الثورة نت:
2024-10-02@05:31:22 GMT

وقفة وعرض وعسكري رمزي لوحدات أمنية في الحديدة

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

وقفة وعرض وعسكري رمزي لوحدات أمنية في الحديدة

الثورة نت/ يحيى كرد

شهدت محافظة  الحديدة، اليوم وقفة وعرض عسكري  لوحدات رمزية من مختلف الأجهزة  الأمنية والعسكرية بالمحافظة ، تضامنا مع أبناء الشعب الفلسطيني،  والاستعداد والجهوزية  لتنفيذ قرارات القيادة الثورية والسياسية لمواجهة أي تهديدات  في البحر الأحمر والبحر العربي .

وقدّم المشاركون في الوقفة عروضا  عسكرية عكست الجهوزية والروح المعنوية  العالية لتنفيذ  الواجب الوطني والديني والإنساني في الدفاع عن السيادة الوطن والمقدسات الإسلامية ونصرة  أطفال ونساء وشيوخ الشعب  الفلسطيني.

واكدوا عن تضامنهم  ودعمهم للشعب الفلسطيني و المقاومة في مواجهة  الكيان الصهيوني الذي يرتكب حرب إبادة جماعية في قطاع غزة من خلال قتل  الأطفال و النساء والشيوخ تدمير  المنازل والبنية التحتية بقطاع.

وجدد المشاركون  تفويضهم التام لكل قرارات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في  دعم ونصرة أخواننا  في فلسطين المحتلة.

وفي الوقفة  والعرض بحضور رسمي وشعبي، أكد  محافظ المحافظة محمد عياش قحيم ووكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، أهمية تعزيز حالة النفير العام  ورفع مستوى الجهوزية و التعبئة العامة لمواجهة  التهديدات الأمريكية والإسرائيلية بالبحر الأحمر. والبحر العربي.. مؤكدان حرص قيادة السلطة المحلية بالمحافظة على مواصلة الحملة الوطنية لنصرة أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بكل الإمكانيات المتاحة.

وخلال  الوقفة والعرض بحضور وكلاء المحافظة وقيادات أمنية وعسكرية وأكد  البيان الصادر عن الوقفة والعرض العسكري  ، الجهوزية التامة للمشاركة الجهاد لنصرة أبناء  الشعب الفلسطيني والذود عن السيادة الوطن..

وأشار البيان، أن التحالف العسكري الذي تشكله الولايات المتحدة  الأمريكية

واسرائيل لن يثني الشعب اليمني عن مواصلة  دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة الحديدة الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

ذكرى استشهاد محمد الدرة: رمز معاناة الشعب الفلسطيني

تُعتبر حادثة استشهاد الطفل محمد جمال الدرة واحدة من أكثر الأحداث تأثيرًا، إذ تُعبر عن معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال. 

ففي 30 سبتمبر 2000، وقع الحادث الأليم الذي أطلق عليه الكثيرون لقب "حادثة محمد الدرة"، وهي واحدة من الجرائم اللاإنسانية التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية ضد الأبرياء، مما سلط الضوء على الوحشية التي يتعرض لها الأطفال والعزل في فلسطين.

تفاصيل الواقعة

تبدأ القصة في شارع صلاح الدين بين نتساريم وغزة، حيث كان محمد، البالغ من العمر 12 عامًا، خارجًا مع والده في طريقهم إلى المدرسة.

في ذلك الوقت، وقعوا في منطقة شهدت إطلاق نار عشوائي من القوات الإسرائيلية. 

لحظة الارتباك والخوف كانت واضحة، حيث حاول الأب، جمال الدرة، حماية ابنه من الرصاص المتطاير. فاختبأ الأب وابنه خلف برميل، في محاولة يائسة للنجاة.

ومع تزايد إطلاق النار، حاول الأب الإشارة إلى الجنود لإيقاف النار، ولكن كانت محاولاته بلا جدوى. 

استمر إطلاق النار بشكل متعمد نحو محمد ووالده، مما أدى إلى إصابة كليهما بعدة رصاصات. 

وبينما سقط محمد شهيدًا برصاص الاحتلال، أصيب والده بجروح خطيرة. كان المشهد مروعًا ومؤلمًا، حيث تم تصويره عبر عدسة طلال أبو رحمة، مصور وكالة الأنباء الفرنسية، الذي وثق الحادثة بجرأة وأمانة.

الشهادة التي صدمت العالم

وصف طلال أبو رحمة في شهادته عن الحادثة كيف كان إطلاق النار مركزًا ومتعمدًا تجاه محمد ووالده.

حيث أكد أنه بدا جليًا له أن الطلقات كانت تستهدف الأب والطفل بشكل مباشر، مما يثبت وحشية الجنود الإسرائيليين الذين أطلقوا النار من أبراج المراقبة.

هذه الشهادة وُثّقت ونُشرت في جميع أنحاء العالم، لتكشف عن وجه الاحتلال الإسرائيلي وعنفه المستمر ضد الفلسطينيين، وخاصة الأطفال.

الحادثة لم تكتفِ بإيذاء عائلة واحدة، بل كانت لها تداعيات أوسع على المجتمع الفلسطيني بأسره، حيث تحولت إلى رمز من رموز النضال الفلسطيني.

تأثير الحادثة على الوعي العالمي

لقد أدت حادثة استشهاد محمد الدرة إلى زيادة الوعي العالمي حول معاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال. وقد أثرت هذه الحادثة في قلوب الكثيرين، سواء من العرب أو من الأجانب، ودفعتهم للتفكير في القضية الفلسطينية بشكل أعمق.

الشاعر الفلسطيني محمود درويش، الذي يعتبر أحد أعظم شعراء العرب، كتب قصيدة مؤثرة بعنوان "محمد" يتحدث فيها عن خوف الطفل ورغبته البريئة في العودة إلى منزله. 

وفي جزء من القصيدة، يعبّر درويش عن ألم محمد وهو يحتمي في حضن والده، يطلب الحماية من "جحيم السماء". وكلمات درويش، التي تعكس معاناة الشعب الفلسطيني، أصبحت جزءًا من التراث الأدبي الذي يتحدث عن النضال والأمل.

الذاكرة المستمرة

بعد أكثر من عقدين من الزمن، لا تزال ذكرى محمد الدرة حاضرة في الأذهان، حيث تذكرنا باستمرار بأهوال الحروب والاحتلال. 

وقد تم تداول صورته ومكانته كرمز للمقاومة والنضال الفلسطيني في العديد من وسائل الإعلام والأفلام الوثائقية.

العديد من الأعمال الفنية والأدبية تم تكريم محمد الدرة من خلالها، مما يساهم في إبقاء ذكرى الضحايا الفلسطينيين حية. 

يُعتبر محمد الدرة رمزًا للأطفال الذين فقدوا أرواحهم في صراع ليس لهم فيه ذنب.

مقالات مشابهة

  • وقفة غاضبة في البيضاء تنديداً بالعدوان الإسرائيلي الأمريكي على غزة ولبنان واليمن
  • وقفة بالحديدة تنديداً بالعدوان الصهيوني وجريمة اغتيال الشهيد السيد حسن نصر الله
  • وقفة شعبية غاضبة في البيضاء تنديداً بالعدوان الإسرائيلي الأمريكي على غزة ولبنان واليمن
  • أبناء مدينة البيضاء ينظمون وقفة غضب تنديداً بجريمة اغتيال السيد حسن نصر الله
  • العجز الدولي عن إيقاف حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني
  • القوات المسلحة تعلن إسقاط طائرة أمريكية مقاتلة أثناء تنفيذها مهاما عدائية في أجواء هذا المحافظة وتصدر هذا البيان (تفاصيل+فيديو)
  • ذكرى استشهاد محمد الدرة: رمز معاناة الشعب الفلسطيني
  • نقيب الممثلين: لن نتخلى عن لبنان وسننظم وقفة دعم قريبًا
  • هاني رمزي: سنلبي أي دعوة لدعم الشعب اللبناني
  • وقفة احتجاجية لاحدى قبائل لحج أمام محكمة الاموال بالمحافظة