تنفيذي ريمة يعلن تأييده المطلق لقرارات القيادة الثورية في مساندة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
الثورة نت| خالد الجماعي
أعلن المكتب التنفيذي بمحافظة ريمة في اجتماعه اليوم برئاسة وكيل المحافظة محمد عبده مراد تأييده المطلق لقرارات القيادة الثورية في مساندة الشعب الفلسطيني ومواجهة العدو الصهيوني وما يرتكبه من جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وبارك تنفيذي ريمة نجاح العملية العسكرية للقوات المسلحة اليمنية بعدد من الطائراتِ المسيرة على أهداف عسكرية في منطقة أمِّ الرشراشِ ومناطقَ أخرى في فلسطينَ المحتلة وكذا نجاح العملية العسكرية في البحرين الأحمرِ والعربيِّ ضد السُّفُن الإسرائيلية أوِ المتجهة إلى موانئ فلسطينَ المحتلة حتى إدخال ما يحتاجُه قطاعُ غزةَ منْ غذاءٍ ودواء.
وأكد المجتمعون أهمية الوقوف إلى جانب القيادة الثورية وترجمة قراراتها .. مشيرين الي ان ريمة وابنائها في حالة نفير عام وجهوزية عالية واستعداد للمضي مع القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى.
هذا وقد ناقش المكتب التنفيذي بالمحافظة تقارير الانجاز للمهام الادارية المرفوعة من مكتب المجلس الاعلي للشؤون الانسانية بالمحافظة ومكتب المالية وادارة شرطة المحافظة.
وأقر تنفيذي ريمة عدد من القرارات الهادفة الي تحسين الاداء الاداري والمؤسسي وتنمية الموارد المحلية بالمحافظة بمختلف الجوانب.
وشدد وكيل ريمة مراد على ضرورة استشعار متطلبات المرحلة ومضاعفة الجهود كل في موقعه واختصاصه لتحقيق مؤشرات إيجابية في الأداء التنموي وتحصيل الإيرادات وتفعيل الأداء المؤسسي.
مشيرا الي اهمية التفاعل في إطار الحملة الوطنية لنصرة الأقصى وتصعيد مواقف التضامن والانتصار للقضية الفلسطينية بموازاة ما تتخذه القيادة الثورية والقوات المسلحة من عمليات شجاعة ضد كيان العدو الغاصب.
وأشاد الوكيل مراد بالمواقف المشرفة لأبناء ريمة في تنظيم المسيرات وحملات التبرع والدعم للمقاومة الفلسطينية وتنفيذ المسيرات والوقفات والأنشطة التي تجسد أدوارهم الوطنية في صد العدوان وكسر مخططاته ومؤامراته والوقوف ببسالة ضد الأعداء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة ريمة القیادة الثوریة
إقرأ أيضاً:
الملك : الأوضاع المأساوية بالأراضي الفلسطينية تتطلب تدخلا حاسما
أكد الملك محمد السادس أن الأوضاع المأساوية بالأراضي الفلسطينية، خاصة بقطاع غزة، وما تطرحه من تحديات إقليمية ودولية تسائل الضمير العالمي، وتتطلب تدخلا حاسما، من أجل الوقف الفوري والشامل والمستدام لإطلاق النار.
وأبرز الملك، في رسالة إلى رئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، السيد شيخ نيانغ، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يخلد هذه السنة في 26 نونبر، أن الأمر يتطلب المزيد من العمل الجماعي المشترك لدعم وحماية حقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية، وتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة، والاحترام الكامل لمقتضيات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وبعدما أشار الملك إلى أن تخليد هذا اليوم يأتي في ظل المواجهات المؤسفة التي تعرفها المنطقة، منذ أكثر من سنة، واستمرار الاجتياح العسكري الإسرائيلي لقطاع غزة، اعتبر جلالته أن الأمر يستدعي “من العالم بأسره التحرك العاجل والفوري لوقف الحرب، وإلزام إسرائيل بفك الحصار عن القطاع، والسماح بعودة النازحين والمهجرين، في أفق إطلاق عملية إعادة إعمار ما دمرته هذه الحرب”.
وأمام المأزق الذي وصلت إليه عملية السلام في الشرق الأوسط، في ظل هذه الظروف الصعبة، جدد صاحب الجلالة الدعوة للمجتمع الدولي، وخاصة الدول الوازنة والمؤثرة في الصراع، إلى “إطلاق جهود دبلوماسية مكثفة بدينامية جديدة وفعالة، لإعادة كافة الأطراف المعنية إلى طاولة المفاوضات، في أفق التوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية، وبناء مستقبل مشترك للأجيال الفلسطينية والإسرائيلية القادمة، في إطار حل الدولتين”.
وأضاف الملك أنه أمام التطورات الميدانية الخطيرة وغير المسبوقة بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، يعرب المغرب “عن قلقه العميق إزاء الأوضاع المأساوية الناتجة عن استمرار الاجتياح الإسرائيلي للقطاع”.
وأوضح الملك أن هذا الاجتياح “راح ضحيته، لحد الآن عشرات الآلاف من القتلى والجرحى من المدنيين الأبرياء العزل، وحرمان الملايين من المواطنين الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية في السكن والغداء والصحة والمياه النظيفة والتعليم والأمن، وكذا دفعهم نحو النزوح والهجرة، بفعل الدمار الهائل والشامل الذي لحق بالبنيات التحتية لهذه المنطقة”.
في نفس الاتجاه، اعتبر الملك أن الإجراءات أحادية الجانب والاستفزازات الإسرائيلية المتكررة، التي تتعرض لها مدينة القدس الشريف، تقوض كل جهود التهدئة، وتنسف أي مبادرة دولية لوقف مظاهر العنف والتوتر والاحتقان.
وبعدما أشاد بالجهود المخلصة والمتواصلة للجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، جدد الملك دعمه الكامل للمساعي النبيلة لهذه اللجنة، في سبيل نصرة الحقوق الفلسطينية المشروعة غير القابلة للتصرف، وكذا من أجل المساهمة في الجهود الدولية الهادفة لتحقيق السلام والاستقرار، والتعايش والرخاء لفائدة كل شعوب المنطقة.
وخلص الملك إلى أن “انعقاد اجتماع اللجنة يشكل مناسبة لتثمين وتشجيع جميع مبادرات المصالحة الوطنية بين الأشقاء الفلسطينيين، بما يخدم مشروعهم النبيل في قيام دولتهم المستقلة”.