الأسبوع:
2024-12-23@17:46:04 GMT

هل الأجرام السماوية لها علاقة بمصير الإنسان؟

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

هل الأجرام السماوية لها علاقة بمصير الإنسان؟

يتوقع الكثير من الأشخاص أن الأجرام السماوية ترتبط بعلاقة وثيقة بمصير الإنسان، إلا أن البعض يكذب ذلك، ومع الظاهرة التي تنتظر الكرة الأرضية قدومها وذلك بـ اقتران القمر مع النجم أنتاريس، يتوقع البعض حدوث الكثير من التغيرات في حياته.

ونستعرض خلال السطور التالية كل ما يخص ظاهرة اقتران القمر مع النجم أنتاريس، وعلاقة الأجرام السماوية بمصير الإنسان.

ظاهرة اقتران القمر مع النجم أنتاريس

تشهد الكرة الأرضية غدا الخميس 28 ديسمبر القمر مع النجم أنتاريس، حيث يُرى القمر مقترنا مع النجم أنتاريس Antares قلب العقرب بالعين المجردة السليمة بعد غروب الشمس ودخول الليل في ذلك اليوم بسماء مصر.

ويعد أنتاريس «قلب العقرب» هو نجم عملاق أحمر تبلغ كتلته 10 أضعاف كتلة الشمس ويبعد 600 سنة ضوئية عن الأرض، ويمكن رؤية هذا الاقتران حتى غروب المشهد بغضون الساعة 10:30 مساء تقريبا.

من جانبه أكد الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن زمن حدوث الظواهر الفلكية التي سيتم الإشارة لها في السطور التالية يتوافق مع سماء القاهرة، موضحا أن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عموما يكون في السواحل والحقول والصحاري والبراري والجبال.

اقتران القمر وأنتاريسعلاقة الأجرام السماوية بمصير الإنسان

من ناحية أخرى أكد أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية في تصريحات له أنه ليست هناك علاقة بين حركة الأجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض، فهذا ليس من الفلك في شيء بل من التنجيم، والتنجيم من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه، فإذا كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته.

هذا وأشار إلى أنه ليست هناك علاقة بين اصطفاف الكواكب في السماء وحدوث الزلازل على الأرض، فلو كان ذلك صحيحا لتم اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنين، مؤكدا أن الظواهر الفلكية مشاهدتها ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.

وأضاف أن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلى الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرا.

اقرأ أيضاًمشهد بديع.. اقتران القمر مع الحشد النجمي «بلايدس» اليوم

وكالة الفضاء المصرية: إطلاق القمر الصناعي التجريبي «نكس سات» 30 يناير المقبل

وزيرة التعاون الدولي: القمر الصناعي مصر سات 2 علامة هامة في تاريخ التعاون الإنمائي مع الصين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القمر النجوم القمر قرب النجوم أنتاريس قلب العقرب مصير الإنسان الاجرام السماوية الأجرام السماوية اقتران القمر مع

إقرأ أيضاً:

البحوث الفلكية: تحول البحر الأحمر إلى محيط يحتاج لملايين السنين.. ولن تشهده الأجيال القادمة

أكد رئيس قسم الزلازل في معهد البحوث الفلكية، الدكتور شريف الهادي، اليوم الاثنين، أن حدوث الزلازل في البحر الأحمر مرتبط بحركة الألواح واتساع المحيطات، لافتا إلى أن معدل قوة الزلازل أقل من المتوسط ولا يمكن مقارنتها بالزلازل العنيفة.

وقال الهادي، في مداخلة للقناة الأولي، إن البحر الأحمر يتسع بمقدار 1.5 سم سنويا، وهذا اتساع بسيط للغاية، مشيرا إلى أن هذ الاتساع سيصل إلى 15 مترا فقط، علي مدى ألف سنة، وبالتالي الأجيال القادمة لن تشهد أى اتساعا ملحوظا في البحر الأحمر.

وأضاف أن الكرة الأرضية تتحرك بشكل دائم ومستمر لملايين السنين، لأنها تتكون من مجموعة من الصفائح والألواح، لافتا إلى أن هذه الحركة هى المسببة في حدوث الزلازل علي سطح الأرض، كما أن هناك أنواعا من تلك الحركات، منها حركة الجبال مثل جبال الهيمالايا، والتي تسجل نشاطا عنيفا للزلازل.

وتابع:"منطقة البحر المتوسط يحدث بها اندثارا لقارة أفريقيا تحت قارة أوروبا، لذلك يحدث بها نشاط زلزالي عالي، كما يحدث أحيانا تباعد للقارات، وهذه الظاهرة تسمي بالحركة البينية للمحيطات، بينما يعتبر البحر الأحمر من المحيطات الناشئة، ومع الوقت الجيولوجي الممتد لملايين السنين، قد يتحول إلى محيط".

وأوضح أن مفهوم فتح البحر الأحمر يرجع إلى أن قارة أفريقيا تتباعد عن الجزيرة العربية بمقدار محدد سنويا، ما تسبب في تكوين البحر الأحمر، كما أن هناك جزءا من شمال قارة أفريقيا يندثر تحت قارة أوروبا، ما يسبب اتساعا في البحر الأحمر وحدوث بعض الزلازل التي قد لا يشعر بها المواطنين، ولكن يرصدها المعهد القومي للبحوث والزلازل باستمرار.

اقرأ أيضاًمعهد البحوث الفلكية يطلق مبادرة «رواد الرؤية المستقبلية» لدعم وتسويق الابتكارات العلمية

رئيس البحوث الفلكية: زلزال اليوم أمر طبيعي.. وما تداوله المنجمون كذب

«برنامج الأمل».. معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية يحتضن جيل المستقبل

مقالات مشابهة

  • البحوث الفلكية: تحول البحر الأحمر إلى محيط يحتاج لملايين السنين.. ولن تشهده الأجيال القادمة
  • اليابان… البدء بمشروع Lunar Glass NEO للعيش على القمر
  • «البحوث الفلكية»: غرة شهر رجب فلكيا الأربعاء 1 يناير المقبل
  • اللهم بلغنا رمضان.. البحوث الفلكية تكشف موعد غرة شهر رجب فلكيًا
  • أبي رميا: لإرسال وفد رسمي إلى سوريا للبتّ بمصير المفقودين
  • اكتشاف أكبر خزان مائي في الكون يكفي لملء محيطات الأرض.. أين مكانه؟
  • مايا الشربيني تعلق على تريند “تدليك الزوج لرجل زوجته”: أرحموا البيوت من التفكك وعيشوا الواقع
  • حصاد الإفتاء 2024.. الدار تعالج الظواهر الاجتماعية وتُطلق حملات توعوية
  • خبير أثري: تعامد الشمس على معبد الكرنك يعكس براعة الفراعنة في تحديد الظواهر الطبيعية
  • "القومي للبحوث الفلكية": البحر الأحمر قد يتحول إلى محيط بسبب الزلازل المتكررة