إسرائيل توافق على إقامة ممر بحري من قبرص “اليونانية”
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعطت الحكومة الإسرائيلية الضوء الأخضر للمضي قدما في مخطط إيصال المساعدات الانسانية لقطاع غزة عبر ممر بحري ينطلق من جزيرة قبرص اليونانية.
ممر بحري إلى غزةوطرحت قبرص اليونانية هذا المخطط لأول مرة في نوفمبر/ تشرين الثاني، وحظي المخطط على الفور بدعم الاتحاد الأوروبي.
ويهدف المخطط إلى جمع المساعدات المقدمة لقطاع غزة في قبرص اليونانية وفحصها وتخزينها، على أن يتولى الاسرائيليون فحص المساعدات من ثم تنطلق سفن المساعدات من ميناء لارنكا بجنوب الجزيرة.
وخلال الأسبوع الماضي أجرى وزير الخارجية الاسرائيلي، إيلي كوهين، زيارة إلى قبرص اليونانية حيث تفقد رفقة نظيره القبرصي ميناء لارنكا ومركز تنسيق البحث والانقاذ به.
وأفاد كوهين أن المساعدات ستصل إلى قطاع غزة بشكل سريع عبر الممر البحري المنطلق من قبرص اليونانية.
وأعرب وزير الخارجية القبرصي عن ترقب بلاده للضوء الأخضر لإنطلاق أولى رحلات الممر البحري.
من جانبها ذكرت صحيفة يسرائيل هايوم أن حكومة تل أبيب أعطت موافقتها المبدئية على خطة قبرص اليونانية لإقامة ممر بحري عبر مينائها، مشيرة إلى دعم بريطانيا للمخطط.
وأضافت الصحيفة في خبرها أن كوهين منح لنظيريه البريطاني والقبرصي الموافقة الأولية.
ومن المنتظر تفعيل الممر البحري فور الانتهاء من التجهيزات، غير أنه لا تزال هناك بعض علامات استفهام بشأنه، إذ ليس من المعروف بعد ما إن كانت موانئ قطاع غزة قادرة على التعامل مع كميات كبيرة من المساعدات نظرا لاستهداف الجانب الاسرائيلي لموانئ القطاع الذي دمر بشكل كبير بفعل الحرب المتواصلة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الاول.
ويُزعم أن الهدف الرئيسي لتسريع اسرائيل عملية تنفيذ المخطط يكمن في إنهاء عمليات العبور مع قطاع غزة وعزل ساحل القطاع المطل على البحر المتوسط عن العالم.
وفي حديثه مع وكالة سبوتنيك أفاد خبير عسكري روسي أن الهدف من الممر البحري المشار إليه هو إطالة أمد العدوان على الفلسطينيين وليس تقديم المساعدات الانسانية لهم.
هذا وتبلغ المسافة بين قطاع غزة وميناء لارنكا بقبرص اليونانية نحو 400 كيلومتر.
Tags: إيلي كوهينالعدوان على غزةقبرص اليونانيةممر بحري لغزةميناء لارنكاالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إيلي كوهين العدوان على غزة قبرص اليونانية ممر بحري لغزة الممر البحری قطاع غزة ممر بحری
إقرأ أيضاً:
لهذه الأسباب فشلت إسرائيل في اعتراض صاروخ “فلسطين2”
الوحدة نيوز:
كشف الخبير العسكري العقيد مجيب شمسان عن خصائص صاروخ “فلسطين 2” الذي أطلقه القوات المسلحة اليمنية على إسرائيل، وتسبب في سقوط جرحى وحالة من الهلع.
وقال إن صاروخ “فلسطين 2″، الذي جرى تطويره خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، تصل سرعته النهائية إلى 16 ماخا، وهذا ما يجعل كل المنظومات الاعتراضية في المنطقة عاجزة عن التصدي له.
وأُصيب إسرائيليون جراء سقوط صاروخ أُطلق من اليمن على منطقة يافا قرب تل أبيب، فجر اليوم السبت، حيث دوت صافرات الإنذار في مناطق عدة بإسرائيل. وقالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية إن الجيش يحقق في سبب الفشل باعتراض الصاروخ اليمني الذي انفجر في تل أبيب وخلف 30 مصابا.
وأشار شمسان إلى أن أحدث المنظومات “ثاد”، التي قال إن الأميركيين أحضروها لحماية إسرائيل، تصل أقصى سرعة لصدها إلى 9 ماخات، وبالتالي لا يمكن لأي منظومة قائمة اليوم أن تعترض صاروخا تصل سرعته إلى 16 ماخا.
وأكد أن المنظومات الاعتراضية الإسرائيلية قد فشلت في اعتراض الصاروخ اليمني، وهو صاروخ فرط صوتي لا داخل الغلاف الجوي ولا خارجه.
وأضاف شمسان -في مقابلة مع الجزيرة- أن “تطور القدرات الصاروخية لليمن يعني امتلاكه معادلات القوة الكفيلة بقلب الموازين في المنطقة”.
وعن توقيت استخدام صاروخ “فلسطين 2″، قال شمسان إنه تم تطوير هذا النوع من الصواريخ خلال مرحلة العدوان على قطاع غزة واليمن، أي أن العملية تمت في ظل فترة قياسية زمنية، وكشف أنهم يعملون على تطوير هذه القدرات إلى أعلى مستوى ممكن، على مستوى المدى والقدرة التدميرية والدقة.
وأكد أن الحديث عن تطوير صاروخ “فلسطين 2” بدأ منذ سبتمبر/أيلول الماضي، وكان قد سبقه الحديث عن صاروخ “حاطم” الفرط صوتي المخصص لضرب أهداف بحرية.
وكانت القوات المسلحة اليمنية كشفت عن الصاروخ مطلع يونيو/حزيران 2024، وقالت إنه ينتمي إلى صنف الصواريخ الباليستية الفرط صوتية، وهو صاروخ أرض أرض، متطور وموجه بدقة.
ومن جهة أخرى، حذر الخبير العسكري شمسان إسرائيل بأن عمليات الحوثيين “ستتصاعد على مستوى وتيرة زمنية متقاربة جدا، وستتصاعد حجم القوة النارية والضربات المركزة نحو أهداف حساسة، وقد تستهدف منشآت نفطية وغازية واقتصادية”.