد، في أحياء حلب.
حديث ليله، يأتي رداً على المطالبات للدولة السورية بضمان تطبيق كامل بنود الاتفاق الذي ينص على تبادل الأسرى (تبييض السجون)، وذلك عقب رفض "قسد" تسليم المعتقلين لديها، من عناصر فصائل "الجيش الوطني".
وكانت "قسد" قد أفرجت عن دفعات من المعتقلين لديها في حيي الشيخ مقصود والأشرفية، من دون أن تشمل الدفعات كل المعتقلين، وتحديداً من عناصر فصائل الجيش الوطني التي كانت تنتشر في مناطق العمليات العسكرية التركية (درع الفرات، غضن الزيتون، نبع السلام).
وجراء ذلك، نظم أهالي المعتقلين أكثر من وقفة احتجاجية في حلب للمطالبة بتبييض السجون لدى "قسد"، وسط أنباء عن تأجيل ملف المعتقلين إلى حين الانتهاء من البنود المتعلقة بدخول قوات الأمن السوري إلى الأحياء التي كانت خاضعة لسيطرة "قسد"، وفتح الطرق وإزالة الحواجز التي كانت تُقطع أوصال مدينة حلب.
وبحسب عبد الكريم ليله، فإن "قسد" تتحمل مسؤولية عدم تنفيذ بنود الاتفاق، وتحديداً المتعلقة بتبييض السجون، كما ورد في الاتفاق.
الاتفاق في خطر
وأشار مصدر عسكري من حلب، إلى "الأزمة" التي سببها رفض "قسد" إخراج كل المعتقلين في سجونها، وقال طالباً عدم الكشف عن اسمه إن "عدم خروج الأسرى من فصائل الجيش الوطني من السجن، ينذر بفشل الاتفاق، وخاصة أن الدولة السورية كانت قد تعهدت بحل الملف خلال أسبوع".
وأضاف المصدر لـ"عربي21": "مضى أسبوع ولم يخرج الأسرى، ولا أحد يعرف مدى التزام الطرف الآخر (قسد) بالاتفاق، وبذلك نحن أمام إشكالية قد تتحول إلى أزمة حقيقية في قادم الأيام".
ما تفسير موقف "قسد"؟
ولم ترد "قسد" على مراسلات "عربي21"، لكن الكاتب والمحلل السياسي باسل المعراوي، يفسر سبب رفض "قسد" تسليم كامل الأسرى لديها، إلى إرغامها من الولايات المتحدة على توقيع الاتفاق.
ويقول لـ"عربي21": إن "قسد" وقعت الاتفاق مرغمة مع الدولة السورية تحت ضغط أمريكي، ولذلك كان من المتوقع أن تحاول "قسد" إفشال تطبيق الاتفاق، من خلال رفض تنفيذ كامل بنوده.
وتابع المعراوي، "في الحقيقة لا يوجد أسرى عند قسد غير العناصر من فصائل الجيش الوطني، لأن بقية الفصائل خلال الثورة لم تخص معاركاً مع "قسد"، ولذلك هي عمدت إلى تسليم بعض المدنيين الذين اعتقلتهم في حلب بعد سقوط النظام".
وعن أسباب رفض "قسد" تسليم عناصر الفصائل، يرى أن "قسد" تهدف إلى إحداث شرخ بين الفصائل وبين القيادة السورية بحجة عدم قدرة الدولة على إلزام "قسد" ببنود الاتفاق.
ويقول المعراوي "بعد الضغوط الأمريكية والتهديد التركي والسوري بالحرب لإخراج "قسد" من مناطق سيطرتها وبعد دعوة الزعيم الكردي عبد الله أوجلان حزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي لإلقاء السلاح والتوجه نحو النضال السياسي، بات موقف الرافضين لكل الاتفاق بين "قسد" ودمشق ضعيفا وبالتالي يريدون أي ثغرة لعرقلته على أمل إفشاله، لقطع الطريق على تفاهمات مماثلة في مناطق شرق الفرات".
وبحسب المحلل السياسي، تخطط "قسد" لاستفزاز الفصائل، حتى تدخل في معركة خارج قرار القيادة السورية، وهذا يُعطيها (قسد) الحجة لإبقاء السلاح في يدها، بحجة أنها تدافع عن نفسها وعن مجتمعاتها المحلية.
وفي مطلع نيسان/أبريل الحالي، توصلت الدولة السورية إلى اتفاق مع "قسد" على تسوية الوضع في حيي الشيخ مقصود والأشرفية، يتعين بموجبه على القوات العسكرية في الحيين الانسحاب بأسلحتها إلى منطقة شمال شرقي سوريا، وحظر المظاهر المسلحة فيها، وتبييض السجون من الأسرى لدى الجانبين.