اتفاق العراق وإيران يُبعثر أوراق تركيا.. هل سيُشكل عامل ضغط على أنقرة؟
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن اتفاق العراق وإيران يُبعثر أوراق تركيا هل سيُشكل عامل ضغط على أنقرة؟، السومرية نيوز – اقتصادبين خبراء اقتصاد، اليوم السبت، مدى تأثير الاتفاق النفط ي بين العراق وإيران على تركيا، فيما اعتبروا المقايضة سُتشكل عامل .،بحسب ما نشر السومرية نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اتفاق العراق وإيران يُبعثر أوراق تركيا.
السومرية نيوز – اقتصادبين خبراء اقتصاد، اليوم السبت، مدى تأثير الاتفاق النفطي بين العراق وإيران على تركيا، فيما اعتبروا المقايضة سُتشكل "عامل ضغط كبير" على أنقرة. وأوقفت تركيا الصادرات البالغة 450 ألف برميل يوميا من شمال العراق عبر خط الأنابيب العراقي التركي في 25 مارس بعدما أصدرت غرفة التجارة الدولية حكمها في قضية تحكيم.
وأمرت الغرفة تركيا بدفع تعويضات لبغداد قيمتها 1.5 مليار دولار نظير الأضرار التي لحقت بها من تصدير حكومة إقليم كردستان العراق النفط بدون تصريح من الحكومة في بغداد بين عامي 2014 و2018.
ويمتد خط أنابيب النفط الخام من إقليم كردستان في شمال العراق إلى ميناء جيهان التركي. وبدأت حكومة إقليم كردستان في تصدير الخام بشكل مستقل عن الحكومة الاتحادية العراقية في عام 2013، وهي خطوة اعتبرتها بغداد غير قانونية.ويضيف: "عند اضافة هذه الصادرات الى كمية النفط الخام الكردستاني التي تستطيع وزارة النفط تكريرها في المصافي العراقية واستخدامها للاستهلاك الداخلي والتي تصل الى 150 ألف برميل يوميا فأن العراق لن يحتاج بشكل كبير الى تصدير النفط عبر الخط العراقي – التركي".
وتأخرت محاولات إعادة تشغيل خط الأنابيب بسبب الانتخابات الرئاسية التركية، والمناقشات بين شركة تسويق النفط (سومو) التابعة للحكومة العراقية وبين حكومة إقليم كردستان بشأن صفقة تصدير تم التوصل إليها الآن.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إقلیم کردستان على أنقرة
إقرأ أيضاً:
اقتصادي: إعادة تصدير نفط كردستان عبر ميناء جيهان التركي صعبة
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الثلاثاء (25 شباط 2025)، صعوبة إعادة تصدير نفط كردستان عبر ميناء جيهان التركي.
وكتب المرسومي في منشور عبر "فيسبوك"، وتابعته "بغداد اليوم"، قائلا "من الصعب جدا إعادة تصدير نفط كردستان عبر ميناء جيهان التركي من دون التوصل الى اتفاق مكتوب مع الشركات الأجنبية العاملة في الإقليم".
وأضاف ان "الاتفاقات يجب تتضمن آلية واضحة لتسديد تكاليف الإنتاج والنقل والتسويق و التكاليف النفطية المتراكمة التي انفقتها الشركات الأجنبية ولم تستردها بعد".
وتابع المرسومي أنه "يجب حل المشكلة المتعلقة بنسبة الأرباح التي تحصل عليها الشركات الأجنبية بموجب عقود المشاركة".
هذا وأعلنت حكومة إقليم كردستان، يوم الأحد (23 شباط 2025)، عن التوصل إلى اتفاق مع وزارة النفط الاتحادية لاستئناف تصدير نفط الإقليم وفق الكميات المتاحة، وذلك بعد جهود من التنسيق والتواصل بين الجانبين.
ووفقاً للبيان الصادر عن الوفد التفاوضي لحكومة الإقليم وتلقته "بغداد اليوم"، "فقد تم تشكيل فريق فني مشترك اليوم لمعاينة أنبوب التصدير والتأكد من جاهزيته لبدء عمليات الضخ من جديد".
كما أكد البيان "التزام حكومة إقليم كردستان بتنفيذ أحكام قانون الموازنة العامة الاتحادية"، مشيراً إلى أن "هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز التعاون المشترك وضمان استقرار تدفق الإيرادات النفطية".
يُذكر أن تصدير نفط الإقليم كان قد توقف في وقت سابق لأسباب فنية وإدارية، ويأتي هذا الاتفاق كجزء من الجهود المستمرة لحل القضايا العالقة بين بغداد وأربيل في قطاع النفط والطاقة.