الخارجية الروسية: استمرار التعاون الاستراتيجي في مجال الطاقة مع الصين
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، أن التعاون الاستراتيجي في مجال الطاقة بين روسيا والصين سيستمر في التطور .
وحسب ما جاء في وكالة الشرق الأوسط، أوضحت زاخاروفا - تعليقا على التحرك الأمريكي الشهر الماضي لإضافة مشروع الغاز الطبيعي المسال في القطب الشمالي إلى قائمة عقوباتها، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء (تاس) الروسية - "نحن واثقون من أن التعاون الاستراتيجي في مجال الطاقة بين روسيا والصين سيستمر في التطور والتعزيز بشكل تدريجي، في حين أن الوضع حول القطب الشمالي للغاز الطبيعي المسال 2 يعد مؤشرًا آخر على أن واشنطن تلعب دورًا تخريبيًا في الأمن الاقتصادي العالمي".
قالت إنه "بينما تعلن الولايات المتحدة عن الحاجة إلى الحفاظ على أمن الطاقة بالكلمات، فإنها في الواقع تدمره من خلال "السعي وراء مصالحها الذاتية ومحاولة التغلب على المنافسين في مجال الأعمال التجارية".
وأضافت زاخاروفا: "مثل هذه الخطوات لا تؤدي إلا إلى تعقيد الأمور في سلاسل توريد الطاقة وتؤدي إلى ارتفاع أسعار الطاقة للمستهلكين النهائيين"، مبينة أن "تلك التصرفات غير مقبولة على الإطلاق، خاصة فيما يتعلق بمشروع الغاز الطبيعي المسال في القطب الشمالي وغيره من المشاريع المدنية الدولية الكبيرة التي تؤثر على توازن الطاقة في العديد من البلدان".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الروسية استمرار التعاون الاستراتيجي مجال الطاقة الصين فی مجال
إقرأ أيضاً:
الصين.. تحطيم رقم قياسي عالمي في مجال تكنولوجيا تخزين الضوء
الثورة نت/..
قام علماء صينيون بتحويل الإشارات الضوئية إلى صوت، مما يفتح الطريق أمام تخزين معلومات الضوء التي ستستخدم في أجهزة الكمبيوتر الكمومية المستقبلية لفترات أطول.
تمكن العلماء الصينيون من تسجيل رقم قياسي عالمي جديد في مجال تخزين الضوء، حيث وصلت مدة التخزين إلى 4035 ثانية (أي أكثر من ساعة واحدة). ونُشر البحث الذي أجراه العلماء من أكاديمية بكين لعلوم المعلومات الكمية في المجلة الدولية Nature Communications وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصينية “شينخوا”.
وقال ليو يولونغ، الباحث المساعد في أكاديمية علوم الكم والمؤلف الأول للدراسة: ” إن تخزين الضوء كان دائما مهمة في غاية التعقيد، إذ أن الفوتونات، وهي جزيئات الضوء، تطير بسرعات عالية جدا، مما يجعل من الصعب التقاطها وتخزينها مباشرةً”.
ولحل هذه المشكلة، لجأ العلماء إلى الإشارات الصوتية، التي تكون أبطأ بكثير وأسهل في التخزين. وكان العثور عن وسيط قادر على تحويل الإشارات الضوئية إلى صوتية مفتاحا لحل تلك المشكلة، مما أدى إلى التقاط الضوء بشكل فعال.
وأضاف لي تييفو الباحث في الأكاديمية:” دعونا نصور الفوتونات ككرات صغيرة تطير بسرعة عالية. وعندما تصطدم بغشاء رقيق، يتم تحويل السعة والتردد والمعلومات الأخرى الخاصة بالضوء إلى إشارات صوتية. ومن خلال تخزين هذه الإشارات الصوتية في الغشاء نحقق تخزين الضوء”.
وفي المحاولات السابقة لتخزين الضوء، تم استخدام مواد مثل الألومنيوم المعدني ونيتريد السيليكون. ومع ذلك، بسبب خسائر داخلية في هذه المواد، كانت الأغشية قادرة على الحفاظ على الاهتزازات لفترة قصيرة جدا، مما حد من تخزين المعلومات إلى أقل من ثانية واحدة. وهذه المشكلة دفعت بالعلماء للبحث عن مواد جديدة بخصائص أفضل.
بعد دراسة خواص مواد مختلفة، اختار الباحثون أغشية مصنوعة من كربيد السيليكون البلوري. وتتميز تلك المواد ببنية داخلية عالية الانتظام، مما يوفر استقرارا استثنائيا للتردد وخسائر داخلية ضئيلة. ومكنت هذه الخصائص من تحقيق مدة تخزين قياسية بلغت 4035 ثانية، متجاوزة بذلك إلى حد بعيد الأرقام القياسية السابقة.
من المزايا المهمة لأغشية كربيد السيليكون البلوري قدرتها على الاحتفاظ بأداء ممتاز حتى في درجات الحرارة المنخفضة جدا، الأمر الذي يجعلها واعدة للاستخدام في أجهزة الكمبيوتر الكمومية.