توقيع الكشف الطبي على المواطنين بالمجان في بئر العبد
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
يوقع 22 طبيبًا وطبيبة من أطباء الجامعات الكشف الطبي على المواطنين في مستشفى بئر العبدالتخصصي بالمجان، اعتبارًا من اليوم حتى يوم الجمعة المقبل.
أخبار متعلقة
الكشف وتوفير العلاج لـ 1190 حالة في 7 تخصصات بقافلة مجانية بقرية بني منين
الكشف على ٧٨٢ مواطنًا في قافلة طبية مجانية بقرية الكرنك في قنا
الكشف على 1740 حالة خلال قافلة طبية بقرية طوخ بالمنيا
وقال الدكتور تامر حمدي، مدير عام مستشفى بئر العبدالتخصصي، في بيان، إنه وصلت إلى المستشفى دفعة جديدة من أطباء الجامعات المصرية، لتوقيع الكشف الطبي على المرضى وإجراء العمليات الجراحية بالمجان طبقًا لبروتوكول التعاون الموقع بين مديرية الشؤون الصحية بمحافظة شمال سيناء وكليات الطب بجامعات القاهرة والأزهر والزقازيق والمنصورة.
وأضاف حمدي أن الدفعة الجديدة تضم 22 طبيبا وطبيبة في مختلف التخصصات الطبية، مشيرًا إلى استمرار وصول أعضاء هيئة التدريس من كليات الطب بجامعات القاهرة، الأزهر، الزقازيق، والمنصورة بمختلف التخصصات تباعا كل أسبوع إلى المستشفى لإجراء العمليات الجراحية والكشف على المرضى بالمجان، إلى جانب المحاضرات والتدريب العملي.
توقيع الكشف الطبي علي المواطنين بالمجان في بئر العبد «الداخلية» تواصل توقيع الكشف الطبي على المواطنين الكشف الطبي بالمجان الكشف الطبي على المواطنين بالمجان الكشف الطبي على المواطنين وإجراء العمليات الجراحية بالمجانالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الكشف الطبي بالمجان
إقرأ أيضاً:
المفتي: الخوف من الله يحرك قلبي نحو البحث عن حكم شرعي متوازن
أكد الدكتور نظر عياد، مفتي الديار المصرية، أن الفتوى يجب أن تستند إلى معايير أخلاقية راسخة، باعتبار أن الفتوى ليست مجرد حكم شرعي بل هي أداة تؤثر في حياة الأفراد والمجتمع بشكل مباشر، مؤكدا أن الخوف من الله تعالى هو الأساس الذي يجب أن يحرك قلب المفتي ويحثه على البحث عن حكم شرعي متوازن، بعيد عن الهوى، ومراعٍ لمصلحة الناس.
وأشار مفتي الديار المصرية، خلال حوار مع الدكتور عاصم عبد القادر، ببرنامج "مع المفتي"، على قناة الناس، اليوم الجمعة، إلى أن أي فتوى لا تقوم على أساس أخلاقي ستكون بعيدة عن الصواب وستفتقر إلى الفاعلية، حيث إن الهدف الأساسي من الدين هو غرس القيم الأخلاقية التي تنعكس على سلوك الأفراد والمجتمع، مستشهدا بما ورد في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يتحلى بأخلاق عظيمة في فتاويه، ومنها حادثة تحديد وقت صلاة العصر في غزوة بني قريظة، والتي أظهر فيها النبي صلى الله عليه وسلم مبدأ قبول الاختلاف الفكري وعدم الزجر على الآراء المختلفة، رغم أن بعض الصحابة صلوا في الطريق والبعض الآخر في المدينة.
نظير عياد: الكفاءة تقدم في معايير اختيار شريك الحياة نظير عياد: "الإفتاء" حريصة على حُسن التواصل وإتاحة قنوات مفتوحة مع القضاةوتابع: "الفتوى لا تكون مؤثرة ونافعة إلا إذا كانت متأصلة في القيم الأخلاقية التي تحترم العلاقة بين العبد وربه، وبين العبد ونفسه، وبين العبد والمجتمع"، موضحا أن الفتوى يجب أن تؤسس على ميثاق أخلاقي يضمن عدم المساس بالكرامة الإنسانية أو السمعة أو مصالح الأفراد والمجتمع.
وفي سياقٍ متصل، أشار إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم مع الرجل الذي استفتاه بشأن ولادة ابنه الأسود، حيث تعامل معه برفق ولم يعنفه، وطرح عليه سؤالًا حكيمًا حول لون الجمل الذي يملكه، ليُبرز له أن الاختلاف ليس بالأمر الغريب أو السيئ، بل هو من صميم الطبيعة التي خلقها الله.
وأكد أن الفتوى التي لا تعتمد على هذه الأسس الأخلاقية ستكون قاصرة وغير قادرة على تحقيق أهداف الشريعة، بل قد تساهم في هدم قيم المجتمع، موضحا أن العلماء القدامى كان لديهم وعي عميق بأهمية الجانب الأخلاقي في الفتوى، حتى أنهم وضعوا ضوابط أخلاقية للمفتي في كتبهم الفقهية، مثلما فعل الإمام السبكي في "معيد النعم" و"ميد النقب"، حيث كانوا يحرصون على أن تكون الفتوى متوافقة مع مراد الله تعالى وتحقيق مصالح العباد دون المساس بأخلاقياتهم أو سمعتهم.
وأشار إلى أن الفتوى التي لا تراعي هذه الضوابط الأخلاقية تُعتبر "عقيمّة"، لأنها لا تحقق الهدف الشرعي ولا تسهم في بناء مجتمع سليم.