الجيش العربي: ٢١٤ طن مياه نقلت بطائرات سلاح الجو لإخماد حرائق غابات جرش وعجلون
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الجيش العربي ٢١٤ طن مياه نقلت بطائرات سلاح الجو لإخماد حرائق غابات جرش وعجلون، الجيش العربي كميات المياه التي تم نقلها لإخماد الحرائق مساء الجمعة، بلغ 178 طنا من المياهأعلنت القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي، فجر .،بحسب ما نشر رؤيا الإخباري، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجيش العربي: ٢١٤ طن مياه نقلت بطائرات سلاح الجو لإخماد حرائق غابات جرش وعجلون، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الجيش العربي: كميات المياه التي تم نقلها لإخماد الحرائق مساء الجمعة، بلغ 178 طنا من المياه
أعلنت القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، فجر السبت، عن استخدام 214 طنا من المياه لإخماد الحرائق التي نشبت في غابات الصفصافة ووادي الشامية بين محافظتي جرش وعجلون خلال اليومين الماضيين
ً : الدفاع المدني: مشاركة 600 ضابط وفرد و70 آلية إطفاء و4 طائرات للسيطرة على حرائق عجلون وجرش - فيديو
وأفادت القوات المسلحة في بيان لها، بأنها ساهمت من خلال طائرات سلاح الجو الملكي الأردني بإخماد الحرائق نظراً لصعوبة تضاريس المنطقة التي حالت دون وصول آليات الدفاع المدني إلى موقع الحريق منذ مساء الخميس.
وأشارت إلى أنه تم إرسال طائرتين من نوع "سوبر بيوما" وطائرة من نوع "إم أي 26"، حيث جرى تزويد هذه الطائرات بالغارفات المطلوبة لنقل المياه من مساء الخميس، وبكمية بلغت 36 طنا من المياه.
وأوضحت أنه نظراً لتجدد الحرائق وامتدادها بسرعة كبيرة بسبب سرعة الرياح، عملت القوات المسلحة الأردنية، الجمعة، على إرسال طائرة من نوع "إم أي 26" وطائرتين من نوع "سوبر بيوما" وجميعها مزودة بغارفات، لإخماد الحرائق التي قدرت مساحتها بأكثر من 500 دونم جبلي
ووبين أن مجموع كميات المياه التي تم نقلها لإخماد الحرائق مساء الجمعة، بلغ 178 طنا من المياه، وذلك من خلال 44 رمية للغارفات، نفذتها طائرات سلاح الجو الملكي الأردني إلى أن تم السيطرة على هذه الحرائق.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش الجيش الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القوات المسلحة من نوع
إقرأ أيضاً:
الغارديان : اللاجئون السودانيون في غابات في إثيوبيا .. أزمة مستمرة
أرغمت الحرب المستعرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع مئات الآلاف من المواطنين على النزوح إلى دول الجوار بحثا عن أمان افتقدوه في وطنهم، لكن من لجؤوا منهم إلى إثيوبيا وجدوا أنفسهم هاربين من صراع إلى صراع آخر.
التغيير _ وكالات
ونشرت صحيفة غارديان البريطانية تقريرا ميدانيا عن أحوال اللاجئين السودانيين في إقليم أمهرة غربي إثيوبيا، حيث التقى مراسلها فيصل علي، 3 لاجئين أمضوا الصيف كله في إحدى الغابات، وتحدثوا عن محنتهم المستمرة بعد 19 شهرا من فرارهم من وطنهم بسبب الحرب.
وبينما لا يزال اثنان منهم يقيمان في غابة أولالا -هما عبد الله ومحمود- في مركز مؤقت تديره الأمم المتحدة بالقرب من الحدود السودانية، سافر الثالث، كرم، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وتقول غارديان إنها عمدت إلى تغيير الأسماء في هذا التقرير لئلا تكشف عن هوياتهم من أجل حمايتهم.
من حرب لأخرىوأحد هؤلاء الثلاثة، مدرس لغة إنجليزية سوداني من الخرطوم، أطلقت عليه الصحيفة اسم عبد الله، فرَّ من الحرب في بلاده ولجأ إلى إثيوبيا ليضطر للهرب مرة أخرى بعد أن تعرض المخيم الذي استقر فيه لهجوم من قطاع الطرق والمجموعات التي تقاتل الجيش الإثيوبي.
كان الشاب، البالغ من العمر 27 عاما، من بين آلاف اللاجئين السودانيين الذين فروا من المخيمات التي تديرها الأمم المتحدة في إقليم أمهرة هذا العام، وأقاموا مخيمات مؤقتة في غابة أولالا، على بعد بضعة كيلومترات شرق مأواهم الأصلي. وفي تلك الغابة، وبعيدا عن السلطات وسبل كسب العيش، ازدادت أحوالهم سوءًا.
يتذكر عبد الله تلك الأمسية وهو جالس، في حلكة الليل البهيم، إلى جوار صديق له، عندما اخترق دوي إطلاق رصاص سكون المكان. قال “كنت أسمع صراخ النساء والأطفال، ففي كل ليلة كنا نتمسك بحبل النجاة”.
وحكى عبد الله أنه غادر الخرطوم إلى إثيوبيا بعد اندلاع الحرب في أبريل 2023، متجها إلى القلّابات، وهي بلدة على الجانب السوداني من الحدود المشتركة التي يسهل اختراقها. وقال إنه اعتُقل هناك “ظلما” وتعرض للضرب على يد حراس السجن، وعقب إطلاق سراحه عبَر الحدود إلى بلدة المتمة في إقليم أمهرة الإثيوبي.
هجوم على المخيماتوبعد 3 أشهر من وصوله لإثيوبيا، اندلع القتال بين عناصر الأمهرة والجيش الحكومي بسبب نزاع يتعلق بالاتفاقية التي أنهت الحرب في إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا على الحدود مع دولة إريتريا. وفي أغسطس، أُعلنت حالة الطوارئ في أمهرة، وأُغلقت شبكة الإنترنت مع اشتداد القتال.
ويتذكر عبد الله أن المسلحين هاجموا مخيماتهم مرارا وتكرارا، وقاموا باقتلاع الخيام المنصوبة، وترويع الأطفال وضرب الناس ونهب هواتفهم المحمولة وأموالهم القليلة وممتلكاتهم الأخرى.
أما محمود -وهو عامل بناء من دارفور كان يعيش في الخرطوم قبل اندلاع الحرب- فقد فرّ إلى إثيوبيا. وكان يعتقد أن أحدا سيأتي لمساعدتهم، بعد أن تعرض المخيم لهجمات طيلة أسابيع، لكنه فقد الأمل.
وقال “كان الخوف ينتابني كل يوم من أننا قد نموت. فقد لقي بعض من كانوا معنا في المخيم مصرعهم، ونُهبت ممتلكاتنا، ولم يعد لدينا أي شيء. كل ليلة كانت تحمل معها الرعب”.
وبدوره، قال عبد الله عبر الهاتف وفي صوته نبرة استسلام، “ظننت أنني سأكون بأمان في إثيوبيا. والآن لا يوجد مكان ألجأ إليه”.
مأساة مستمرةوأكد اللاجئون الثلاثة أن الأمم المتحدة أوفدت قوة إثيوبية محلية لحماية مخيمات اللاجئين، لكنها فشلت في القيام بذلك. ولما سأل عبد الله قائد القوة عن لماذا لم يوقف المهاجمين، قال إنه يخشى من أن ينتقموا من عائلته.
الوسومأزمة إثيوبيا غابات اولالا لاجئون