وزير الخارجية الإيراني: إسرائيل لن تنتصر.. وعلى واشنطن ترك الشعب الفلسطيني ليقرر مصيره بنفسه
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
صرح حسين أمير عبد اللهيان وزير الخارجية الإيراني، اليوم الأربعاء، أنه إذا أرادت الولايات المتحدة الأمريكية الخروج من الحرب في غزة بوجه مشرف فعليها أن توقف دعمها العسكري إلى الكيان الإسرائيلي.
وقال عبد اللهيان، إن استمرار الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين على مدى 82 يوما، ما هو إلا تكرار لهزيمة 7 أكتوبر 2023، مؤكدًا أن إسرائيل «لن تنتصر» وعلى واشنطن أن تترك الشعب الفلسطيني يقرر مصيره بنفسه.
يذكر أن، المقاومة الفلسطينية حركة حماس بدأت صراعها مع قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، داخل الأراضي المحتلة وجاء ذلك كرد فعل على كل الأعمال الإجرامية والمتنافية ضد القوانين الدولية والإنسانية التي ترتكب ضد المدنيين الفلسطينيين.
وبعد تكثيف الغارات الإسرائيلية في الفترة الماضية داخل قطاع غزة وبعض المدن الفلسطينية منها «خان يونس، الضفة الغربية»، بالإضافة إلى المستشفيات التي تعرضت للقصف، والذي أسفر عنه مجازر وإبادة جماعية في حق الجرحى والمصابين، والتي على أساسها تم استشهاد الألاف وكانت أغلبيتهم أطفال ونساء.
ومازال هذا الصراع الإسرائيلي مستمر لليوم الـ81 داخل الأراضي الفلسطينية، وفي الوقت الحالي يقوم الكيان الصهيوني بتقديم المقترحات ودراسة طرح فرض الهدنة بين الطرفين داخل البلاد مرة أخرى، بجانب تبادل الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين.
اقرأ أيضاًشكري يبحث هاتفيًا مع وزير الخارجية الإيراني الأوضاع في قطاع غزة
وزير الخارجية سامح شكري يتلقى اتصالاً من وزير الخارجية الإيراني
وزير الخارجية الإيراني: لابد من فرض عقوبات سياسية واقتصادية على الكيان الصهيوني الإسرائيلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي إيران اخبار فلسطين وزير الخارجية الإيراني عاصمة فلسطين ايران تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين وزیر الخارجیة الإیرانی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: تصريحات بن غفير بشأن أدائه طقوسا تلمودية داخل المسجد "استفزاز للمسلمين"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استنكرت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى، وتصف تصرفاته بأنها جزء من مخططات الاحتلال التي تستهدف مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وأكدت الوزارة أن تصريحات بن غفير حول أدائه طقوسًا تلمودية داخل المسجد تمثل استفزازًا غير مسبوق لمشاعر ملايين الفلسطينيين والمسلمين حول العالم.
كما حذرت الوزارة من المخاطر المتزايدة لهذه المخططات، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية الأماكن المقدسة وضمان احترام وضعها التاريخي والقانوني.
قاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، صباح اليوم، اقتحام المستعمرين للمسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، في أول أيام ما يسمى عيد الأنوار "الحانوكاة" العبري، وذلك من جهة باب المغاربة، وأدَّوا طقوسًا تلمودية عنصرية في باحاته.
ونشر الاحتلال وحدة خاصة في باحات الأقصى لتأمين الاقتحام، ومنع المصلين من الدخول تزامنًا مع اقتحام بن غفير، مشيرة إلى أن شرطة الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس، وعند أبواب المسجد الأقصى، وأعاقت دخول المواطنين لساحات الحرم.
واقتحم المتطرف بن غفير المسجد الأقصى عدة مرات منذ تسلمه مهامه وزيرا، وتأتي في إطار استفزازات لطالما عمد على الإقدام عليها مسؤولون في حكومة الاحتلال.
وقد دعت جماعات "الهيكل" المتطرفة لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى خلال عيد "الحانوكاة" اليهودي.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة.
ويستغل الاحتلال الأعياد اليهودية للتنغيص على أبناء شعبنا، بالتزامن مع انتهاكات كبيرة تمارسها قوات الاحتلال من فرض الحصار، وتشديد الإجراءات العسكرية على الحواجز، وإعاقة وصول المواطنين إلى الأماكن المقدسة.