«مرصد مشاد» يدق ناقوس الخطر بعد فظائع جديدة لـ المليشيا
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
اعربت منظمة شباب من أجل دارفور (مشاد)، ومرصد (مشاد) لحقوق الإنسان عن إدانتهما الشديدة واستنكارهما القوي، لفظائع وجرائم مليشا الدعم السريع، بحق المدنيين في ولاية الجزيرة، بإفتراعها لحملات التطهير العرقي في المنطقة، على غرار جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها بإقليم دارفور
وحذر مرصد مشاد من مخاطر التطهير العرقي الجماعي، بعد رصدها لجرائم موثقة ارتكبتها المليشيا في المنطقة، لعمليات قتل تعسفية ومقابر جماعية تستهدف بشكل ممنهج المدنيين.
إن تطور أساليب جرائم المليشيات في الجزيرة، ينذر بتكرار جرائم الحرب التي ارتكبتها في دارفور وتوجه سعيها لتحويل الجزيرة لأرض محروقة.
واطلق مرصد (مشاد)، نداءات عاجلة وتدق ناقوس الخطر، للمنظمات والهيئات الحقوقية والعدلية، بضرورة التحرك الفوري نحو إحتواء تلك الجرائم والعمل على منع حدوثها.
واضاف المرصد إن المليشيات، ظلت منذ استيلائها على الولاية، تعمل على تهجير المدنيين من قراهم، واستباحة الأموال والأعراض، يتزامن ذلك مع تزايد موجة النزوح والفرار من ويلات الحرب، ما يستوجب إجراء تدخلات إنسانية، بعد أن فقد المدنيين المأوى والغذاء والعلاج.
وناشد مرصد مشاد المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية، بإنقاذ حياة المدنيين، والعمل على توفير المساعدات الإنسانية وفتح ممرات إنسانية آمنة، خاصة وأن المنطقة قد دخلت مرحلة كارثية حرجة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: مرصد مشاد الخطر ناقوس يدق
إقرأ أيضاً:
تخيل! هناك من يصور انتصار المليشيا في الفاشر كأنه خلاص لباقي السودان
مني أركو مناوي: سعي مليشيا الدعم السريع للاستيلاء على دارفور هو سعي تكتيكي لا يهدف إلى فصلها وإنما إلى استخدامها كقاعدة لتكوين حكومة موازية والحصول على اعتراف خارجي ثم الحشد عبر الحدود المفتوحة مع خمسة دول مجاورة لإقليم دارفور والانطلاق لإجتياح باقي السودان بدءا من الولاية الشمالية ثم النيل الأبيض وحصار الخرطوم والاستيلاء على كامل الدولة. وهذا المخطط ما يزال قائم.
تخيل! ومع ذلك هناك من يصور انتصار المليشيا في الفاشر كأنه خلاص لباقي السودان بانفصال دارفور. أقصد حمقى النهر والبحر هنا. هم بحسب هذا التصور الذي تكلم عنه مناوي يخدمون خطوة تكتيكية للدعم السريع ليس لتمزيق السودان الأمر الذي يرحب به الكثير من الحمقى هذه الأيام، وإنما للانطلاق من دارفور لإسقاط كامل الدولة السودانية بدعم خارجي مفتوح. وما سيناريو إدلب بشمال سوريا والجولاني ببعيد.
ما الذي حدث في إدلب؟ حكومة للمعارضة استقرت لفترة طويلة ما أتاح لها التخطيط لهجوم شامل وبدعم خارجي استطاعت الانقضاض والسيطرة على العاصمة دمشق.
لو أتيح للمليشيا تكوين حكومة في جزء من السودان باعتراف ودعم خارجي لماذا تكتفي بهذا الجزء ولا تفكر في اجتياح باقي السودان بعد إعداد العدة. فهدف الحرب من البداية هو السودان كدولة، وهي ليست حرب عرب دارفور وإن جرى توظيفهم فيها.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب