استشاري يوضح الفرق بين مفهوم فقر الدم ونقص الحديد
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
الرياض
أوضح استشاري طب الأسرة، الدكتور، وليد البديوي، أن هناك الكثير من يخلط بين مفهوم فقر الدم ونقص الحديد، مبينًا أن نقص الحديد هو أحد أنواع فقر الدم.
وقال البديوي خلال لقائه في برنامج ستوديو SBC، أن أي نقص في عناصر الدم يعد فقر دم، وقد يكون فقر الدم بسبب نقص بعض عناصر الجسم لعدم تكوينها بشكل كافي وغالبًا يكون بسبب نقص فيتامين د، لافتًا إلى أن العمليات الجراحية مثل عمليات السمنه تؤدي إلى نقص بعض الفيتامينات .
وأضاف البديوي أن مخزون الحديد هو أحد مراحل نقص الحديد، مشيرًا إلى أن كريات الدم الحمراء هي التي تحمل الحديد وتغذي أنسجة الجسم، وأي خلال في كريات الدم الحمراء أو الهيموغلوبين ينقص وصل الأكسجين والعناصر الغذائية إلى باقي الجسم فيتكون فقر الدم في الجسم .
وتابع الدكتور البديوي أن عند حدوث فقر الدم يشعر الشخص بالكتمه بسبب نقص الأكسجين وعلى المدى الطويل ينقص مخزون الحديد، لافتًا إلى أن تناول الخضار والحم البقري يساعد على تكوين مخزون جيد من الحديد.
وحذر أن أخذ الحديد بكميات كبيرة لا يحتاجه الجسم قد يسبب أثار جانبية عالية جدًا خصوصًا على الكبد والبنكرياس.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحديد فقر الدم نقص الحدید فقر الدم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: ادعاء إسرائيل أن مخزون الغذاء في غزة كاف لفترة طويلة “سخيف”
#سواليف
رفضت #الأمم_المتحدة بشدة ادعاء #إسرائيل بأن #مخزون_الغذاء في قطاع #غزة يكفي “لفترة طويلة”.
وكانت الهيئة الإسرائيلية للشؤون الفلسطينية (كوجات) أعلنت في وقت سابق الثلاثاء أن “هناك ما يكفي من الغذاء لفترة طويلة من الزمن، إذا سمحت حركة #حماس للمدنيين بالحصول عليه”.
ووصف المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك هذا الادعاء بأنه ” #سخيف “.
مقالات ذات صلةوقال دوجاريك في مؤتمر صحفي في نيويورك: “إننا في نهاية إمداداتنا، إمدادات الأمم المتحدة والإمدادات التي جاءت عبر الممر الإنساني”.
وأضاف دوجاريك أن برنامج الأغذية العالمي “لا يغلق مخابزه من أجل المتعة إذا لم يكن هناك دقيق وإذا لم يكن هناك غاز للطهي لا يمكن للمخابز أن تفتح أبوابها”.
وذكر برنامج الأغذية العالمي أمس الثلاثاء أن جميع المخابز الـ 25 التي يدعمها في قطاع غزة “أغلقت بسبب نقص الوقود والدقيق”
وقال برنامج الأغذية العالمي”إنه بسبب نقص المساعدات الإنسانية التي لم تدخل غزة منذ 2 مارس الماضي، فإن إمدادات الدقيق والمواد
الأساسية الأخرى على وشك النفاد.
وأوضح أن البرنامج كان يوزع يوميا أكثر من 306,000 كيلوغرام من دقيق القمح لتشغيل المخابز في جميع أنحاء القطاع، بالإضافة إلى الخميرة والسكر والملح.
وأشار إلى أنه مع استمرار إغلاق الحدود ومنع دخول المساعدات نفدت الإمدادات اللازمة مما أدى إلى وقف دعم إنتاج الخبز في جميع المخابز المدعومة من البرنامج.
وتلوح بوادر مجاعة حقيقية في قطاع غزة جراء الحصار الذي تفرضه القوات الإسرائيلية ومنعها إدخال المواد الغذائية والوقود للقطاع.
وأغلقت السلطات الإسرائيلية معابر قطاع غزة وأهمها معبر كرم أبو سالم وأوقفت إدخال المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية صباح الثاني من مارس الماضي، حيث انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، التي استمرت 42 يوما.