المقاومة تدك حصون الاحتلال من جميع الجهات منذ طلوع الشمس .. تفاصيل
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
نفذت المقاومة الفلسطينية منذ بداية اليوم الأربعاء، عدة عمليات خلال تصديها لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في القطاع، وأعلنت كتائب القسام، أنها استهدفت 4 جرّافات عسكرية ودبابة "ميركافا" شمالي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزّة.
وفي جنوب القطاع، أعلنت المقاومة تفجير عبوةً ناسفة شديدة الانفجار بإحدى آليات "جيش" الاحتلال المتقدمة في محور المحطّة، من المسافة صفر وأصابت الهدف مباشرة، وأوقعت عدد من القتلى والإصابات بجنود الاحتلال.
استهداف أكثر من آلية بقذائف مُضادة للدروع
وقالت قوات الشهيد عمر القاسم الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إنّ مقاتليه يلاحقون قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزّة ولا سيما في خان يونس إذ أوقعوا عدداً من القتلى والجرحى في صفوفه، وذلك بعد ملاحقة مجموعة من المقاتلين خلال الساعات الماضية إحدى دوريات قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال خان يونس، واستهدفوا أكثر من آلية بقذائف مُضادة للدروع، وبالرشاشات والقنابل الحارقة، ما ألحق أضراراً وقتلى في آليات وجنود الاحتلال.
استهداف دبابة ميركافاة
كما تم استهداف تجمعات لقوات الاحتلال شرق البريج وسط القطاع، عند بوابة أبو مطيبق، بالهاونات من العيار الثقيل، ما أوقع في صفوفها خسائر مُباشرة، واستهدفت "سرايا القدس" دبابة "ميركافا" إسرائيلية بعبوةٍ ناسفة، وجرى تدميرها بالكامل شرق مخيم البريج وسط القطاع.
وسط اشتباكات عنيفة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة وفي جحر الديك وسط القطاع.
اشتباكات مسلحة قوية
وذكرت سرايا القدس، أنها تخوض اشتباكاتٍ ضارية بالأسلحة الرشاشة مع جنود وآليات الاحتلال في محاور التقدم في غزّة، خاصة في المنطقة الوسطى من قطاع غزة، وتحديداً في شرقيها، وسط قصفٍ عنيف من المدفعية الإسرائيلية.
وأكدت سرايا القدس، أن صفارات الإنذار انطلقت بعد استهدافها ناحل عوز بصواريخ "الـ107" وقذائف "الهاون"، ويخوض مقاتليها اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة مع جنود الاحتلال وآلياته، في محاور التقدم بمدينة غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المقاومة تدك الاحتلال جميع الجهات طلوع شمس الأربعاء
إقرأ أيضاً:
المقاومة الفلسطينية تواصل استهداف العدو الصهيوني في كافة محاور التوغل في غزة
يمانيون../
فيما طوى العدوان الصهيوني على قطاع غزة يومه الـ438 تواليا، تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في كافة محاور التوغل بقطاع غزة، والتي أسفرت حتى اللحظة بحسب اعترافات جيش العدو عن مصرع المئات من ضباطه وجنوده وإصابة عشرات الآلاف، بالإضافة إلى تدمير المئات من آلياته العسكرية كلياً أو جزئياً.
فخلال الساعات الـ48 الأخيرة كبدت فصائل المقاومة الفلسطينية قوات العدو الصهيوني خسائر في عدة مواقع، حيث أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عن تمكن مقاتليها من الاشتباك مع قوات صهيونية متوغلة داخل مخيم جباليا شمال قطاع غزة.. مؤكدة قتل وجرح 14 جندياً في عدة كمائن.
وقالت القسام في بيان لها عبر قناتها على “تلغرام” أمس الثلاثاء: “تمكن مجاهدو القسام من الاشتباك مع قوة صهيونية راجلة غرب معسكر جباليا وأجهزوا على ثلاثة جنود من المسافة صفر وشوهدت الطائرات المروحية تجلي القتلى والمصابين”.
وفي بيان لاحق أكدت القسام تمكن مجاهديها من تفجير منزل مفخخ في قوة صهيونية قوامها 11 جندياً وإيقاعهم بين قتيل وجريح، بالإضافة إلى ذلك تم تدمير ناقلة جند لجيش العدو بعبوة “شواظ” وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
بدورها، أفادت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بأنها قصفت بقذائف الهاون النظامي “عيار 60” تجمعات لجنود وآليات العدو المتوغلين في محيط مسجد العطار جنوب غرب مدينة رفح.
وعرضت السرايا عبر منصتها على “تليغرام”، مشاهد لما قالت إنه “استحكام مدفعي” على جنود وآليات العدو المتوغلين في حي الجنينة شرق مدينة رفح.
كما أعلنت سرايا القدس أنها قصفت بقذائف الهاون، مقر قيادة وسيطرة تابع لقوات العدو في “موقع أبو عريبان” بمحور “نتساريم”.
من جانبها، أعلنت كتائب المجاهدين أن مجاهديها استهدفوا تمركزًا لجنود العدو الصهيوني في منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة بـ “صواريخ حاصب التكتيكية”.
وقصفت كتائب شهداء الأقصى، وفق بيان لها، مقر قيادة وسيطرة تابع لقوات العدو محيط مستشفى الصداقة في محور “نتساريم” بصاروخين “107”.
يأتي ذلك في الوقت الذي، اعترف فيه جيش العدو الصهيوني، بمصرع ضابط وجندي بمعارك رفح جنوب قطاع غزة.
وأعلن المتحدث باسم جيش العدو عن مصرع ضابط وجندي، في معارك رفح جنوب قطاع غزة، أحدهما من لواء “الناحال”، والثاني لم تنشر عنه معلومات بعد.
وأفادت إذاعة جيش العدو الصهيوني بمصرع الرائد بجيش الاحتياط موشيكو ماكسيم روزنفلد، قائد سرية بكتيبة الهندسة 7107 التابعة للواء ناحال، قُتل جراء انهيار مبنى في رفح؛ جندي آخر قُتل في الحادث، ولم يُسمح بعد بنشر اسمه.
ومساء الاثنين، قتل جنديان صهيونيان على الأقل وأصيب آخرون، في كمين تعرضوا له بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضحت مصادر في جيش العدو أن الجنود وقعوا ضحية لانهيار مبنى تم تفخيخه مسبقًا، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم، ولم تذكر المصادر تفاصيل إضافية حول الحادثة أو العدد الدقيق للإصابات.
في سياق متصل، وثّقت معطيات رقمية صادرة عن قسم التأهيل في وزارة الحرب الصهيونية، إصابة 13 ألفا و500 من الجنود الصهاينة بنيران المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وذكر موقع “0404” الصهيوني نقلا عن قسم التأهيل في جيش العدو أن هناك ارتفاع بنسبة 20 في المائة بعدد الخاضعين للعلاج، حيث ارتفع عدد الجنود الخاضعين للعلاج من 62 ألف إلى 75 ألف.
وأضاف: إن الأعداد الجديدة وهم حوالي 13,500 كلهم من مصابي حرب “السيوف الحديدية” (معركة طوفان الأقصى) بقطاع غزة.
ولفت قسم التأهيل بوزارة الحرب الصهيونية أن نحو 13700 جندي ممن يتلقون الدعم هم من المصابين في هذه الحرب، وأن 8500 منهم يعانون من إصابات جسدية، و5200 يعانون من اضطرابات نفسية
ومؤخرا، ذكرت هيئة البث الصهيونية أن هناك توقعات من تصاعد الأزمات النفسية الناتجة عن الحرب، وارتفاع في حالات الانتحار مع انتهاء الحرب، وعودة الأوضاع إلى طبيعته، وفقا لما أوردته لجنة الصحة في “الكنيست” الصهيوني.
وذكرت دراسة صهيونية أن أكثر من 520 ألف شخص في الأراضي الفلسطينية المحتلة تعرضوا لـ”اضطراب ما بعد الصدمة” وبحاجة لرعاية وعلاج، كما شهدت دراسات إضافية على سوء الحالة النفسية لدى الصهاينة بسبب الحرب الطويلة.
سبأ