لذوي الهمم.. كيفية الحصول على سيارة من التضامن الاجتماعي
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
يبحث عدد كبير من ذوي الهمم عن خطوات وكيفية التقديم لشراء سيارة المعاقين، التي تسهل عليهم التنقل من مكان لآخر، و تكون معفاة من الجمارك، في إطار خطة وزارة التضامن الاجتماعي لتقديم التيسيرات والمميزات لذوي الإعاقة، لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع.
لذوي الاحتياجات الخاصة.. كيف تحصل على بطاقة الخدمات المتكاملة ؟ بطاقة الخدمات المتكاملة.. الشروط وأنواع الإعاقات
وتوفرالحكومة المصرية سبل الدعم كافة لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث سنت لهم قوانين جديدة، لدمجهم مع المجتمع وتعزيز شعورهم بأنهم أشخاص مشاركين في تنمية المجتمع مثلهم مثل غيرهم من المواطنين، وفي السطور التالية تستعرض "بوابة الوفد" خطوات الحصول على سيارة معاقين معفاة من الجمارك.
خطوات الحصول على سيارة المعاقين
الدخول على الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الصحة والسكان المصرية من خلال الرابط التالي:
http://pod.mohp.gov.eg/Inquery.aspx
القيام بحجز موعد لإجراء الكشف الطبي لـ«السيارات المجهزة»، عبر موقع وزارة الصحة.
الدخول للاستعلام وتعديل مواعيد الحجز.
تسجيل البيانات الأساسية المطلوبة، والتى تتمثل في الآتي:
(بطاقة الرقم القومي، رقم بطاقة الخدمات المتكاملة، الحالة الاجتماعية للمستفيد، العنوان التفصيلي للمتقدم على سيارة المعاقين 2023، الوظيفة التي يشغلها المتقدم، رقم التليفون للتواصل).
يتم تحديد نوع الإعاقة، سواء كانت حركية، سمعية، بصرية، ذهنية، نفسية، أمراض دم، وغيرها من الإعاقات.
تحديد موعد الكشف الطبي.
تحديد مكان الكشف الطبي.
تحديد الجمرك المطلوب الحصول على السيارة من خلاله.
بعد الكشف الطبي يتم تحديد قدرة الفرد على قيادة السيارة.
شروط التقديم على سيارة المعاقين
أن يكون المتقدم على سيارة المعاقين يحمل بطاقة الخدمات المتكاملة.
أن يكون المتقدم على سيارة المعاقين يحمل الجنسية المصرية.
أن تكون التجهيزات الخاصة بالسيارة مطابقة للتقرير الطبي الذي أعده القومسيون الطبي.
أن يجتاز الشخص الكشف الطبي.
أن تكون السيارة مسجلة باسم الشخص صاحب الإعاقة.
أن تكون السيارة مسجلة باسم الشخص صاحب الإعاقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ذوي الهمم التضامن الاجتماعى معفاة الجمارك دمج الأشخاص ذوي الإعاقة تقديم التيسيرات بطاقة الخدمات المتكاملة صاحب الإعاقة
إقرأ أيضاً:
"زايد العليا" و"القابضة (ADQ)" تمدان جسور الأمل لذوي الهمم في مصر
منح برنامج "جسور أمل القابضة"، الذي تنفذه مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم برعاية القابضة (ADQ)، بالتعاون مع وزارة الرياضة والشباب المصرية، لذوي القدرات والهمم في جمهورية مصر العربية، الأمل لكثير من الأسر في المحافظات المصرية المستفيدة من الخدمات المجانية لمراكز التخاطب وتنمية المهارات التابعة لمراكز الشباب بالوزارة.
وتقدمت أسر ذوي القدرات والهمم، بجزيل الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم والقابضة (ADQ) لدعمهما برنامج “جسور أمل القابضة”، وتوفير المراكز الموزعة في كل أنحاء مصر، وتقديم الخدمات المجانية للتخفيف من معاناتهم، بسبب التكلفة الباهظة لعلاج حالات أبنائهم، إلى جانب عناء السفر لمناطق بعيدة عن مقر إقامتهم ليتلقى أبناؤهم تلك الخدمات.
تحسين مهارات التواصلوقالت والدة يارا محمد سليمان، من منطقة العريش بشمال سيناء، إن "مراكز التخاطب وتنمية المهارات التي أنشأها برنامج “جسور أمل القابضة” في منطقة العريش، حريصة على استقبال الحالات من ذوي القدرات والهمم، سعياً منهم لتحسين مهارات التواصل والإدراك الحسي"، لافتة إلى أن ابنتها التي تعاني من متلازمة داون، استطاعت بفضل البرنامج، وما يوفره من خدمات في مراكز التخاطب، تلقي العلاج الأمثل لحالتها، وحالتها في تتحسن".
من جهتها قالت والدة الطفل أحمد عادل، إن "ابنها يعاني من التوحد الذي تسبب له بتشتت الانتباه وعدم القدرة على التواصل اللفظي لسنوات منذ ولادته، حتى تم إنشاء مراكز التخاطب، التي خففت من معاناتها، لافتة إلى أن ابنها استطاع بعد تلقيه للعلاج ممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي".
أما والدة الطفلة فيروز محمود حسن، تقدمت بالشكر لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم لدعمها توفير خدمات التأهيل والعلاج لابنتها التي تعاني من الضمور وجلطة بالمخ، والرعاية الإنسانية لجميع الفئات من ذوي الهمم والقدرات والإرشاد لأسرهم، ما يمنحهم الأمل في مواصلة العلاج لتحقيق أفضل النتائج.
من ناحيته قال والد الطفلة نورين علي، إن "ابنته تحسنت بفضل دعم الأخصائيين المدربين على أعلى مستوى والمؤهلين للتعامل مع الحالات، وأصبحت حاليا قادرة على الكلام والحركة بشكل ملحوظ".
وقالت والدة الطفل زياد أحمد محمد، البالغ من العمر 9 سنوات، إن ابنها يعاني من تأخر بسيط في النمو العقلي، وغير قادر على نطق الجمل الطويل وإنما الكلمات فقط، وحالياً يحصل على جلسات تنمية مهارات وتخاطب بالمركز، وبدأ يشعر بالتحسن خلال 6 شهور، بفضل الرعاية والاهتمام، لافتة إلى أن مجانية خدمات المركز ساعدت في حل مشكلة تكلفة العلاج .
أما والدة الطفل محمود محمد سلامة البالغ من العمر 11 سنة، فقالت إن "ابنها يعاني من سمات التوحد ولديه تشتت انتباه وفرط حركة وتأخر بالكلام، لافتة إلى أن المجهود الكبير للأخصائيين ساعد كثيرا في تطور حالاته، وشجعهم على الاستمرار".