بلعمري: “انتهى الكلام ونعلم أن الفلسطينيين لن يسمحوا في حقهم”
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
عبّر مدافع الخضر، ونادي مولودية الجزائر، جمال بلعمري، عن استياءه الشديد من الهجومات الصهيونية، التي يعاني منها الشعب الفلسطيني منذ يوم الـ 7 أكتوبر الماضي.
وقال بلعمري: “سمعت بأن 150 رياضيا استشهد رحمهم الله.. انتهى التعبير لقد تكلمنا كثيرا على القضية الفسلطينية، وما يحدث لا يقبل به أي شخص، لاسيما كمسلمين وعرب”.
وفي تصريحات خص بها “قناة فلسطين الشباب والرياضة” أضاف لاعب العميد: “كان الله في عون الشعب الفلسطيني في هذه المحنة، ورسالتي أتمنى أن تصل إليهم”.
وواصل: “نعرف أن الفلسطينيين أقويا ولن يسمحموا في حقهم. هم يتكلمون كثيرا عن ثورة الجزائر، أتنى أن يسيروا على نهجنا وينالوا استقلالهم”.
وفي الختام تمنى بلعمري، حظا موفقا لمنتخب فلسطين الذي تربص بالجزائر تحضيرا لكأس آسيا. وختم: “أقدم لهم رسالة رياضية، مفادها أن يكونوا في أفضل صورة”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
السنة الإمساك عنه.. خطيب المسجد الحرام: على كل مكلف حفظ لسانه عن جميع الكلام
قال الشيخ الدكتور عبدالله الجهني، إمام وخطيب المسجد الحرام، إنه ينبغي لكل مكلف أن يحفظ لسانه عن جميع الكلام إلا الكلام الذي تظهر المصلحة فيه.
ينبغي لكل مكلفوأوضح “ الجهني” خلال خطبة الجمعة الثانية من جمادي الأولى من المسجد الحرام بمكة المكرمة، أنه متى استوى الكلام وتركه في المصلحة، فالسنة الإمساك عنه قال صلى عليه وسلم: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت».
وأشار إلى أن من أعظم آفات اللسان العظيمة القول على الله بغير علم والكذب والغيبة والنميمة والبهتان وقذف المحصنات الغافلات، فزلة من زلات هذا العضو الصغير قد تؤدي بالإنسان إلى الهلاك والعطب.
ونصح، قائلاً: فليحذر العاقل مما يجري به لسانه ، من انتهاك حرمات المسلمين ، وإساءة الظن، والطعن بالنيات ، والخوض بالباطل فيهم، وعليه التعود على حفظ لسانه من الوقوع في القيل والقال.
وتابع: فحينئذ سيعتاد عليه ويستقيم أمره، ويسهل عليه التحكم في لسانه وينجو من شرّه ولو أن عبدًا اختار لنفسه ما اختار شيئًا أفضل من الصمت، ورحم الله امرأ حفظ عن اللغو لسانه، وعن النظر المحرم أجفانه، وعن سماع الملاهي آذانه.
محاسن إسلام المسلموأضاف: وعمر أوقاته بالطاعات وساعاته بكتب الحسنات وتدارك بالتوبة النصوح ما فات، قبل أن يصبح وجوده عدمًا، وصحته سقمًا، وعظامه رفاتًا وحياته مماتًا في برزخ لا يبرح من نزله حتى يلحق آخر الخلق أوله ، فحينئذ زلزلت الأرض زلزالها ، وأخرجت الأرض أثقالها، وجوزيت الخلائق بأعمالها ، ووفيت جزاء كسبها وأفعالها .
واستطرد: فطوبى لعبد قال خيرًا فغنم ، أو سكت عن الشر فسلم، لافتًا إلى أن من محاسن إسلام المسلم وتمام إيمانه ابتعاده عما لا يخصه ولا يهمه ولا يفيده وما لا يفيده من الأقوال والأفعال، وعدم تدخله في شؤون غيره، وعليه الحذر من المعاصي والفواحش ما ظهر منها وما بطن.
ونبه إلى أن العباد مجزيون بأعمالهم، ومحاسبون على أقوالهم وأفعالهم وكفى بالله محصيًا أعمال عباده ومجازيًا لهم عليها ، وقد أُمِرنا بإمساكِ اللِّسانِ عنِ السُّوء والشَّرّ، وكَفَّ اللسان وضبطه وحبسه هو أصل الخير كله.
وبين أن من ملك لسانه فقد ملك أمرَه وأحكمَه وضبَطَه، ما لم يستخدم العاقل لسانه فيما يرضاه الله تعالى من الكلام كان وبالًا وحسرة على صاحبه يوم القيامة، و من أبلغ الوصايا وأقيمها وأجلها وأنفعها، حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعًا، أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: «إذا أصبح ابن آدم، فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان، تقول : اتق الله فينا، فإنما نحن بك، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا».