رجل يفتح النار على ابنته بسبب خلافات عائلية في أربيل
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - أربيل
افاد مسؤول طبي محلي في أربيل، اليوم الأربعاء (27 كانون الأول 2023)، بإقدام شخص على فتح النار على ابنته ما ادى إلى إصابتها بجروح بليغة.
وقال نائب مدير عام صحة قضاء كويسنجق التابع لأربيل في تصريح تابعته "بغداد اليوم"، إن "مشاكل أسرية دفعت برجل إلى فتح النار على ابنته في سوق ناحية (طق طق)، فإصابها بثلاث طلقات نارية".
وأضاف أن "الفتاة أصيبت بجروح بليغة استدعت نقلها إلى مستشفيات مدينة كركوك".
ووفقا للمعلومات التي تداولتها وسائل إعلام كردية فإن الفتاة المصابة تدعى (س، م، س) وتبلغ من العمر 25 عاما.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أب ينــهار بسبب ابنته لطردها له من مسكنه في الإسكندرية بشكل مفاجىء
يعيش الحاج محمود، رجل مسن يعاني من أمراض نفسية وصحية متعددة، في الإسكندرية، بمأساة إنسانية بعد تعرضه للظلم والاستغلال من أقرب الناس إليه وهي ابنته التي قامت بطرده من منزله هو وأخيها الأصغر بشكل مفاجىء.
وذهبت "الفجر"، اليوم، للحديث مع الحاج محمود، والذي يعاني من الاكتئاب والوسواس القهري واضطراب أحادي القطب، وقال "محمود" خلال بث مباشر وجدت نفسي مطرودًا من منزلي مع ابني الوحيد، بعد أن قامت ابنتي المتوحشة بالاستيلاء على ممتلكاتي وأموالي مرددًا "أنا عايز حقي هاتولي حقي".
وأوضح إسلام أبن الحاج محمود أن هذا الاستيلاء يرجع إلى عام 2021 حيث قام والده بكتابة عقد المنزل لابنته ليحميها من بطش زوجها والذي قام بطردها من شقة الزوجية أكتر من مرة وأشار "إسلام" إلى أن الموضوع تفاقم عن ذلك في عام 2022، استغلت الابنة توكيل والدها للاستيلاء على أموال والدها وسحب مدخراته من البنك، بالإضافة إلى الاستحواذ على معاشه الشهري لمدة عام ونصف، تاركة إياه دون أي مصدر دخل.
ولم تقتصر المأساة على الجانب المادي فقط، بل تفاقمت مع تدهور حالته النفسية نتيجة إعطائه جرعات زائدة من أدوية الاكتئاب، ما أدى إلى إصابته بأعراض الهلوسة والزهايمر والخوف والهلع الدائم من أي شىء وبالتزامن مع إصابة والدتها بالشلل قامت الابنة في إحدى الليالي، بطرد والدها وشقيقها من المنزل بشكل مفاجئ، ليتحول الاثنان إلى مشردين في الشوارع، دون مأوى أو أي دعم.
وأردف الابن، حديثه عن ما صدر منها ومن زوجها والذي قام بمساعدتها وسارع في تهديد والده نفسيًا، إلى درجة وصلت إلى التلويح بإيذائه عاطفيًا قائلًا: "هحزنك على ابنك".
واختتم الحاج محمود مطالبًا اليوم بحقه الإنساني، مستغيثًا بالجميع لتوفير مأوى له، والسماح له برؤية زوجته المشلولة التي انقطعت أخباره عنها كما دعا الجهات المعنية للتدخل ومحاسبة من تسببوا في معاناته.
IMG20241121182549