نصائح فعالة لحماية طفلك من نزلات البرد
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
تعد نزلات البرد من الأمراض الشائعة التي تصيب الأطفال بشكل متكرر. قد يتعرض الأطفال لنزلات البرد في أوقات مختلفة من السنة، مما يؤثر على صحتهم ويسبب لهم عدة أعراض مثل السعال والسيلان واحتقان الأنف.
في هذا المقال، سنستعرض بعض الاستراتيجيات الفعالة التي يمكن اتباعها لحماية طفلك من نزلات البرد وتقليل احتمالية إصابته بها.
الغسل المنتظم لليدين هو أحد أهم الطرق لمنع انتقال العدوى. عليك تعليم طفلك طريقة صحيحة لغسل اليدين بالصابون والماء الفاتر لمدة لا تقل عن 20 ثانية. يجب غسل اليدين بعد العطس أو السعال وقبل تناول الطعام وبعد استخدام الحمام.
يمكن تقوية نظام المناعة لدى الطفل من خلال توفير غذاء متوازن وغني بالفيتامينات والمعادن. ينبغي تضمين الفواكه والخضروات الطازجة والمصادر الغنية بفيتامين C في نظامه الغذائي. كما يجب التأكد من حصوله على قسط كافٍ من النوم والراحة وممارسة النشاط البدني بانتظام.
ينبغي تجنب اقتراب طفلك من أشخاص مصابين بنزلات البرد أو الأمراض الأخرى المعدية. قد يكون من الأفضل تأجيل زيارة الأصدقاء أو الأقارب المرضى حتى يتعافوا تمامًا.
ينبغي تعليم الطفل طرقًا صحيحة للتغطية عند السعال والعطس، مثل استخدام الكوع الداخلي أو وضع اليد أمام الفم والأنف. هذا يساعد في منع انتشار الجسيمات المعديّة في الهواء ويقلل من احتمالية انتقال العدوى.
يجب تنظيف وتعقيم الأسطح التي يتعامل معها الطفل بانتظام، مثل الألعاب والأثاث ومقابض الأبواب. استخدم منظفات مناسبة للأطفال وامسح الأسطح بقطعة قماش نظيفة أو مناديل معقمة.
حافظ على تهوية المنزل بشكل جيد وافتح النوافذ بين الحين والآخر لتدخل الهواء النقي. يساعد ذلك في تقليل تراكم الجراثيم في الهواء ويساعد على تجفيف الرطوبة التي تساعد في انتشار العدوى.
تأكد من أن جميع تطعيمات طفلك محدثة وفقًا للجدول الموصى به من قبل الجهات الصحية المعنية. التطعيمات تلعب دورًا مهمًا في حماية الطفل من الأمراض المعدية وقد تساهم في تقليل خطر الإصابة بنزلات البرد.
يجب تجنب التدخين في وجود الطفل. إذا كنت مدخنًا، فتوقف عن التدخين في الأماكن المغلقة وتجنب التدخين passively بجانب الطفل. يعرف أن التدخين يزيد من خطر الإصابة بنزلات البرد ويؤثر سلبًا على صحة الطفل.
تحمي نزلات البرد طفلك يتطلب مجموعة من الاحتياطات والتدابير الوقائية. من خلال اتباع الاستراتيجيات المشار إليها في هذا المقال، يمكنك تقليل احتمالية إصابة طفلك بنزلات البرد والحفاظ على صحته وراحته. إلى جانب ذلك، ينبغي استشارة الطبيب في حالة ظهور أعراض غير طبيعية أو استمرار الأعراض لفترة طويلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أدوية نزلات البرد أطعمة لتخفيف أعراض نزلات البرد أعراض نزلات البرد التغلب على نزلات البرد تجنب نزلات البرد تخفيف أعراض نزلات البرد بنزلات البرد نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
آداب ينبغي التحلى بها الحاج في تأدية المناسك.. تعرف عليها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما هي الآداب التي ينبغي أن يتحلى بها الحاج أثناء تأديته مناسك الحج؟
وقالت دار الإفتاء إن الله تعالى يقول في سورة البقرة: ﴿الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ﴾ [البقرة: 197]. أي: أوقات الحج أشهر معلومات، فمَن نوى وأوجب على نفسه فيهن الحج وأحرم به فعليه أن يجتنب كلّ قول أو فعل يكون خارجًا عن آداب الإسلام ومؤديًا إلى التنازع بين الرفقاء والإخوان؛ فإنَّ الجميع قد اجتمعوا على مائدة الرحمن، وهذا يقتضي منهم أن يتعاونوا على البر والتقوى لا على الإثم والعدوان.
وأخرج الشيخان البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ حَجَّ للهِ فلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ».
وعبَّر سبحانه عن أشهر الحج بأنها معلومات؛ لأنَّ العرب في الجاهلية كانوا يعرفونها، وهي: شهر شوال وذو القعدة والأيام العشرة الأُوَل من شهر ذي الحجة، وقد جاءت شريعة الإسلام مقررة لما عرفوه، ثم حضهم سبحانه على فعل الخير بعد نهيهم عن اجتراح الشر فقال: ﴿وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ﴾ [البقرة: 197].
أي: اتركوا أيها المسلمون كل قول أو فعل لا يرضي الله تعالى، وسارعوا إلى الأعمال الصالحة خصوصًا في تلك الأزمنة والأمكنة المفضلة، واعلموا أنه سبحانه لا يخفى عليه شيء من تصرفاتكم، وتزودوا بالزاد المعنوي المتمثل في تقوى الله وخشيته، وبالزاد المادي الذي يغنيكم عن سؤال الناس، وأخلصوا لي قلوبكم ونواياكم يا أصحاب العقول السليمة والمدارك الواعية.
وسائل الكسب المشروعة في الحجوتابعت دار الإفتاء: ثم بيَّن سبحانه أنَّ التزوّد بالزاد الروحي لا يتنافى مع التزود بالزاد المادي متى توافرت التقوى فقال: ﴿لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ﴾ [البقرة: 197]. أي: لا حرج ولا إثم عليكم في أن تطلبوا رزقًا حلالًا ومالًا طيبًا عن طريق التجارة أو غيرها من وسائل الكسب المشروعة في موسم الحج، وما دام ذلك لا يحول بينكم وبين المناسك، وقد نزلت هذه الآية حين تحرَّج أقوام عن مباشرة البيع والشراء في أيام الحج فأباح لهم ذلك ما داموا في حاجة إلى هذه المبادلات التجارية حتى يصونوا أنفسهم عن ذلّ السؤال.
ثم أرشدهم سبحانه إلى ما يجب عليهم عند الاندفاع من عرفات إلى غيرها فقال: ﴿فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ﴾ [البقرة: 198]. أي: فإذا ما انتهيتم من الوقوف بعرفات واندفعتم منها بسرعة وتزاحمتم إلى المزدلفة فأكثروا من ذكر الله تعالى ومن طاعته عن طريق التلبية والتهليل والتسبيح والتكبير والدعاء؛ ﴿وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ﴾ [البقرة: 198].
أي: واذكروا الله تعالى ذكرًا دائمًا حسنًا مماثلًا لهدايته لكم؛ فإنكم لولا هذه الهداية منه سبحانه لكم لكنتم من الباقين على جهلهم وضلالهم؛ ﴿ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [البقرة: 199]. أي: واعلموا أيها المسلمون أنَّ من الواجب عليكم أن تجعلوا إفاضتكم من عرفات لا من المزدلفة.
وأضافت دار الإفتاء أن هذا هو المكان الذي اختاره الله تعالى لعباده للإفاضة، واستغفروا الله سبحانه من كل ذنب؛ فإنه عز وجل هو الكثير الغفران والواسع الرحمة، ثم بيَّن سبحانه السلوك السوي الذي يجب عليهم أن يسلكوه بعد فراغهم من أعمال الحج؛ فقال: ﴿فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا﴾ [البقرة: 200].
أي: فإذا ما انتهيتم من عبادتكم وأديتم أعمال حجكم فأكثروا من ذكر الله وطاعته كما كنتم تكثرون من مفاخر آبائكم، بل عليكم أن تجعلوا ذكركم لخالقكم سبحانه أشدّ وأعظم من ذكر مفاخر الآباء بعد انتهائهم من أفعال الحج، فالمقصود منها التحريض على الإكثار من ذكر الله تعالى والزجر عن التفاخر بالأحساب والأنساب.