ضبط ورشة كبيرة لغش أجهزة إطفاء الحريق
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
نجحت الإدارة العامة لمباحث التموين فى ضبط ورشة دأبت على تصنيع وترويج أجهزة إطفاء الحريق المغشوشة وذلك بطريق بهتيم – بلقس.
تبين أن صاحب الورشة يقوم بغش أجهزة الإطفاء المكهنة بعد إعادة طلائها وتعبئتها ببودرة إطفاء مغشوشة ومجهولة المصدر ووضع أسماء وعلامات تجارية منسوبة لشركات كبرى وذلك بإدخال الغش والتدليس على العملاء ويشمل ذلك اصطناع وتقليد ووضع علامات الجودة التي تخص الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة التابعة لوزارة الصناعة على تلك الأجهزة المغشوشة.
مما يشكل اعتداءً صارخاً على الدولة وغش وتزوير علامات مملوكة لها بغرض إضفاء الشرعية على منتجاته المغشوشة تسهيلاً لتداولها بالأسواق على نطاق واسع محققاً من جراء ذلك أرباح غير مشروعة دون وازع من ضمير للأخطار التي ستحيق بمستخدمي الأجهزة حال استخدامها فى حريق فعلى مما يعرض حياتهم وممتلكاتهم لخطر محقق.
جاء ذلك خلال حملة مكبرة بناء على تعليمات من اللواء محمد فتح الله ،مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة لمباحث التموين وبتوجيهات من اللواء محمد رجائي وكيل الإدارة للمكافحة والتجارة الداخلية و اللواء حازم العراقي مدير التحريات بالإدارة .
أسفرت تحريات مباحث التموين إلى أن المدعو محمد بدوى حسن على ، يملك ويدير ورشة كبيرة بطريق بهتيم – بلقس أمام عزبة النحاس دائرة قسم قليوب ، ويقوم بتجميع وتعبئة طفايات حريق باستخدام بودرة ومواد مغشوشة مجهولة المصدر وتعليق علامات تخص الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة ووضع أسماء الماركات العالمية الشهيرة المعتمدة فى تصنيع أجهزة الإطفاء على منتجاته المغشوشة وطرحها للبيع فى الأسواق .
قامت قوة برئاسة المقدم محمد المهدي رئيس قسم التجارة الداخلية بمداهمة الورشة، وتم ضبط كميات كبيرة من أجهزة الإطفاء المقلدة والمغشوشة معبأة فى كراتين معده للبيع مدون عليها بيانات إحدى الشركات العالمية المعروفة وكذا كميات كبيرة من شكائر البودرة والكراتين الفارغة والعديد من قطع الغيار والمستلزمات مجهولة المصدر( منها 214 بلف كبس طفاية ، 545 خرطوم إطفاء ، 265 شيكارة بودرة مجهولة المصدر ، 252 بدن طفاية بدون بيانات) بالإضافة إلى اسطوانات ضغط لزوم التصنيع وعدد كبير من شهادات الضمان المقلدة.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتحرر محضر بالقضية رقم 21265 بتاريخ 23 /12 /2023 جنح قليوب وإحالتها إلى النيابة التي تولت التحقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مباحث التموين ورشة
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تضبط 33 متسولاً في العشرة أيام الأولى من شهر رمضان
دبي: «الخليج»:
ضبطت إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، بالتعاون مع مراكز الشرطة في دبي، 33 متسولاً من مختلف الجنسيات في العشرة أيام الأولى من شهر رمضان المبارك، ضمن حملة كافح التسول التي أطلقتها القيادة العامة لشرطة دبي تحت شعار «مجتمع واع، بلا تسول»، وذلك بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين مُمثلين في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، وبلدية دبي، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، وخدمة الأمين، بهدف رفع الوعي بأهمية الحفاظ على الصورة الحضارية للدولة من خلال مكافحة التسول، والوقاية منه.
وقال العقيد أحمد العديدي، نائب مدير إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، إن حملة كافح التسول تعتبر من الحملات الناجحة التي تطلقها الإدارة بالتعاون مع الشركاء، والتي ساهمت في خفض أعداد المتسولين سنوياً نظراً للإجراءات الصارمة والحازمة المُتخذة حيال المتسولين المضبوطين، إذ أسفرت الحملة في العشرة أيام الأولى من الشهر الفضيل عن ضبط 33 متسولاً من مختلف الجنسيات.
وأوضح أن شرطة دبي تقوم سنوياً بوضع خطة أمنية مُتكاملة لمكافحة التسول، من خلال تكثيف الدوريات في الأماكن المتوقع تواجد المتسولين فيها.
وبين العقيد أحمد العديدي، أن شرطة دبي وفي إطار حرصها المُستمر على مكافحة كافة المظاهر السلبية التي تؤثر في المجتمع، ترصد سنوياً الأساليب الاحتيالية للمُتسولين بهدف وضع خطط وبرامج لمكافحتها والحد منها وصولاً لضبط المتورطين لحماية المجتمع.
ولفت إلى أن المتسولين يحاولون دائماً استغلال مشاعر وأجواء الرحمة والمودة التي تسود شهر رمضان المبارك لتحقيق مكاسب غير مشروعة، مُحذراً من التعامل مع هذه التصرفات التي تتخذ عدة أشكال، ومنها استغلال الأطفال والمرضى وأصحاب الهمم في التسول من أجل كسب التعاطف، حيث تم ضبط حالات عدة لنساء يتسولن ومعهن أطفال.
وأضاف العميد علي سالم أن المتسولين يسعون إلى استعطاف الناس في مناسبات العبادة والأعياد للتسول بشكل احتيالي واحترافي، وهو ما يعد مخالفة إجرامية يعاقب عليها القانون.
ومن جانبه، قال النقيب عبد الله خميس، رئيس قسم مكافحة التسول، إن الحملة تستهدف مكافحة أشكال التسول كافة، سواء التقليدية في أماكن تجمعات المصلين والمجالس والأسواق، أو غير التقليدية مثل التسول الإلكتروني أو طلب التبرعات لبناء مساجد في الخارج، أو ادعاء طلب مساعدة لحالات إنسانية وغيرها، مبيناً أن الحملة تسعى لتحقيق أهداف عدة أبرزها الحفاظ على الصورة الحضارية للمجتمع، وحماية المجتمع من الجرائم المرتبطة بالتسول التقليدي والإلكتروني، ومكافحة جريمتي التسول والتسول المنظم والوقاية منهما.
وأشار النقيب عبد الله خميس إلى أن هناك قنوات رسمية لأعمال الخير وتقديم المساعدات وذلك عبر الهيئات والمؤسسات الخيرية لضمان وصول التبرعات إلى مُستحقيها، حاثاً على التبرع من خلال هذه القنوات.
ودعا النقيب عبد الله خميس، أفراد الجمهور إلى الإبلاغ عن المتسولين عبر الاتصال بالرقم المجاني (901) أو خدمة «عين الشرطة» المتوفرة على تطبيق شرطة دبي على الهواتف الذكية، إلى جانب الإبلاغ عن حالات التسول الإلكتروني عبر منصة «E-crime» الإلكترونية.