في حضور رئيس الوزراء.. أحمد أبو هشيمة ينشئ أكبر مجمع لصناعات الأغذية الزراعية في الشرق الأوسط بإجمالي استثمارات 300 مليون دولار
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
في حضور رئيس الوزراء.. أحمد أبو هشيمة ينشأ أكبر مجمع لصناعات الأغذية الزراعية في الشرق الأوسط بإجمالي استثمارات 300 مليون دولار
أعلن رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، عن إنشاء أكبر مجمع لصناعات الأغذية الزراعية في الشرق الأوسط، بإجمالي استثمارات تصل إلى 300 مليون دولار، بالشراكة مع مستثمر أجنبي.
هذا و قد شهد التوقيع بمقر مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وأحمد سمير وزير الصناعة، وحسام هيبة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار، ورجل الأعمال أحمد أبو هشيمة رئيس مجلس إدارة شركة MAFI لتصنيع الحاصلات الزراعية، وممثلي الشركات العالمية الموردة للمصانع بتطبيق أحدث تكنولوجيا في العالم في مجال صناعات الأغذية الزراعية.
وأعلن رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، أن هذا المجمع مملوك لشركة MAFI لتصنيع الحاصلات الزراعية، ويقام على مساحة 154 ألف متر بمنطقة المطورين في مدينة اندستريا السادات المملوكة لشركة السويدي للتنمية الصناعية ، ويضم 5 مصانع، على رأسهم مصنعان يعدان الأكبر في مصر في مجال تصنيع مركزات البرتقال والطماطم والفواكه المتعددة بالإضافة الى استخلاص زيوت الموالح ، فضلاً عن مصنع يعد الأول في الشرق الأوسط في مجال Cloudy Products، بالإضافة إلى أحد أكبر المصانع في العالم في مجال التجفيف بالتبريد Freeze Dry)) الفواكه والخضروات، كما يضم المجمع مصنع لتجميد الفواكه والخضروات.
ينتج المجمع ما يزيد عن100 ألف طن منتجات زراعية غذائية سنويا في المرحلة الأولى، مستخدماً أحدث تكنولوجيا في العالم في مجال الأغذية الزراعية، وبالتعاون مع كبرى الشركات العالمية العاملة في هذا المجال، كشركتي JBTو Cabin Plant الاميركية و شركة GEA الألمانية. كما قام بالدراسات المالية شركة بلتون القابضة والدراسات السوقية شركة BCG الأمريكية.
وكشف رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، أن هذا المجمع يوفر ما يزيد عن 7 الاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، ويستهدف تصدير ما يزيد عن 80% من انتاجه للخارج، بهدف دعم الاقتصاد المصري، والمساهمة في تحقيق التوازن بين الواردات والصادرات، مؤكداً أن المكون الدولاري في هذا المجمع عبارة عن تمويل واستثمار أجنبي مباشر.
وصرح السيد/ لوكا بورديني مدير عام شركة JBT وقال أن مجمع المواد الغذائية MAFI هو الأكبر والأكثر تقدماً من الناحية التكنولوجية على مستوى الشرق الأوسط مؤكداً على الجودة العالية التي سوف ينتجها هذا المجمع للأسواق العالمية.
كما أشاد السيد/ سونيل كومار الرئيس التنفيذي لشركة GEA الشرق الأوسط عن سعادته البالغة بالتعاون مع شركة MAFI من خلال إنشاء أحد أكبر المصانع في العالم وبأحدث تكنولوجيا للتجفيف بالتجميد FREEZE DRYING وذلك لدعم قطاع الأغذية المصري في سعيهم المتواصل لزيادة صادراتهم للعالم حيث أن السوق المصري سوق متنامي ويمتلك مقومات عالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس الوزراء ابو هشيمة استثمار الأعمال أحمد أبو هشیمة الأغذیة الزراعیة فی الشرق الأوسط هذا المجمع فی العالم فی مجال
إقرأ أيضاً:
مصر تحاصر مخطط الشرق الأوسط ضدها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة مهمة للغاية، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي في يناير 2025 قرارًا جمهوريًا رقم 35 لسنة 2025، يقضي بتخصيص مساحة 52.5 فدانًا من الأراضي المملوكة للدولة في جنوب سيناء لصالح الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، بهدف إقامة ميناء طابا البحري.
هذا القرار جاء ردًا على المقترحات الأمريكية والإسرائيلية التي تهدف إلى تغيير الواقع الجيوسياسي في المنطقة، بما في ذلك فكرة توطين سكان قطاع غزة في سيناء، وتحويل قطاع غزة إلى مركز لوجستي يخدم المصالح الإسرائيلية. بالإضافة إلى ذلك، سعت إسرائيل إلى إنشاء ممر بحري بديل لقناة السويس، يُعرف باسم "قناة بن جوريون"، يربط البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط عبر الأراضي الفلسطينية المحتلة. يُعتبر تطوير ميناء طابا ردًا عمليًا من مصر على هذه المخططات، حيث يعزز من سيادتها على الممرات البحرية ويحول دون تحقيق أي مخططات تهدف إلى تقليل دورها الاستراتيجي في المنطقة.
وفي إطار تعزيز البنية التحتية اللوجستية، تعمل مصر على تطوير شبكة طرق وموانئ لوجستية، بالإضافة إلى مشروعات أخرى في أفريقيا مثل مشروع "النسر" الذي يربط ليبيا وتشاد بمصر. تهدف هذه المشروعات إلى مواجهة محاولات عزل مصر عن عمقها العربي والأفريقي، خاصة بعد محاولات إثيوبيا للتواصل عبر ميناء بربرة في الصومال. تُعتبر هذه الخطوات استباقية لحماية الأمن القومي المصري ومواجهة أي محاولات لتغيير الواقع الجيوسياسي في المنطقة.
ولذا تُعتبر هذه التحركات جزءًا من صراع أكبر بين مصر ومخطط الشرق الأوسط الجديد، حيث تُركز الاستراتيجيات على تطوير مشاريع بنية تحتية لوجستية لتعزيز النفوذ الإقليمي. في هذا السياق، يُعتبر مشروع ميناء طابا خطوة استراتيجية لتعزيز موقع مصر كمركز لوجستي عالمي، ومواجهة التحديات والمخططات التي قد تهدف إلى تقليل دورها في التجارة العالمية. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر ميناء طابا جزءًا من استراتيجية مصرية أوسع لتعزيز الربط اللوجستي مع مبادرة "الحزام والطريق" الصينية، التي تهدف إلى ربط الصين بالعالم عبر شبكة من الموانئ والطرق التجارية. من خلال تطوير ميناء طابا، تسعى مصر إلى تعزيز موقعها كمحور رئيسي في هذه المبادرة، مما يساهم في جذب الاستثمارات وتعزيز التعاون الاقتصادي مع الصين. ومن خلال هذا المشروع، تُظهر مصر التزامها بتطوير بنيتها التحتية وحماية مصالحها الوطنية، مما يعزز من مكانتها الإقليمية والدولية.