رجل وحماته يسُبان بعضهما البعض.. ومحكمة إماراتية تقضي بتغريمهما
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
في تحولٍ درامي فرض نفسه على علاقة النسب والقرابة، نشبت نار الخلافات المُستعرة بين رجلٍ وحماته في الإمارات، ما أدى بهما إلى توجيه السباب إلى بعضهما البعض، لتقضي محكمة رأس الخيمة في النهاية، بتغريمهما مبلغ وقدره 9 آلاف درهم، لما تبادر منهما.
حبس سيدة و3 أشخاص متهمين بإحتجاز كهربائي سيارات في المرج حبس "كروان مشاكل" شهرين بتهمة سبّ محامولدى تطور النزاع بين كلا الطرفان، وتصاعد حدة الضغائن التي تطورت إلى شتائم نابية، قاما بالاحتكام إلى القضاء وتحريك دعاوى قضائية، لتقضي محكمة ابتدائي مدني بإلزام المدعى عليها أن تؤدي للمدعي 3000 درهم تعويضا عن الضرر المادي، و6000 درهم تعويضا عن الضرر الأدبي، مع الفائدة القانونية البالغة 6%، وألزمتها الرسوم والمصروفات وأتعاب المحاماة، بجانب رفض ما زاد على ذلك من طلبات.
كما قضت المحكمة تقابلا بقبول الادعاء المتقابل شكلا، وفي الموضوع بإلزام المدعى عليه أن يؤدي للمُدعية 3000 درهم تعويضا لها عن الضرر المادي، و6000 درهم تعويضا عن الضرر الأدبي، مع الفائدة القانونية بواقع 6% عن إجمالي المبلغ المحكوم به، وألزمته رسم الدعوى ومصروفاتها وأتعاب المحاماة.
وتضمنت أقوال المُدعي في صحيفة الدعوى، أن المدعى عليها وجهت له ألفاظًا تخدش شرفه واعتباره وسمعة عائلته، كما قامت بتهديده، إلى جانب الإساءة إليه من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي المقابل، حركت المدعى عليها دعواها، وأشارت فيها إلى أن المُدعي سبها بألفاظ تخدش شرفها واعتبارها، وبحضور عائلتها، ما أدى إلى إلحاق الأذى النفسي البالغ بها لكونها امرأة مُسنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رأس الخيمة الامارات القضاء دعاوى قضائية التواصل الاجتماعى درهم تعویضا عن الضرر
إقرأ أيضاً:
روائيون عمانيون : الإبداع الأدبي في سلطنة عمان يحمل زخمًا متزايدًا في مختلف الأجناس الأدبية
أكد روائيون عمانيون أن الإبداع الأدبي في سلطنة عمان يحمل زخمًا متزايدًا في مختلف الأجناس الأدبية، وعلى رأسها السرد. جاء ذلك في ندوة حوارية اليوم السبت بمعرض القاهرة الدولي للكتاب حملت عنوان "السرد العُماني .. الحضور المتصاعد"، بمشاركة أربعة من أبرز المبدعين العُمانيين لإلقاء الضوء على تجاربهم الأدبية المتنوعة والحديث عن واقع السرد في عمان وتحدياته وآفاقه المستقبلية.
ووجه الإعلامي العُماني سليمان المعمري، الذي أدار الجلسة ، الشكر لإدارة معرض القاهرة الدولي الكتاب على الاحتفاء بوفد سلطنة عمان ، وقال إن معرض القاهرة للكتاب يعد منصة أدبية وجسرا للتلاقي الحضاري والثقافي بين الشعوب.
ونوه الى أن المعرض وضع نفسه في قائمة معارض الكتاب العربية والدولية ، وأوجد لنفسه مساحة كبيرة لدى الأدباء والكتاب من شتى أنحاء العالم.
من جهتها ، استعرضت الروائية العمانية بشرى خلفان مشروعها الأدبي الذي يتمحور حول مدينة مسقط ، باعتبارها مركز الطفولة والذاكرة ، وأشارت إلى أن انتماءها للمكان يشكل ركنًا جوهريًا في كتابتها، مؤكدة أن مشروعها يتبلور مع استمرارها في الكتابة.
وعن روايتها الأبرز (دلشاد)، التي انتهت نهاية مفتوحة، كشفت خلفان أن الجزء الثاني منها أو من أي عمل روائي يعتمد على مدى الحاجة إلى تطوير الشخصيات واستكمال الأحداث، مؤكدة أن الكتابة عملية تتطلب الصبر والتأمل.
من ناحيته ، تطرق الروائي والشاعر العماني زهران القاسمي، الحائز على الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) ، إلى الحديث عن روايته (تغريبة القافر) ، وعن رهبة الكتابة التي لازمته في بداياته، وكيف دفعه هذا الشعور إلى الغوص في الذاكرة الشعبية العُمانية واستلهام حكاياتها.
وأكد القاسمي أن لكل رواية جانبا بحثيا دقيقا، مشيرًا إلى تجاربه مع رواياته، مثل (القناص) التي استلهمها من حوارات مع صيادي الوعول، و (جوع العسل) التي استفاد فيها من خبرته في تربية النحل، و (تغريبة القافر) التي تطلبت بحثًا معمقًا في نظام الأفلاج العُماني.
وفي السياق ذاته ، نوه الأديب العماني عبدالله حبيب بتجربته الشخصية في الكتابة بوصفها وسيلة لاستكشاف جوهر الذات، مشيرًا إلى أن اختياراته للأشكال الأدبية المختلفة تأتي نتيجة لرغبته في التعبير عن ذاته بطرق متنوعة.
وأشار إلى أنه لم يكتب الرواية رغم اعتزازه بالشكل الروائي، موضحًا أن الرواية تتطلب ثقافة موسوعية وحنكة كبيرة، وهو ما يعتبره معيارًا صعبًا للالتزام به.
على صعيد متصل ، تحدث الكاتب والصحفي العماني محمد بن سيف الرحبي عن تجربته المتنوعة التي تجمع بين الصحافة والأدب والمسرح ، وأشار إلى أن خلفيته الصحفية أثرت على أسلوبه في الكتابة، مما مكنه من التنقل بين الأشكال الأدبية المختلفة، مثل أدب الرحلات والسيرة الذاتية.
وركز الرحبي على أن الرواية هي التي تختار مسارها، موضحًا أن تحويل الواقع إلى شكل فني عملية شاقة، لكنها ممتعة ومليئة بالمغامرة.
واختتم الرحبي الندوة الحوارية بالتأكيد على استحقاق الرواية العمانية للاحتفاء بسبب استحقاقها لذلك وليس فقط بسبب فوزها بالجوائز، لا سيما وأن هناك العديد من التجارب الأدبية العمانية التي استطاعت أن تثبت أقدامها بالآونة الأخيرة.
يذكر أن معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 يقام هذا العام تحت شعار "اقرأ .. في البدء كان الكلمة"، يجمع بين دور نشر محلية ودولية تقدم مجموعة متنوعة من الكتب في شتى المجالات، بما في ذلك الأدب، التاريخ، التنمية الذاتية، والعلوم، كما يتميز بتنظيم أنشطة ثقافية وورش عمل تناسب كافة الأعمار، ما جذب العائلات والطلاب على حد سواء.
وتستمر فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 حتى 5 فبراير بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس، وتشهد الدورة الـ 56 فعاليات ثقافية وفنية ، يشارك فيها نخبة من الكتاب والمثقفين المصريين والعرب والأجانب.