بوابة الفجر:
2025-11-18@17:53:22 GMT

نصائح فعالة لحماية طفلك من نزلات البرد

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

تعد نزلات البرد من الأمراض الشائعة التي تصيب الأطفال بشكل متكرر. قد يتعرض الأطفال لنزلات البرد في أوقات مختلفة من السنة، مما يؤثر على صحتهم ويسبب لهم عدة أعراض مثل السعال والسيلان واحتقان الأنف.

 في هذا المقال، سنستعرض بعض الاستراتيجيات الفعالة التي يمكن اتباعها لحماية طفلك من نزلات البرد وتقليل احتمالية إصابته بها.

غسل اليدين:


الغسل المنتظم لليدين هو أحد أهم الطرق لمنع انتقال العدوى. عليك تعليم طفلك طريقة صحيحة لغسل اليدين بالصابون والماء الفاتر لمدة لا تقل عن 20 ثانية. يجب غسل اليدين بعد العطس أو السعال وقبل تناول الطعام وبعد استخدام الحمام.

تعزيز نظام المناعة:


يمكن تقوية نظام المناعة لدى الطفل من خلال توفير غذاء متوازن وغني بالفيتامينات والمعادن. ينبغي تضمين الفواكه والخضروات الطازجة والمصادر الغنية بفيتامين C في نظامه الغذائي. كما يجب التأكد من حصوله على قسط كافٍ من النوم والراحة وممارسة النشاط البدني بانتظام.

تجنب التواصل مع المرضى:


ينبغي تجنب اقتراب طفلك من أشخاص مصابين بنزلات البرد أو الأمراض الأخرى المعدية. قد يكون من الأفضل تأجيل زيارة الأصدقاء أو الأقارب المرضى حتى يتعافوا تمامًا.

تعليم طرق التغطية عند السعال والعطس:


ينبغي تعليم الطفل طرقًا صحيحة للتغطية عند السعال والعطس، مثل استخدام الكوع الداخلي أو وضع اليد أمام الفم والأنف. هذا يساعد في منع انتشار الجسيمات المعديّة في الهواء ويقلل من احتمالية انتقال العدوى.

الحفاظ على نظافة الأسطح:


يجب تنظيف وتعقيم الأسطح التي يتعامل معها الطفل بانتظام، مثل الألعاب والأثاث ومقابض الأبواب. استخدم منظفات مناسبة للأطفال وامسح الأسطح بقطعة قماش نظيفة أو مناديل معقمة.

التهوية المناسبة:


حافظ على تهوية المنزل بشكل جيد وافتح النوافذ بين الحين والآخر لتدخل الهواء النقي. يساعد ذلك في تقليل تراكم الجراثيم في الهواء ويساعد على تجفيف الرطوبة التي تساعد في انتشار العدوى.

تطعيم الطفل:


تأكد من أن جميع تطعيمات طفلك محدثة وفقًا للجدول الموصى به من قبل الجهات الصحية المعنية. التطعيمات تلعب دورًا مهمًا في حماية الطفل من الأمراض المعدية وقد تساهم في تقليل خطر الإصابة بنزلات البرد.

تجنب التدخين:


يجب تجنب التدخين في وجود الطفل. إذا كنت مدخنًا، فتوقف عن التدخين في الأماكن المغلقة وتجنب التدخين passively بجانب الطفل. يعرف أن التدخين يزيد من خطر الإصابة بنزلات البرد ويؤثر سلبًا على صحة الطفل.

تحمي نزلات البرد طفلك يتطلب مجموعة من الاحتياطات والتدابير الوقائية. من خلال اتباع الاستراتيجيات المشار إليها في هذا المقال، يمكنك تقليل احتمالية إصابة طفلك بنزلات البرد والحفاظ على صحته وراحته. إلى جانب ذلك، ينبغي استشارة الطبيب في حالة ظهور أعراض غير طبيعية أو استمرار الأعراض لفترة طويلة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أدوية نزلات البرد أطعمة لتخفيف أعراض نزلات البرد أعراض نزلات البرد التغلب على نزلات البرد تجنب نزلات البرد تخفيف أعراض نزلات البرد بنزلات البرد نزلات البرد

إقرأ أيضاً:

هل ينبغي التوقف عن تناول الدجاج أو البيض بسبب إنفلونزا الطيور؟ إليك كل ما تحتاج إلى معرفته

قامت إسبانيا بعزل جميع الدواجن في المزارع المفتوحة بعد تسجيل 14 حالة تفشٍّ لإنفلونزا الطيور، ما أدى إلى ذبح 2.5 مليون طائر. لكن كيف ينتقل هذا المرض إلى البشر؟ وهل يشكّل خطراً فعلياً؟

السؤال الذي يشغل بال كثيرين اليوم هو: كيف يُصاب الإنسان بإنفلونزا الطيور؟ والإجابة ليست بسيطة. فانتقال العدوى إلى البشر ليس سهلًا، لكنه ممكن في ظروف محددة. ولحدوث الإصابة، يجب أن يكون الشخص في اتصال مباشر ووثيق مع طيور أو حيوانات مصابة، سواء كانت حية أو نافقة، أو مع بيئات ملوّثة بإفرازاتها.

تنتقل العدوى بطريقتين رئيسيتين: إما بشكل مباشر عبر استنشاق الفيروس. أو بشكل غير مباشر عندما يلمس الشخص عينيه أو أنفه بيدين ملوثتين بعد مخالطة طيور مصابة وهي طريقة تشبه إلى حد كبير ما كان شائعًا خلال جائحة كوفيد-19.

ورغم سرعة انتشار الفيروس بين الحيوانات، فإن الأمر يختلف لدى البشر، إذ لا ينتقل المرض بسهولة من شخص لآخر. لكن تبقى هناك فئة واحدة في دائرة الخطر: العاملون في قطاع الدواجن، نظرًا إلى تعرضهم المستمر والمتكرر للطيور، ما يجعل احتمال إصابتهم أعلى مقارنة بغيرهم.

Related خبراء في الأمم المتحدة يحذرون: أزمة أنفلونزا الطيور تهدد الأمن الغذائي العالمياليابان تطور طائرات مزودة بالليزر لحماية الدواجن من الحيوانات المفترسة وإنفلونزا الطيورمصائب واشنطن.. مكاسب لأنقرة: إنفلونزا الطيور تدرّ على تركيا 26 مليون دولار! ما مدى خطورة إنفلونزا الطيور على الناس؟

تختلف خطورة إنفلونزا الطيور بشكل كبير من حالة إلى أخرى.

وتشرح سوزانا مونج، عضو مجموعة عمل مراقبة الصحة العامة التابعة للجمعية الإسبانية لعلم الأوبئة، لـ EFE أنه نظرًا لكونه فيروس تنفسي، فإن "الطيف السريري متنوع للغاية".وهذا يعني أن الشخص المصاب يمكن أن يكون عديم الأعراض تمامًا أو قد تظهر عليه أعراض تتراوح بين الخفيفة والشديدة:

التهاب الملتحمة (حالات خفيفة) البرد (حالات متوسطة) الالتهاب الرئوي (الحالات الشديدة)

ويقول الخبراء إن الخطر الحقيقي لا يكمن في الفيروس الفعلي بقدر ما يكمن في ما يمكن أن يحدث إذا تحور الفيروس. ويحذر مونج من أن أحد أكبر المخاطر هو أن "فيروسات إنفلونزا الطيور والإنفلونزا الموسمية تتعايش معًا في نفس الشخص، ويمكن أن يتعايش كلاهما معًا". وإذا حدث ذلك، يمكن أن يتبادل الفيروسان أجزاءً من الجينوم وينتج فيروس جديد قد يكون أكثر خطورة.

لهذا السبب من الضروري أن يتم تطعيم العاملين في مجال الدواجن ضد الأنفلونزا الموسمية، مما يقلل من إمكانية تزامن الفيروسين في نفس الشخص.

الحماية والوقاية: ما هي التدابير التي يجب اتخاذها؟

بالنسبة لعمال الدواجن، فإن التدابير الوقائية صارمة، إذ يجب عليهم "ارتداء معدات وقائية مع المآزر والأقنعة والأحذية والنظارات الواقية" في جميع الأوقات. ويجب على الشركات، من جانبها، تنفيذ تدابير جماعية مثل التهوية الكافية للمزارع.

وفيما يتعلق بالتطعيم، يوضح مونجي أن "الخطوة الأخيرة هي التطعيم" وأن هناك حاليًا لقاحات تم اختبارها ضد إنفلونزا الطيور ولكنها مخصصة لحالات التفشي المحتملة، وليس للاستخدام العام.

ماذا عن الدجاج والبيض؟

ربما يكون هذا هو السؤال الأكثر شيوعًا بين عامة الناس، والإجابة صريحة: لا يجب التوقف عن تناول البيض أو لحم الدجاج.

وعلّق فيكتور بريونيس، أستاذ الصحة الحيوانية بجامعة كاليفورنيا في مونتريال، قائلاً إن مستوى السلامة الحيوية المرتفع داخل مزارع الدواجن اليوم يضمن عدم وصول أي منتجات ملوّثة إلى المستهلكين. ويعود ذلك إلى إجراء صارم متّبع عالميًا، فعند اكتشاف أي تفشٍّ للمرض داخل مزرعة ما، تُذبح جميع الطيور الموجودة فيها بالكامل، ما يعني أن أي دواجن مصابة لا تدخل مطلقًا في السلسلة الغذائية.

أما خوسيه ماريا إيروس، مدير المركز الوطني للإنفلونزا في بلد الوليد، فهو أكثر وضوحًا: "استهلاك الطعام لا يؤدي إلى انتشار إنفلونزا الطيور".

ويتفق كلا الخبيرين على أنه "ليس من الضروري الحد من استهلاك" هذه المنتجات.

وقد أمرت الحكومة بحصر جميع الدواجن التي يتم تربيتها في الهواء الطلق بعد اكتشاف 14 حالة تفشٍ في المزارع المهنية (سبعة في كاستيا إي ليون، وثلاثة في كاستيا لا مانشا، واثنان في الأندلس، وواحد في إكستريمادورا وواحد في مدريد)، مما أدى إلى ذبح 2.5 مليون حيوان.

ويهدف هذا الإجراء إلى منع المزيد من العدوى في ضوء التفاقم المتوقع للوضع.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • كيف يؤثر التدخين على ضغط الدم وصحة القلب؟
  • «تنمية المجتمع» في أبوظبي تطلق تجربة «قصتنا التي تنمو معنا»
  • وزارة الشؤون الاجتماعية تدشّن الخطة الوطنية لحماية الطفل 2026-2029
  • اليونيسيف والاتحاد الأوروبي يطلقان خارطة طريق لحماية الأطفال في ليبيا
  • «الشتاء على الأبواب».. نصائح لـ «حماية الأطفال من نزلات البرد»
  • هل ينبغي التوقف عن تناول الدجاج أو البيض بسبب إنفلونزا الطيور؟ إليك كل ما تحتاج إلى معرفته
  • أطعمة شائعة قد تهدد حياة طفلك قبل عمر الثلاث سنوات
  • الهربس عند الأطفال.. كيف تميّز أعراض المرض وسط تشابهها مع نزلات البرد؟
  • كيفية الوقاية من مرض السكري الوراثي .. بخطوات فعالة
  • لماذا لا ينبغي لبعض الأشخاص الجلوس بوضعية التربيع؟