الصين تضيف قمرين جديدين لنظام بيدو-3 للملاحة الفضائية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أعلن مكتب الإعلام التابع لمجلس الدولة الصيني نجاح إرسال قمرين صناعيين جديدين أمس لينضمّا إلى نظام بيدو-3 للملاحة عبر الأقمار الصناعية (BDS-3) . وقال المكتب إن هذه الأقمار تعد أول أقمار صناعية في مدار أرضي متوسط يتم إطلاقها منذ أن تم تكليف نظام "بيدو 3" رسميًا بتقديم خدمات الملاحة عبر الأقمار الصناعية في جميع أنحاء العالم.
وحسبما ذكر مجلس الدولة الصيني فإنه بالمقارنة مع أقمار المدار الأرضي المتوسط السابقة لنظام "بيدو".. قامت الأقمار الصناعية التي تم إطلاقها حديثًا بترقية الوظائف والأداء في مجالات مختلفة، بما في ذلك القدرة العالمية على اتصالات الرسائل القصيرة، وتكنولوجيا الساعة الذرية على متنها، والحمولات الذكية، .
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصين قمر اصطناعي الأقمار الصناعیة
إقرأ أيضاً:
ما هو دور السعودية في الغارات الأمريكية على اليمن؟: صور أقمار صناعية تكشف الحقيقة
صورة تعبيرية (وكالات)
كشفت صور حديثة عبر الأقمار الصناعية، يوم الأحد، عن تزايد مشاركة السعودية في الغارات الأمريكي على اليمن، مما يطرح تساؤلات حول دور الرياض في هذا الصراع الإقليمي.
ووفقًا لما أظهره موقع التتبع الملاحي “فلايت رادار 24”، تحول قاعدة الأمير سلطان بن عبدالعزيز في الرياض إلى مركز مهم لنقل المعدات والعتاد العسكري للقوات الأمريكية المنتشرة في البحر الأحمر.
اقرأ أيضاً ارتفاع هرمون الحليب لدى الرجال: مختص يكشف الأسباب والأعراض وطرق العلاج الفعالة 23 مارس، 2025 مهندس معماري يكشف عن السبب الرئيسي لانهيار عمارة المكلا بهذا الشكل 23 مارس، 2025وبحسب الصور الملتقطة، تم رصد وصول طائرتين أمريكيتين من طراز بوينج سي-17 إي إلى القاعدة خلال اليومين الماضيين، قادمتين من قواعد أمريكية في أوروبا الشرقية.
تُعتبر طائرات بوينج سي-17 إي من أكبر طائرات النقل العسكري المستخدمة من قبل الجيش الأمريكي، ويظهر وصول هذه الطائرات على هذا النحو كدليل قوي على أن القاعدة السعودية أصبحت بمثابة محطة ترانزيت هامة للنقل اللوجستي للعدوان الأمريكي في المنطقة.
وتشير الإحصائيات إلى أن تسع طائرات أخرى من نفس الطراز قد وصلت إلى قاعدة الأمير سلطان منذ بداية العدوان الأمريكي على اليمن، مما يسلط الضوء على حجم الدعم اللوجستي المتزايد الذي تقدمه الرياض للعمليات العسكرية الأمريكية، رغم محاولات السعودية المستمرة للترويج لنفسها كداعم للمفاوضات ومحايد في هذا الصراع.
ووفقًا لخبراء، تُظهر هذه الحركة الجوية غير المعتادة حجم التعاون العسكري بين السعودية وأمريكا في هذا الصراع، وهو ما يعكس بشكل مباشر تزايد الانخراط السعودي في العمليات العسكرية في اليمن، في وقت كانت المملكة تسعى فيه لتقديم نفسها كطرف محايد.