قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال يقرر تعميق البحث في التهم الموجهة للبرلماني السيمو ومن معه
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية - الرباط
كشفت مصادر مطلعة لجريدة "أخبارنا المغربية" أن قاضي التحقيق بالغرفة الخامسة المكلفة بجرائم الأموال داخل محكمة الاستئناف بالرباط، قرر قبل قليل من مساء يومه الثلاثاء، متابعة النائب البرلماني ورئيس جماعة القصر الكبير عن حزب التجمع الوطني للأحرار محمد السيمو، في حالة سراح.
كما قررت نفس الهيئة القضائية متابعة 12 عضوا بمجلس "السيمو"، في حالة سراح إلى حين تعميق البحث، في حقيقة التهم الموجهة للبرلماني ومن معه.
وكانت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بولاية أمن الرباط، قد أحالت صباح اليوم الثلاثاء، المعني بالأمر وباقي الأعضاء، في حالة سراح، على أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف،والذي قرر بدوره وضع ملف القضية أمام قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال لمباشرة البحث، واستنطاق المذكورة أسمائهم في الملف المرتبط بوجود شبهات تتعلق بتبديد أموال عمومية بجماعة القصر الكبير.
وفي سياق متصل، أكد مصدر مقرب من البرلماني السيمو لـ”أخبارنا”، بأن الأخير يعتزم وضع شكاية عاجلة لدى المصالح المختصة للمطالبة بالتعويض عن الشرف ضد الأشخاص الذين روجوا للتهم التي اعتبرها رئيس الجماعة باطلة ولا أساس لها، على حد تعبيره.
وأضاف المصدر عينه، أن استماع النيابة العامة لبرلماني الأحرار جاء بعد شكاية تقدم بها بعض الأشخاص كانوا ينتمون لحزب سير الحكومة السابقة في الفترة الممتدة مابين سنة 2015 و2021.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الملك يدعو بايدن إلى تعميق الحوار السياسي وتعزيز التشاور بين المغرب والولايات المتحدة
زنقة 20 | الرباط
بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جوزيف روبينيت بايدن، وذلك بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني.
وأعرب الملك، في هذه البرقية، عن أحر التهاني مشفوعة بأطيب المتمنيات لجوزيف روبينيت بايدن بموفور الصحة والسعادة، وللشعب الأمريكي بموصول التقدم والرخاء.
ومما جاء في برقية الملك “وأغتنم هذه المناسبة لأعرب لكم عن مدى اعتزازي بالصداقة المتينة والروابط التاريخية العريقة التي تجمع بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا لفخامتكم في هذا الصدد حرصي على مواصلة العمل سويا من أجل المضي قدما في توطيد علاقاتنا الثنائية المتميزة والدفع بشراكتنا الاستراتيجية المتعددة الأوجه إلى مراتب أرقى تستجيب لطموحات وتطلعات شعبينا الصديقين”.
وأضاف “كما أود أن أعرب لكم عن الإرادة الراسخة التي تحدونا في المملكة المغربية من أجل تعميق الحوار السياسي وتعزيز التشاور مع بلدكم الصديق في مختلف المحافل الدولية، بخصوص القضايا ذات الاهتمام المشترك، خدمة لمصالحهما، وإسهاما في توطيد الأمن والسلم والاستقرار في العالم”.