التجمعات هي أحد أسباب انتقال العدوى والفيروسات، ومع قرب الاحتفال بأعياد رأس السنة والكريسماس يتخوف الكثيرون من الإصابة بمتحور كورونا الجديد JN.1، وخاصة بعد تحذير منظمة الصحة العالمية من سرعة انتشاره وضرورة توخي الحذر خاصة خلال التواجد في التجمعات.

الدكتور محمد خالد، أخصائي المناعة والوقاية، أكد لـ«الوطن»، أنه يجب على المواطنين الذين سيحتفلون برأس السنة وأعياد الميلاد، توخي الحذر وارتداء الكمامة لعدم الإصابة بأي عدوى تنفسية، موضحا أنه يجب الحصول على التطعيمات اللازمة للوقاية، مقدمًا عدة نصائح للبقاء آمنا خلال الاحتفال بالكريسماس، وهي:

نصائح للبقاء آمنا خلال الاحتفال بالكريسماس

1- تناول السوائل بكثرة.

2- سرعة ارتداء الكمامة للوقاية من انتقال العدوى التنفسية وبخاصة الماسك الأكثر حماية N95.

3- الحرص على تلقي التطعيمات اللازمة كتطعيم الإنفلونزا وكوفيد 19، لحماية نفسك ومن حولك.

4- ضرورة تجنب التجمعات، والحد من السفر إلى الأماكن المزدحمة.

5- الحرص على تناول الأطعمة التي تعزز جهازك المناعي.

6- ضرورة البقاء في أماكن ذات تهوية جيدة التهوية.

7- غسل اليدين وتعقيمها بشكل منتظم بالمواد القاتلة للجراثيم مثل الكحول.

8- تجنب لمس عينيك وأنفك لمنع انتقال العدوى.

9- سرعة إجراء التحاليل اللازمة للوقاية من الفيروسات كالإنفلونزا ومتحور كورونا الجديد JN.1.

10- تناول الأدوية المضادة للفيروسات إذا كنت تشعر بأي أعراض مرضية خاصة بالفيروسات التنفسية.

11- ضرورة ابتعاد كبار السن ومن يعانون من ضعف المناعة عن أماكن التجمعات.

تحذير من متحور كورونا الجديد JN.1

وكانت مراكز مكافحة الأمراض الأمريكية حذرت من انتشار متحور كورونا الجديد JN.1 بشكل سريع، فضلا عن تزايد معدلات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، مؤكدة أن حوالي 20% من الإصابات الجديدة بالمتحور في الولايات المتحدة، وبعض دول الشمال الشرقي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: متحور كورونا الجديد JN 1 متحور كورونا الجديد الوقاية من متحور كورونا الجديد JN 1 فيروس كورونا الجديد کورونا الجدید JN 1

إقرأ أيضاً:

علاقة الحساسية الغذائية بالصداع ومرض السكري؟

يشعر البعض بالصداع الشديد بعد تناول الطعام مباشرة، وهو عرض قد ينذر بوجود مشكلات صحية تتطلب اهتمامًا خاصًا، وأبرزها إصابته بمرض السكري أو الحساسية الغذائية.

ماذا يحدث لمرضى السكري عند تجاهل وجبة الإفطار؟.. أطباء يحذرون من كارثة ما علاقة الصداع بالسكري؟

ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "تايمز أوف إنديا"، يرتبط الصداع بعد تناول الطعام بمرض السكري، بالإضافة إلى اضطرابات أخرى في وظائف البنكرياس، الامر  الذي يحدث نتيجة اضطراب عملية إنتاج الأنسولين في الجسم، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستوى السكر في الدم.

عند تناول الطعام، يحدث ارتفاع حاد في مستوى السكر في الدم، مما يؤدي إلى زيادة نسبته بشكل ملحوظ. بعد فترة قصيرة، ينخفض مستوى السكر في الدم بشكل سريع، وهو ما يعرف بنقص السكر في الدم. هذا التقلب الحاد في مستويات السكر يمكن أن يسبب تجويع الدماغ، حيث يُعتبر الجلوكوز مصدر الطاقة الرئيسي للدماغ. عندما ينخفض مستوى الجلوكوز، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الشعور بالصداع، كإشارة على أن الدماغ يعاني من نقص في الطاقة.

علاقة الحساسية الغذائية  بالصداع

بالإضافة إلى الارتباط بداء السكري، قد يكون الصداع بعد تناول الطعام ناتجًا عن ردود فعل تحسسية تجاه بعض الأطعمة. يعاني بعض الأفراد من حساسية تجاه مكونات غذائية معينة، والتي يمكن أن تسبب تفاعلات فورية أو مؤجلة تؤدي إلى الصداع.

تتضمن الأطعمة التي قد تسبب الحساسية البيض، الحليب، المكسرات، والأسماك. في حالة تناول أحد هذه الأطعمة، يمكن أن يتفاعل الجهاز المناعي بشكل مفرط، مما يؤدي إلى إفراز مواد كيميائية مثل الهيستامين. تؤدي هذه المواد إلى التهاب وتوسع الأوعية الدموية في الدماغ، وهو ما يسبب الشعور بالصداع.

 

أحد الأسباب الأخرى للصداع بعد تناول الطعام هو زيادة نسبة المواد السامة في المضافات الغذائية في الدم. تحتوي بعض الأطعمة المصنعة على مضافات غذائية تهدف إلى تحسين الطعم، اللون، ومدة الصلاحية. لكن بعض هذه المضافات، مثل الغلوتامات أحادية الصوديوم (MSG)، يمكن أن تسبب ردود فعل سلبية في الجسم.

تعمل هذه المواد على تحفيز الخلايا العصبية بشكل مفرط، مما قد يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الصداع. يشار إلى هذا النوع من الصداع أحيانًا باسم "صداع MSG"، حيث يعاني الأشخاص الذين يتحسسون من هذه المادة من آلام في الرأس بعد تناول الأطعمة التي تحتوي عليها.

لتجنب الصداع المرتبط بتناول الطعام، يُنصح باتباع بعض الخطوات الوقائية. بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من داء السكري، من المهم مراقبة مستويات السكر في الدم بانتظام وتناول وجبات متوازنة تحتوي على كميات معتدلة من الكربوهيدرات. يمكن أيضًا استشارة أخصائي تغذية للحصول على نصائح حول كيفية تنظيم النظام الغذائي بشكل يحد من التقلبات الحادة في مستويات السكر.

أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية الغذائية، فمن الضروري تحديد الأطعمة التي تسبب التحسس وتجنبها. قد يتطلب ذلك إجراء اختبارات حساسية للحصول على قائمة دقيقة بالمسببات المحتملة. من الممكن أيضًا استخدام مضادات الهيستامين لتخفيف الأعراض في حالة تناول الأطعمة المسببة للحساسية بالخطأ.

 

بشكل عام، يعد الصداع بعد تناول الطعام عرضًا شائعًا يمكن أن يكون مؤشرًا على وجود مشكلات صحية أساسية مثل داء السكري والحساسية الغذائية. من الضروري تحديد الأسباب الدقيقة لهذا الصداع واتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة. إذا كان الصداع مستمرًا أو شديدًا، يفضل استشارة الطبيب للحصول على تشخيص دقيق وعلاج مناسب. من خلال متابعة النظام الغذائي والانتباه إلى المكونات الغذائية، يمكن تقليل احتمالية حدوث الصداع بعد تناول الطعام بشكل كبير.

مقالات مشابهة

  • لـ مرضى السكري.. تحذير من 4 عادات خاطئة تقلل فاعلية حقن الإنسولين
  • 5 نصائح للوقاية من الإصابة بالسكري.. غيّر نمط حياتك الآن
  • محافظ سوهاج الجديد يقوم بجولة ميدانية مفاجئة بمدينة أخميم
  • أول نصيحة من وزير التربية والتعليم الجديد لطلاب الثانوية العامة 2024
  • محافظ سوهاج الجديد يجري جولة ميدانية مفاجئة بمدينة أخميم.. صور
  • «أسرع انتشارا وتأثيراتهما صادمة».. تحذير من سلالتين جديدتين لفيروس كورونا
  • علاقة الحساسية الغذائية بالصداع ومرض السكري؟
  • بعد بتر ساقها..امرأة تستعيد سرعة مشيتها الطبيعية بساق حيوية إلكترونية
  • قلبك يستغيث.. تعرف على أسباب خفقان القلب
  • ماذا يحدث للجسم عند الإصابة بحساسية المكسرات؟.. 16 عرضا احذرها