مرمطني معاه حتى وهو بيتحاكم.. قصة ابتزاز البلوجر شيماء يونس تنتهي بالسجن| تفاصيل
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
يعتبر التطور التكنولوجي أحد الوسائل التي من شآنها تحقيق حياة أفضل وتيسير الحياة علي الجميع، لمواكبة تطورات العصر، إلا أن البعض يستغل التقنيات الحديثة لإفتعال السلوكيات المشينه، أبرزها الابتزاز الإلكتروني للأبرياء في محاولات لنهبهم.
وما بين الخوف من نظرة المجتمع ، والفضائح العائلية، خرجت البلوج الشهيرة شيماء يونس مدافعة عن حقها أمام الجميع، لإسترداد حقها من أحد الأشخاص الذي حاول ابتزازها إلكترونيًا.
. فما القصة؟
فاجئت البلوجر الشهيرة شيماء يونس، متابعيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بقولها إنها تعرضت لمحاولة إبتزاز إلكترونية من خلال أحد الأشخاص، حيث قام بتركيب صور لها على مقاطع فيديو، وأرسلها إلى أفراد عائلتها، موضحة من خلال مداخلة تليفزيونية لها، أنه قام بتهديديها وملاحقتها في كل مكان.
لم تستلم البلوجر شيماء يونس، لتهديدها الشخص المُبتز لها، وقامت بإبلاغ مباحث الإنترنت اللذين قاموا بدورهم بالبحث عنه وإتخاذ الإجراءات اللازمة ضده.
سبب ابتزاز شياء يونسحاول الشخص المُبتز للبلوجر الشهيرة شيماء يونس، التهرب، والتلاعب من خلال عدد من المواقع والصفحات المزيفة، بإسمها وأسماء أخرى، فضلاً عن استغلال اسماء مسئولين في الدولة، حيث قام بإنشاء أكثر من 3000 حساب وهمي يحمل بياناتها وصور خاصة بها، محاولاً تشويه سمعتها من خلال الصور المفبركة والعبارات الخادشة للحياء، حتى تحدث شقيقها معه هاتفيها، متسائلاً عن سبب هذا الإبتزاز، ليكن رده - وفقًا لـ العربية- :
« عجبتيني وكنت عايز نتكلم سوا، وتسمعي الكلام وتكوني مطيعة، أنا عندي مبادئ ومش عايز فلوس».
فيما أوضحت شيماء: «الشخص المجهول طلب من الدخول في علاقة والارتباط به وسماع وتنفيذ ما يطلبه مني وبعد فضي لجميع طلباته وعدم الاهتمام لتهديده انتحل صفتي وعمل صفحة وهمية وكلم أصدقائي».
القبض على الشخص المُبتزتمكنت مباحث الإنترنت من القبض على المتهم، الذي حاول ابتزاز البلوجر الشهيرة، ومحاكمته، حيث قضت محكمة شرق الإسكندرية الابتدائية بمعاقبته بالحبس لمدة 3 سنوات.
فور حكم المحكمة نشرت شياء يونس منشور عبر حسابها الخاص بموقع التواصل الاجتماعي «انستجرام» قالت خلاله:
« الحمد لله يارب الشخص اللي فبركلي صور وفيديوهات وكان بيبتزني ويهددني بيهم النهاردة خد حكم 3 سنين سجن، الحمد لله يارب فضلت ورا حقي لآخر لحظة، هو من إسكندرية ومرمطني معاه رايح جاي حتى وهو بيتحاكم والله بس الحمد لله يارب».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابتزاز انستجرام بلوجر شهيرة مباحث الانترنت من خلال
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب الجُمركية.. مسار ابتزاز لدول العالم
يمانيون../
مع دخول الحزمة الأكبر من الرسوم الجمركية الأمريكية، حيز التنفيذ، ابتداءً من اليوم الأربعاء، على نحو 60 دولة حول العالم، بدأت ملامح أزمات عالمية تلوح في الأفق، خُصُوصًا مع الانهيارات التي صاحبت الساعات الأولى لتنفيذ قرارات ترامب التصعيدية بحق الاقتصاد العالمي.
وشهدت الأسواق المالية العالمية، والبورصات الدولية الشهيرة، الأربعاء، اضطرابات واسعة، وهو ما ينذر بنتائجَ سيئة على باقي الأطراف الدولية حول العالم، وهي تعكس صور الغطرسة الأمريكية التي يكشف قبحها ترامب.
وفيما تركز الحرب الجمركية التجارية الأمريكية على الصين واليابان ودول حليفة لأمريكا، فَــإنَّ التداعيات الناجمة عن هذه الإجراءات تمس العالم، حسبَ ما يؤكّـده رجالُ المال والأعمال وخبراء الاقتصاد الدوليون.
وتكشف سياسة أمريكا في عهد ترامب، أن واشنطن لا تراعي حتى من يدورون في فلكها، فدول الاتّحاد الأُورُوبي وكوريا الجنوبية واليابان، وباقي الدول الحليفة لأمريكا، لم يشفع لها توددها وخضوعها للولايات المتحدة في إعفائها، أَو تخفيف نسبة التعرفة – على الأقل –، حَيثُ يصر ترامب على عربدته والسعي لتحقيق مصالحه متعددة الأوجه، على حساب مصالح العالم أجمع.
وفي السياق، يؤكّـد خبراء اقتصاد، أن الرئيس الأمريكي ترامب، يهدف للضغط على مختلف الأطراف الدولية؛ بغية تقديم تنازلات تجارية وسياسية ولصالح الميزان التجاري والسياسي الأمريكي، متجاهلًا التداعيات الكارثية التي قد تصل إلى خلق أزمة عالمية جديدة، على غرار الأزمات السابقة التي كانت الولايات المتحدة الأمريكية هي السبب الرئيس في تفجيرها.
وتعتبر الرسوم الأمريكية من أشد الضربات التي يتلقاها النظام التجاري العالمي منذ عقود، خُصُوصًا مع الخسائر الكبيرة وغير المسبوقة التي حلّت بالبورصات خلال الأسبوع الجاري، والتي لم يشهد لها العالم مثيلًا منذ قرابة قرن كامل، والذي شهد ثلاثَ أزماتٍ مماثلةً، لكنها أقل حدّة، وفي المقابل كانت واشنطن هي المهندسة لها.
وتشير الأحداث المصاحبة لبدء تنفيذ التعرفة الأمريكية، إلى أن الولايات المتحدة باتت على موعد مع مسار ابتزاز واسع للعديد من الدول حول العالم، خُصُوصًا، وأن وسائل الإعلام الأمريكية تؤكّـد أن هذه الخطوة الأمريكية دفعت الكثير من الدول إلى فتح أبواب تفاوضية متعددة مع واشنطن لاحتواء الموقف، في حين تؤكّـد المعطيات أن ترامب سيتعامَلُ كتاجر مبتزٍّ وأناني، كما هو سلوكه وسلوك إدارته الحالية.
وما يؤكّـد سعي ترامب لتثبيت مصالح غير مشروعة لأمريكا على حساب مختلف الأطراف حول العالم، هو ما ذكرته وسائل إعلام دولية، بأن الرئيس الأمريكي ماضٍ لإبرام صفقات خَاصَّة مع عدد من الدول، وإبقاء باب التعرفة الجمركية مفتوحًا على مصراعَيه أمام باقي الأطراف المشمولة برسوم ترامب، وهذا يؤكّـد أَيْـضًا أن الإدارة الأمريكية تكيل بعدة مكاييل؛ لتكشف الحقيقة بشكل أكبر عن ظهور أمريكا كـ”بكتيريا” تتغذّى على الجروح والأزمات.
وبالعودة لتصريحات ترامب الأخيرة التي قال فيها إن هناك اتّفاقيات مصممة بشكل خاص وعناية فائقة مع اليابان وكوريا الجنوبية؛ بهَدفِ إجبارها على عقد تفاهمات جديدة مع واشنطن، فَــإنَّ هذا يكشف للجميع حجم الغطرسة الأمريكية واستبدادها الاقتصادي على حساب الشعوب، ومن جهة أُخرى يكشف أن أمريكا لا صديق لها، وأن التحالف معها يعني الخضوع لكل إملاءاتها السياسية والاقتصادية، وعلى كُـلّ المستويات.
وفي السياق أَيْـضًا، كشفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن ما يقارب من 70 دولة دخلت في اتصالات مع واشنطن؛ بهَدفِ بدء محادثات تهدف إلى تقليل تأثير الرسوم الجمركية على اقتصاداتها، وهذا الأمر يعزز فرص أمريكا للابتزاز والمساومة، ويكشف أَيْـضًا جانبًا من أهداف قرارات ترامب، التي بدت أكبر من كونها فرضَ سطوة اقتصادية.
وتقود هذه السياسات الأمريكية الاستكبارية إلى تضخم كبير وارتفاع في الأسعار وتراجع في القوة الشرائية وحتى الوظيفية، خُصُوصًا في البلدان المشمولة بالرسوم “الترامبية”، وهو ما يؤكّـد للجميع ضرورة الاتّجاه نحو إنشاء استقلالية سياسية واقتصادية عن السطوة الأمريكية، وليس العكس الذي ظهرت فيه تلك الدول كمتسولة في الأبواب الأمريكية بحثًا عن إعفاء هنا أَو هناك، رغم قوتها الاقتصادية والتجارية.
نوح جلّاس | المسيرة