جامعة طنطا توقع بروتوكولات مع 6 شركات لتوفير فرص عمل للخريجين
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
وقعت جامعة طنطا، اليوم الأربعاء، برتوكولات تعاون مع 6 شركات عاملة بالقطاع الصناعي وممثلين لسوق العمل المصري، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بهدف تفعيل الشراكات بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية في مجالات التدريب وتوظيف الطلاب والخريجين.
توفير فرص عملوأكد الدكتور محمود زكي، رئيس جامعة طنطا، أن توقيع برتوكولات تعاون مع 6 شركات عاملة بالقطاع الصناعي يهدف إلى توفير فرص عمل وأنشطة تدريبية وورش عمل متعلقة بالتأهيل المهاري، لتحسين فرص طلاب الجامعة للالتحاق بسوق العمل، إضافةً إلى إدارة مخرجات البحث العلمي والتسويق له، وتشجيع الابتكار والاختراع وريادة الأعمال، ونقل خلاصة التجارب المهنية لطلاب الجامعة ورفع درجة الوعي لديهم بمتطلبات سوق العمل.
في سياق آخر، افتتح رئيس جامعة طنطا والدكتور سامى الشريف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية معرض الابتكارات الطلابية المدعومة ذاتيا من جامعة طنطا، المقام على هامش المؤتمر الدولي الأول بعنوان «أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وتحديات الثورة الرابعة».
وأوضح رئيس جامعة طنطا، أن ذلك يأتي انطلاقا من مسؤولية الجامعة الوطنية في تعزيز القدرات الانتاجية وتحقيق الاستثمار المعرفي، تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها وزارة التعليم العالي هذا العام، موضحاً أن هذه المشروعات تهدف إلى دعم الابتكار والإبداع وريادة الاعمال لطلاب الجامعات بالتكامل مع قطاع الصناعة نحو التحول إلى جامعات الجيل الرابع، تماشيا خطة الدولة للتنمية المستدامة محاورها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية ورؤية مصر 2030.
أوضح الدكتور محمود سليم، نائب رئيس جامعة طنطا، أن الابتكارات شملت المعروضة 13 ابتكارا يتم تمويلها من الموارد الذاتية للجامعة بهدف تطبيق الافكار المبتكرة وتنفيذ مشروعات جديدة ومتطورة تعمل على تحويل المعرفة إلى اقتصاد من خلال مخرجات أكاديمية وبحثية قابلة للتطبيق، تسهم فى تطوير ودعم الاقتصاد المحلي المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فرص عمل جامعة طنطا بروتوكولات القطاع الخاص رئیس جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
وزارة التعليم العالي: البحث العلمي رافعة أساسية لإعادة الإعمار
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن البحث العلمي هو السلاح الحقيقي في معركة بناء الوطن، في وقتٍ لا تملك فيه المليشيات سوى الجهل والتخريب.جاء ذلك في ختام مؤتمر “إحياء البحث العلمي والنشر في السودان – تحويل الأزمات إلى فرص”، الذي نظمته جامعة كرري، بالتعاون مع عدد من الباحثين والمختصين والمهتمين عبر منصة زووم وسط حضور علمي وأكاديمي نوعي كبير، وأعلنت الوزارة تبنيها لتوصيات المؤتمر ودعمها الكامل لمخرجاته، في سبيل إعادة الإعمار وتحقيق النهضة السودانية المستدامة بعد الخراب والدمار الممنهج الذي مارسته مليشيا الدعم السريع المتمردة على مؤسسات التعليم العالي والمراكز البحثية في البلاد .وتناول المؤتمر عدداً من المحاور، شملت التحديات التي واجهت البحث العلمي، وإنجازات الباحثين السودانيين عبر العقود، البحث العلمي في ظل الأزمات، دور المناهج في دعم البحث العلمي بالكليات الطبية، أبحاثًا متميزة لباحثين شباب طموحين، إضافة إلى استخدامات الذكاء الإصطناعي في مجالات البحث، مما يعكس أن السودان، رغم أزماته، لا يزال غنيًا بالإبداع والتميز.وفي كلمته خلال ختام المؤتمر، نقل د. بابكر حسين أحمد، ممثل الوزارة، تحيات وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بروفيسور محمد حسن دهب، الذي حيّا انتصارات القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى، وترحّم على شهداء جامعة كرري الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن.وأعرب دكتور بابكر عن اعتزاز الوزارة بهذا المؤتمر النوعي، الذي يعكس روح التجديد في البحث العلمي، ويُبرز الدور الريادي لجامعة كرري في دفع المسيرة التعليمية والبحثية رغم التحديات الراهنة، مشيرًا إلى أن البحث العلمي هو البوصلة التي تقود إلى سودان أكثر استقرارًا وازدهارا، وأشد قوة وذكاء،مؤكداً أن البحث العلمي في السودان يمر بمرحلة دقيقة تتقاطع فيها التحديات مع تطلعات التنمية المستدامة والنهضة الشاملة، مشيراً إلي أن البحث العلمي يمثل رافعة أساسية لإعادة الإعمار، سيما في ظل الانتصارات التي تحققت على المليشيات المتمردة، التي وصفها بأنها لا تعرف سُبل العلم ولا تملك أدواته .واوضح أن الدمار الواسع الذي طال البنية التحتية والخدمات الأساسية جراء التمرد، يستدعي توجيه الجهود العلمية نحو قضايا إعادة البناء، استنادًا إلى أسس علمية مدروسة، تشمل قطاعات الطاقة، الزراعة، الأمن الغذائي، التعليم، الصحة، الاقتصاد، وغيرها، لبناء سودان خالٍ من الفقر، أكثر ذكاءً وصلابة.وفي ختام كلمته، أشار ممثل الوزارة إلى التزام الوزارة بتحويل توصيات المؤتمر إلى خطط وسياسات عملية، تسهم في تمكين الباحثين، وتعزيز النشر العلمي، وتوطيد الشراكات بين الجامعات ومؤسسات الدولة والقطاع الخاص، داعياً الجامعات الأخرى إلى الاقتداء بجامعة كرري في تفعيل دور البحث العلمي لخدمة قضايا الوطن والمواطن.واختتم كلمته بنقل شكر وتقدير وزير التعليم العالي والبحث العلمي بروفيسور محمد حسن دهب، لكل من أسهم في إنجاح المؤتمر من منظمين ومشاركين وداعمين، متمنيًا أن يشكل هذا الحدث العلمي منصة لانطلاقة بحثية مستدامة تواكب تطلعات السودان نحو مستقبل أفضل.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب