روسيا والهند توقعان على اتفاقيات بشأن وحدات الطاقة المستقبلية بمحطة “كودانكولام” النووية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
موسكو – صرح وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار بأن بلاده وروسيا وقعتا اتفاقيات بشأن بناء وحدات الطاقة المستقبلية لمحطة “كودانكولام” للطاقة الذرية في الهند.
جاء هذا التصريح خلال لقاء عقده جايشانكار مع ممثلي الجالية الهندية في موسكو، عقب اجتماع مع نائب رئيس الوزراء وزير الصناعة والتجارة الروسي دينيس مانتوروف اليوم الثلاثاء.
وقال جيشانكار: “اليوم، بحضوري وبحضور نائب رئيس الوزراء مانتوروف، وقعنا على عدد من الاتفاقيات المهمة للغاية والمتعلقة بالوحدات المستقبلية لمشروع كودانكولام النووي”، دون ذكر التفاصيل.
وكان وزير الخارجية الهندي وصل إلى روسيا هذا الأسبوع في زيارة يشمل برنامجها، فضلا عن لقاء مع مانتوروف، إجراء محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.
وتعد روسيا أحد شركاء الهند الرئيسيين في الاستخدام السلمي للطاقة النووية. وفقا للاتفاقية الموقعة بين حكوميتي البلدين عام 1988 والملحق لها من عام 1998، تقوم روسيا ببناء محطة “كودانكولام” للطاقة النووية بمفاعلات VVER-1000 في ولاية تاميل نادو بجنوب الهند.
وبدأت الوحدة رقم 1 للمحطة بتوليد الكهرباء عام 2013، وفي صيف 2016 تم تسليمها نهائيا للجانب الهندي.
وتم ربط الوحدة رقم 2 من المحطة لأول مرة بشبكة الكهرباء الوطنية في الهند في أغسطس 2016.
ولا تزال وحدات الطاقة أرقام 3 و4 و5 و6 قيد الإنشاء حاليا وهي تعتبر المرحلتين الثانية والثالثة من محطة “كودانكولام” النووية.
المصدر: “”نوفوستي” + “تاس”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حزب العدل: مصر تسعى لتصبح مركزا إقليميا للطاقة المتجددة عبر خطط طموحة
أكد أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب العدل لشئون تنمية الصعيد، أن مصر تعمل بخطى حثيثة لتصبح مركزًا إقليميًا للطاقة المتجددة، مستفيدة من مواردها الطبيعية، خاصة الطاقة الشمسية
وأوضح بدرة، أن البلاد تتبنى خططًا طموحة لزيادة مساهمة الطاقة المتجددة إلى 42% من مزيج الطاقة بحلول عام 2035، مشيرًا إلى أن الطاقة الشمسية تمثل محورًا أساسيًا لهذه الاستراتيجية، مشيرا إلى أن افتتاح محطة أبيدوس للطاقة الشمسية في كوم أمبو بأسوان بقدرة 560 ميجاوات يأتي استكمالًا لنجاح محطة “بنبان”، أكبر محطة طاقة شمسية في الشرق الأوسط وأفريقيا بقدرة 1.8 جيجاوات.
وأضاف أن هذه المشروعات تُعزز مكانة مصر كمنتج ومصدر رئيسي للطاقة النظيفة، مع شراكات دولية بارزة، مثل التعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة، لتطوير مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، موضحا أن تصدير الطاقة الكهربائية المنتجة من الطاقة الشمسية إلى دول مثل السعودية يُمثل جزءًا من استراتيجية أوسع لتعزيز الطاقة المتجددة إقليميًا، مما يحقق فوائد اقتصادية وبيئية كبيرة.
وشدد على أهمية الاستثمار في الطاقة الشمسية، لما تتمتع به مصر من موارد مثالية، مثل الإشعاع الشمسي المرتفع والمناخ الصحراوي والمساحات الواسعة، وطرح عدة أهداف لتحقيق هذه الاستراتيجية أولها زيادة قدرة التوليد وتطوير مشروعات ضخمة مثل مجمع “بنبان”، فضلا عن تعزيز الاستثمارات وجذب الاستثمارات المحلية والدولية بفضل الحوافز والإعفاءات، علاوة على تصدير الطاقة وبناء شبكات كهرباء إقليمية لتحويل مصر إلى مركز لتصدير الكهرباء.
ولفت إلى أن المناطق المستهدفة تتمثل في الصحراء الكبرى، وهي مواقع مثالية لبناء محطات شمسية كبيرة، وجنوب مصر وتطوير المشروعات مثل “بنبان” لدعم التنمية الاقتصادية، فضلا عن الريف المصري وتحسين الشبكات وتعزيز وصول الكهرباء المتجددة، وآخرها الساحل الشمالي والذي يحوي مشروعات مشتركة للطاقة الشمسية وتحلية المياه.
واختتم حديثه مؤكدا على أن هذه الجهود تتماشى مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، التي تهدف إلى تحقيق التنمية طويلة الأجل والحفاظ على البيئة، ما يُعزز مكانة مصر إقليميًا ودوليًا كمورد رئيسي للطاقة النظيفة.