تعرف على ترسانة حماس العسكرية التي تواجه بها الاحتلال (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من 80 يوما.. تعرض كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أسلحة جديدة تظهر تقدما في قدراتها العسكرية، وذلك على الرغم من الحصار الصارم الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من 17 عامًا.
رصد فريق "بي بي سي" لتقصي الحقائق أربعة أسلحة جديدة قدمتها حركة حماس لأول مرة خلال تصديها اللعدوان الإسرائيلي على القطاع، وأشارت كتائب عز الدين القسام، إلى أنها تمتلكها واستخدمتها ضد جيش الاحتلال.
ومن أبرز هذه الأسلحة:
قذيفة الياسين 105: وهي أحدث هذه الأسلحة هي وتعتبر قذيفة مضادة للدبابات. قال فيليب إنغرام، ضابط سابق في جهاز مخابرات الجيش البريطاني في تصريحات لبي بي سي "إن هذه القذيفة تمتلك رأسين حربيين، حيث يقوم الرأس الأول بتدمير الدرع، وبعد ذلك يدخل الرأس الثاني من خلال الفتحة ويخترق الدبابة. وأظهرت القذائف فعاليتها ضد دبابات ميركاف الإسرائيلية، ما أسفر عن مقتل وإصابة عديد الأفراد من جنود قوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة.
وأضاف: "إن هذه القذيفة تمتلك تصميما متطورا ورغم وجود أنظمة إسرائيلية للتعرف على الصواريخ القادمة، فيظهر أن هذه القذائف تتفوق في تجاوزها".
تشير التقارير إلى أن حركة حماس تمتلك ما لا يقل عن 2000 قذيفة من هذا النوع. يتراوح مدى القذيفة بين 150 و500 متر، وتصل سرعتها القصوى إلى 300 متر في الثانية.
توربيدات العاصف: إلى جانب قذيفة الياسين 105، قامت حركة حماس بالكشف عن سلاح آخر هو "توربيدات العاصف"، وهو نوع من المركبات البحرية الذاتية التي تعمل تحت الماء بدون طاقم بشري.
تمثل "توربيدات العاصف" سلاحا بحريا ذاتي الحركة، يعمل تحت الماء دون وجود طاقم بشري على متنه. يشير الخبراء إلى أن هذا السلاح يظهر كتحد جديد وفعال للاحتلال.
وبالرغم من الادعاءات الإسرائيلية حول تأثير أنظمة التعرف على صواريخ "حماس"، إلا أن تقارير تشير إلى عدم تأثير هذه الأنظمة الإسرائيلية على إيقاف صواريخ "حماس" حيث يظهر جيش الاحتلال الإسرائيلي فيديوهات للأسلحة التي عثر عليها داخل قطاع غزة بينما تستمر الصواريخ في التسبب في خسائر للجيش والمدنيين الإسرائيليين.
قاذف RPG-7: على صعيد آخر، أثارت "حماس" الاهتمام باستخدامها قاذف RPG-7 الذي يعتقد أنه من طراز كوريا الشمالية. ويتميز هذا القاذف بشريط أحمر حول رأس القذيفة.
ويشير الخبراء إلى أن "حماس" ربما قامت باستبدال أنواع تحتوي على شظايا مضادة للأفراد بقذائف مضادة للدبابات، ما يجعلها مناسبة للهجمات على القوات البرية.
من الجدير بالذكر أن حركة حماس نفت استخدامها لهذه الأسلحة، واعتبرت أن الادعاءات التي أطلقتها الولايات المتحدة شائعات غير مبررة.
عبوات "شواظ": تظهر "عبوات شواظ" كأداة أخرى استخدمتها "حماس" في الصراع. يعتقد الخبراء أنه تم تصميمها لمهاجمة الدبابات من مسافة قريبة، وتعد هذه العبوات جزءا من ترسانة "حماس" العسكرية التي تظهر تطورا وقدرات فعّالة.
وظهرت هذه العبوات في الفيديوهات الخاصة بجيش الاحتلال الإسرائيلي وأطلق عليها اسم "شواظ الدروع"، وهذه العبوات قد تكون قديمة، ولكنها ليست الأولى من نوعها التي تستخدمها حركة حماس.
يتنوع مصدر المواد المتفجرة التي تحصل عليها حركة حماس، حيث يُشير التقرير إلى أن عمليات تدمير بنية غزة التحتية خلال الغارات الإسرائيلية تجعل المعادن والحديد والأسلاك مصادر لورش تصنيع الأسلحة.
التهريب يشكل أيضًا وسيلة أخرى للحصول على أسلحة صغيرة الحجم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس أسلحة تصنيع حماس أسلحة تصنيع المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حرکة حماس قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
حماس: منع إدخال المساعدات لغزة إبادة جماعية يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الجمعة، أن إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لمعابر غزة لليوم السادس على التوالي ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، أحد "أشكال حرب الإبادة الجماعية المتواصلة" بحق الشعب الفلسطيني في القطاع، واصفة ذلك بأنه "جريمة حرب" تستدعي تدخلاً دوليًا عاجلاً.
وقال المتحدث باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، في بيان: "تشديد الحصار على قطاع غزة وإغلاق المعابر لليوم السادس ومنع إدخال المساعدات أحد أشكال حرب الإبادة التي لم تتوقف بحق شعبنا".
وأضاف أن سياسة التجويع والعقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي تمثل "انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية وجريمة حرب يستوجب على العالم وقفها ومحاسبة مرتكبيها".
وجدد القانوع مطالبته للمجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بـ"إجبار الاحتلال على فتح المعابر وإدخال المساعدات الإغاثية والطبية وإنهاء معاناة الفلسطينيين بغزة".
يأتي ذلك بعد أن أوقف الاحتلال الإسرائيلي، الأحد الماضي، إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في محاولة للضغط على حركة حماس، مما تسبب في انتقادات دولية واسعة لتل أبيب.
وكانت المساعدات تدخل إلى غزة عبر ثلاثة معابر: معبر كرم أبو سالم جنوب القطاع، ونقطة "زيكيم" التي استحدثتها الاحتلال شمال غرب القطاع خلال الحرب، وحاجز بيت حانون "إيرز" شمالي القطاع.
وعند منتصف ليل السبت/الأحد الماضيين، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة رسميًا بعد 42 يومًا، دون موافقة الاحتلال على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويريد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية التي نص عليها الاتفاق.
من جانبها، ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام الاحتلال بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورًا بمفاوضات المرحلة الثانية، والتي تشمل انسحابًا إسرائيليًا كاملاً من القطاع ووقف الحرب بشكل نهائي.
تكريس التجويع
وتأثر قطاع غزة بشكل فوري وحاد جراء منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية، في إجراء تصعيدي وعقاب جماعي، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن تل أبيب تسعى من خلاله إلى "تكريس التجويع كأداة إبادة جماعية".
وأدى وقف إدخال المساعدات إلى ارتفاع كبير في أسعار البضائع بسبب ندرتها، حيث وصلت أسعار بعض السلع إلى عشرات الأضعاف، بينما اختفت سلع أخرى تمامًا من الأسواق بعد نحو ثلاثة أيام فقط من إغلاق المعابر.
وحولت الإبادة الإسرائيلية جميع الفلسطينيين في قطاع غزة إلى فقراء، وفقًا لبيانات البنك الدولي، حيث باتت الغالبية العظمى منهم تعتمد بشكل كامل على المساعدات الإنسانية والإغاثية الواصلة.
يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب بدعم أمريكي، بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير الماضي إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 160 ألف بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.