دبي (الاتحاد) 
انطلقت رحلة الهجن في نسختها العاشرة التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بمشاركة 37 متسابقاً من 16 جنسية، من منطقة عرادة، نحو القرية التراثية داخل القرية العالمية في دبي، لتقطع نحو 550 كيلومتراً، خلال 12 يوماً، ثم تصل للمحطة الأخيرة يوم 6 يناير المقبل، وأبرز محطاتها جنوبي تل مرعب، الخرزة، شرقي محمية قصر السراب، محمية المها العربي، شرقي حليبه، شرقي أم الحب، جنوبي محمية بوتيس، جنوبي الخزنة، سويحان، العجبان، سيح السلم، ثم القرية العالمية.

 
وباشرت القافلة مسيرها بقيادة الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عبد الله حمدان بن دلموك الذي أشار إلى أن الرحلة في عامها العاشر تشهد أكبر عدد لها منذ انطلاقتها، وهو مؤشر واضح على نجاحها واستدامتها، والرحلة رسالة تجمع المحبة والتعايش نقدمها لجميع من يقيم على أرض وطننا، من خلال واحد من أهم رموز التراث الوطني الإماراتي، ألا وهو الهجن الذي كان له بالغ الأثر في تشكيل الكثير من تفاصيل وتاريخ هذه المنطقة.
وأضاف: «تعتبر الرحلة بمثابة مقاربة وتجسيد لمسيرة أهلنا الأولين، وطرق حياتهم في الماضي، برفقة عدد من المواطنين والمقيمين من جنسيات متعددة، تجمعهم الرغبة والشغف في التعرف على التراث الإماراتي وموروثه الشعبي». 
واعتبر الفرنسي اليكسندري فيدوتوف، أن مشاركته في هذه الرحلة تجربة لا تضاهيها مثيل، وقال: خضعنا لتدريبات مكثفة في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وصلت إلى ثلاث مرات أسبوعياً، خلال الشهرين الماضيين، حيث أتقنت ركوب الهجن.
وكشف فيدوتوف أن عشقه لطبيعة الدولة هو ما دفعه لخوض غمار هذا التحدي، معتبراً بأن الرحلة مغامرة واستكشاف كبير للحياة الصحراوية، وقال: صعودي على منصات التتويج في سباقي رحلة الهجن منحاني الثقة بأنني قادر على خوض هذه الرحلة. 
وقالت الألمانية ستيفاني مايدر:«أتوقع أن تكون تجربة رائعة سنتعلم منها الكثير، لا بد من أنها تعطي دروساً كبيرة في الحياة بشكل عام، أهمها روح التعاون مع الفريق الذي سيرافقك طوال أيام في أماكن منعزلة عن المدينة. 

أخبار ذات صلة 32 متسابقاً في شوطي ماراثون رحلة الهجن إطلاق «كأس فزاع للعرضة» و«سيف فزاع للزمط»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث الهجن رحلة الهجن القرية العالمية

إقرأ أيضاً:

بعد خمس سنوات من التوقف: الخطوط الملكية المغربية تستأنف رحلاتها المباشرة إلى بكين

استأنفت الخطوط الملكية المغربية يوم الثلاثاء الماضي، 21 يناير 2025، أولى رحلاتها المباشرة إلى العاصمة الصينية بكين بعد انقطاع دام خمس سنوات بسبب جائحة كوفيد-19.

وقد وصلت الرحلة، التي أقلعت من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، إلى مطار بكين داشينغ الدولي في الساعة 11:55 صباحاً بالتوقيت المحلي، وعلى متنها 291 راكباً.

وتمثل هذه الرحلة، التي تندرج ضمن استئناف الحركة الجوية بين المغرب والصين، نقطة تحول في عودة العلاقات السياحية والتجارية بين البلدين بعد فترة طويلة من التوقف.

وشهد الحفل استقبال رسمي بمطار بكين داشينغ، حيث حضر الحدث عدد من الشخصيات البارزة من البلدين، بما في ذلك سفير المغرب في الصين، عبد القادر الأنصاري، إلى جانب ممثلين عن الحكومة الصينية والصحفيين.

وبعد ساعتين من وصول الرحلة، انطلقت رحلة العودة إلى الدار البيضاء في الساعة 13:55، وعلى متنها 271 راكباً، مما يعكس الطلب الكبير على هذه الرحلات المباشرة بين البلدين.

ويُتوقع أن تساهم هذه الرحلات في تعزيز السياحة المتبادلة وزيادة الفرص التجارية بين المغرب والصين في ظل عودة النشاط الجوي.

هذا الاستئناف يأتي في وقت يشهد فيه قطاع السفر والنقل الجوي انتعاشاً تدريجياً بعد الجائحة، ومن شأنه فتح آفاق جديدة للتعاون بين الجانبين في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية.

مقالات مشابهة

  • بعد خمس سنوات من التوقف: الخطوط الملكية المغربية تستأنف رحلاتها المباشرة إلى بكين
  • رحلة البحث عن الفقع في صحراء الحدود الشمالية
  • حمدان بن محمد يلتقي رئيس المجلس الإشراف على شركة "لايكا" العالمية
  • حمدان بن محمد يلتقي رئيس المجلس الإشرافي لشركة «لايكا» العالمية
  • وزيرة البيئة تستقبل محافظ الفيوم لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعي محمية وادي الريان وبحيرة قارون
  • حمدان بن زايد يقدم واجب العزاء بعد وفاة محمد سيف المنصوري
  • بمشاركة خليجية.. انطلاق منافسات السباق السنوي للهجن بصحار
  • محافظ جنوب سيناء يكرم المشاركين في مهرجان الهجن ويوجّه بلجنة دائمة للهجن والتراث|صور
  • هل رحلة الإسراء والمعراج تمت بالروح والجسد؟.. محمد أبو هاشم يجيب
  • معلول وبن شرقي.. 5 صفقات للنادي الأهلي لتعزيز صفوفه خلال الموسم الحالي| تفاصيل