شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن تقرير أمريكي يؤكد فشل استراتيجية واشنطن في إدارة الناتو، قال موقع Responsible State craft الأمريكي، إن أوكرانيا استنفدت مواردها الحربية، ولا يستطيع الغرب تجديدها بالسرعة الكافية، مؤكداً أن أمريكا .،بحسب ما نشر عرب جورنال، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تقرير أمريكي يؤكد فشل استراتيجية واشنطن في إدارة الناتو، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تقرير أمريكي يؤكد فشل استراتيجية واشنطن في إدارة الناتو

قال موقع "Responsible State craft" الأمريكي، إن أوكرانيا استنفدت مواردها الحربية، ولا يستطيع الغرب تجديدها بالسرعة الكافية، مؤكداً أن أمريكا فشلت في إدارة الناتو.

ولفت الموقع في تقرير إلى أنّه وسط الحديث في قمة الناتو هذا الأسبوع عن "وحدة الحلف ودعم أوكرانيا"، تم تجاهل قضية أكبر، هي أن "استراتيجية أميركا للتحالف تفشل".

وتابع أن هجوم أوكرانيا المضاد فشل في مواجهة التحصينات الدفاعية الضخمة لروسيا، والأعداد الكبيرة من القوات المجددة، والهيمنة الجوية المتزايدة بالقرب من خطوط القتال.

وتستنفد أوكرانيا بسرعة مواردها الحربية، متمثّلةً بالجنود وقذائف المدفعية وصواريخ الدفاع الجوي، ولا يستطيع الغرب تدريب عدد كافٍ من القوات، أو تصنيع أسلحة تكفي لتغيير تلك الصورة في أي وقت قريب.

وأشار التقرير إلى أنّه لا يمكن للولايات المتحدة أن تستمر في خفض مخزونها العسكري الحالي، من دون المساس بقدرتها على التعامل مع أزمة محتملة مع الصين. ونتيجة لذلك، تبدو استراتيجية الناتو بشأن إنهاء الحرب، والتي تقوم على نجاح الهجوم المضاد، "خيالية".

الاستراتيجية الأوسع للولايات المتحدة في أوروبا "فشلت"

وقال التقرير إنّ الهدف الأصلي لحلف الناتو كان منع ظهور القوة الأوروبية المهيمنة، والتي يمكن أن تهدد أمن الولايات المتحدة وازدهارها الاقتصادي. 

ومع سقوط جدار برلين، غيرت نخب السياسة الخارجية الأميركية أهدافها. فبدلاً من منع صعود قوة مهيمنة منافسة قد تهيمن على أوروبا، ناورت الولايات المتحدة لتصبح القوة العليا في القارة، بهدف تحويل أوروبا الشرقية بأكملها إلى "محمية أميركية".

وجعل التوسع المزدوج لحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي أوروبا غير قادرة على إنشاء قدرة عسكرية مستقلة، أو اتباع سياسة خارجية مستقلة عن واشنطن.

وفي غضون ذلك، أصبحت أوروبا نفسها منقسمة حول أسس استراتيجية واشنطن. يذكر أن الموقع الأميركي ذاته قال إنّ مجلة "بوليتيكو" نشرت رسالةً "من 46 خبيراً في السياسة الخارجية"، تحثّ على عضوية أوكرانيا في حلف "الناتو"، وزيادة إمدادات الأسلحة الغربية إلى كييف.

ومطلع العام الحالي، أبلغت كبرى شركات الدفاع الأميركية قفزات قياسية في العقود الجديدة، مع استمرار الحرب في أوكرانيا في تأجيج زيادة هائلة في الطلب على الأسلحة.

وفي نهاية العام الماضي، قالت شبكة "سي أن أن" إنّ "مخزونات الولايات المتحدة، من بعض أنظمة الأسلحة العالية التقنية والذخيرة المخصصة للإمدادات لأوكرانيا، آخذة في النفاد".

كما تحدثت "ناشونال إنترست" عن أن "الجيش الأميركي سيدفع ثمن نقص الذخيرة بسبب أوكرانيا". 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

أزمة البحر الأحمر تكشف الانقسام الأطلسي بين الناتو والاتحاد الأوروبي

يمن مونيتور/قسم الأخبار

كشف تقرير حديث لمركز الأمن البحري الدولي، أعدته الباحثة آنا ماتيلد باسولي، عن تفاصيل أزمة البحر الأحمر التي أظهرت انقسامات عميقة بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين.

التقرير أشار إلى أن الاختلافات في الرؤى الاستراتيجية بين الطرفين أدت إلى تعقيد الجهود المشتركة لمواجهة التهديدات في المنطقة.

بدأت الأزمة مع إطلاق الولايات المتحدة لعملية “حارس الرخاء” في ديسمبر 2023، والتي هدفت إلى الرد على هجمات الحوثيين على الشحن العالمي. ومع ذلك، سرعان ما انسحبت معظم القوات البحرية الأوروبية للانضمام إلى عملية “أسبيدس” بقيادة الاتحاد الأوروبي، مما أدى إلى انقسام غير مسبوق في الالتزامات عبر الأطلسي.

وأوضح التقرير أن هذا الانقسام أدى إلى تقويض الجهود المشتركة بثلاث طرق رئيسية: أولاً، حرَم عملية “حارس الرخاء” من الأصول البحرية الأوروبية، حيث أرسلت دول مثل إيطاليا وفرنسا وألمانيا سفنها لدعم “أسبيدس”. ثانيًا، كشف عن توجه أوروبي نحو الاستقلال الاستراتيجي، حيث فضل الأوروبيون العمل بشكل منفصل عن القيادة الأمريكية. ثالثًا، أظهر عدم اعتراف الولايات المتحدة بالاتحاد الأوروبي كفاعل أمني مستقل، مما أدى إلى تفاقم سوء الفهم بين الجانبين.

وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة تركز على نهج هجومي لمواجهة التهديدات البحرية وحماية المصالح الاستراتيجية، بينما يتبع الأوروبيون نهجًا دفاعيًا يهدف إلى حماية خطوط الشحن التجاري. هذا الاختلاف في الرؤى أدى إلى تآكل الثقة بين الحلفاء التقليديين.

كما سلط التقرير الضوء على المشكلات التي تواجه العلاقات الأطلسية، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لا تزال تنظر إلى أوروبا من منظور حلف الناتو، بينما يتطلع الأوروبيون بشكل متزايد إلى الاتحاد الأوروبي لتعزيز أمنهم.

وأضاف أن الدفع نحو الاستقلال الاستراتيجي الأوروبي ليس رد فعل على سياسات إدارة ترامب فحسب، بل هو نتيجة لعدوانية أمريكية متجددة.

في النهاية، دعا التقرير إلى توحيد الجهود عبر الأطلسي، مؤكدًا أن استراتيجية متكاملة للناتو هي الحل الوحيد لإنهاء الأزمة. كما حذر من أن استمرار الانقسام قد يؤدي إلى فشل الجهود المشتركة، مما يعرض المصالح الأمنية للطرفين للخطر.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • صحفي بريطاني: الدعاية الغربية حول أوكرانيا بلغت حدا لم نشهده منذ اختلاق ذريعة غزو العراق
  • الأونروا لـعربي21: هذا موقفنا من قيام واشنطن برفع الحصانة القضائية عنا
  • هل يشعل القطب الشمالي شرارة حرب نووية؟
  • الانهيار العسكري الأمريكي أمام اليمن: ضربة استراتيجية تهز صورة واشنطن في المنطقة
  • واشنطن ترفع الحصانة القضائية عن وكالة الأونروا
  • بحرُ أحمر مشتعل.. ومركز أمني أمريكي يقر: تحالف واشنطن الأوروبي ينهار تحت الضربات اليمنية
  • موقع مركز الأمن البحري الدولي: “أزمة البحر الأحمر فضحت انعدام الثقة بين واشنطن وأوروبا”
  • أمين عام الناتو يختتم زيارة مهمة إلى الولايات المتحدة
  • رئيس المجلس الأوروبي يؤكد استعداده للقاء ترامب في أي مكان
  • أزمة البحر الأحمر تكشف الانقسام الأطلسي بين الناتو والاتحاد الأوروبي