إيران تواصل التهديد.. وزير الدفاع يتوعد بالانتقام من إسرائيل بعد مقتل موسوي
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
هدد وزير الدفاع الإيراني محمد رضا أشتياني بالانتقام من إسرائيل بعد مقتل جنرال رفيع من الحرس الثوري الإيراني في سوريا.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن أشتياني الأربعاء: "سنرد بقوة على إسرائيل في الوقت والمكان المناسبين".ولقي الجنرال سيد رضي موسوي، من الحرس الثوري، حتفه أول الإثنين، في هجمة جوية إسرائيلية على إحدى ضواحي العاصمة السورية دمشق.
بعد مقتل موسوي في #سوريا.. الجيش الإسرائيلي: نعمل داخل الدولة وخارجها https://t.co/dl0UAXt3h7
— 24.ae (@20fourMedia) December 26, 2023 ووفقاً لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، تردد أن موسوي ساعد في مراقبة تسليم شحنات الأسلحة إلى ميليشيا حزب الله اللبنانية، المدعومة من إيران، والتي شنت هجمات على شمال إسرائيل دعماً لحركة حماس منذ بداية حرب غزة.وحسب وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، كان موسوي أحد المقربين من الجنرال الإيراني الراحل قاسم سليماني، الذي قتلته الولايات المتحدة في هجوم بطائرة دون طيار، في العراق في 2020.
وجاء التهديد بعد تأكيد الحرس الثوري اليوم، أن هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، كان أيضاً ضمن الثأر لاغتيال سليماني في العراق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنشر رسالة “خطيرة” بعثها السنوار إلى قادة “القسام” والحرس الثوري الإيراني قبل “طوفان الأقصى”
#سواليف
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل #كاتس اليوم الأحد، عن #وثيقة يزعم أن رئيس حركة ” #حماس ” الراحل #الشهيد_يحيى_السنوار أرسلها إلى عدد من قادة الحركة والحرس الثوري الإيراني في 2021.
وأشار كاتس إلى أن الوثيقة كانت موجهة إلى قائد هيئة الأركان العامة للجناح العسكري للحركة “كتائب القسام” #محمد_الضيف ونائبه مروان عيسى وقائد فيلق القدس الإيراني #إسماعيل_ذقاآني.
وأوضح أن الوثيقة أُرسلت في يونيو 2021، بعد نحو شهر من انتهاء عملية “حارس الأسوار” (سيف القدس)، وفي وقت كانت حركة حماس في غزة تُسرّع الاستعداد لتنفيذ خطة الهجوم لكسر فرقة غزة.
مقالات ذات صلة تكدس آلاف الشاحنات على الحدود المصرية والاحتلال يمنع إدخالها / شاهد 2025/04/06وبحسب كاتس، في الرسالة، يطلب قادة حماس في غزة دعما ماليا لتحقيق ما وصفوه بـ”الأهداف الكبرى، التي من خلالها سنغيّر وجه العالم”، طلبوا دعما مالياً بقيمة 500 مليون دولار، يُحول على دفعات شهرية بقيمة 20 مليون دولار لمدة عامين.
كما كتب قادة حماس في الرسالة: “نحن على يقين أنه خلال هذين العامين – إن شاء الله – سنقتلع من الجذور هذا الكيان الوحشي، وسننهي هذه الحقبة المظلمة في تاريخ أمتنا”.
وبحسب كاتس، فإن ما كُشف هنا يُعتبر تفصيلا دراماتيكيا – ليس فقط تمويل #إيران – بل حقيقة أن حماس في غزة شاركت الإيرانيين نيتها تنفيذ هجوم واسع ضد إسرائيل، وذكرت توقيتا قريبا جدا لما حصل بالفعل، مضيفا أنه في يونيو 2021 كتبوا أن ذلك سيحدث خلال عامين، وهذا ما حصل فعلا بعد عامين وأربعة أشهر – في أكتوبر 2023.
ومغزى الرسالة التي كشفها كاتس أن إيران كانت شريكة في هجوم 7 أكتوبر، وحتى لو لم يتم إبلاغها بالتفاصيل الدقيقة أو التوقيت المحدد، فقد كانت شريكة واضحة في النوايا والتوقيت المتوقع لتنفيذ المخطط.