أكد عبدالمهدي مطاوع، مدير منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والمحلل السياسي الفلسطيني، أن الحرب مستمرة منذ 82 يومًا والمرحلة الثالثة التي أعلن الجيش الإسرائيلي دخولها خلال حربها على قطاع غزة هي المرحلة الأخيرة من حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن دخول هذه المرحلة بناء على الطلب الأمريكي تم تغيير تكتيكات الحرب على أن تخف حدة القصف.

حرب على قطاع غزة

 

وأضاف "مطاوع"، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "8 الصبح"، المذاع على قناة "دي إم سي"، اليوم الأربعاء، أنه جاء هذا الطلب الأمريكي بعد أن ما حدث في غزة تسبب في إحراج شديد لأمريكا بعد عدد الشهداء الكبير والدماء والأشلاء التي غطت شاشات التليفزيون عبر العالم.

وشدد على أن المرحلة الثالثة من الحرب في غزة هدفها إعادة انتشار لقوات الاحتلال الإسرائيلي مع تغيير التكتيكات ليتم استخدام القصف والقتل بناءً على تدخلات مبنية على معلومات إسرائيلية، بمعنى أن الجيش الإسرائيلي سيعيد انتشاره ويخرج من داخل التجماعات السكانية إلى اطرافها بحيث يسيطر على قطاع غزة ومفاصل ما بين الشمال والجنوب ويحق له التدخل الجوي أو البري في الوقت المناسب لاستهداف ما يراه مناسبا في قطاع غزة.

ونوه بأن هذه العملية ستستمر لفترة طويلة وتهدف إلى تمشيط وتطهير المناطق الفلسطينية من المسلحين والمقاومة وتدمير البنى التحتية العسكرية لجميع الفصائل في قطاع غزة.

وأكد عبدالمهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، أن هناك هدفًا كان خفي للحكومة الإسرائيلية في حربها على قطاع غزة والدولة الفلسطينية بأكملها، إلا أنه وبعد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو الأخيرة الأمور أصبحت واضحة أمام الجميع، مشددًا على أنه تحدث عن أن الهدف الحقيقي من هذه الحرب هو الدفع للهجرة الطوعية من قطاع غزة.

وأشار إلى أنه ولا بد من أن نفهم الآن منهجية الاحتلال في التدمير والقصف في قطاع غزة، موضحًا أن الدور المصري والموقف المصري منذ اللحظة الأولى هي من أفشلت الهجرة القصرية عبر عدة مسارات منها الموقف السياسي بجانب القضاء على سلاح التجويع التي كانت تستخدمها إسرائيل ضد المدنيين في قطاع غزة، حيث إن الدور المصري كان واضحا من خلال آليات واضحة في إدخال المساعدات إلى غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة الجيش الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية الشعب الفلسطيني إسرائيل على قطاع غزة فی قطاع غزة على أن

إقرأ أيضاً:

مطارا مسقط وصلالة يتوّجان بجوائز جودة خدمة المطارات

العُمانية/ توّج المجلس العالمي للمطارات مطاري مسقط الدولي وصلالة، بجوائز جودة خدمة المطارات العالمية على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وذلك بناء على استبيان تقييم أداء المطارات الذي أجراه المجلس، والذي يقيس مؤشرات أداء نقاط عبور المسافرين المغادرين في المطارات العالمية.

وحصل مطار مسقط الدولي، على جائزة أفضل مطار في الشرق الأوسط في فئة المطارات سعة 5 إلى 15 مليون مسافر، بجائزة "أفضل أداء للموظفين الأكثر تفانيًا في الشرق الأوسط"، وجائزة "أسهل رحلة مطار" على مستوى الشرق الأوسط، فضلاً عن جائزة "أنظف مطار في الشرق الأوسط".

فيما حصل مطار صلالة، على لقب "أفضل مطار في الشرق الأوسط" في فئة المطارات التي تقل عن 2 مليون مسافر بجائزة "أفضل الموظفين تفانيًا في الشرق الأوسط"، و "أسهل رحلة في مطار" في الشرق الأوسط، و "أكثر مطار ممتع في الشرق الأوسط"، بالإضافة إلى جائزة "أنظف مطار في الشرق الأوسط".

كما تم إدراج مطار صلالة في قائمة التميز للمدير العام لمجلس المطارات الدولي.

يذكر أن مطار صلالة سيُدرج في قائمة التميز لعام 2025 ضمن أفضل 10 مطارات، وهي قائمة تأسست في عام 2011، وقد تم إدراج 82 مطارًا في هذه القائمة منذ ذلك الحين، كما تم إدراج مطار مسقط الدولي في هذه القائمة عام 2024.

مقالات مشابهة

  • "لا أرض أخرى" يحصل على توزيع سينمائي في منطقة الشرق الأوسط
  • الهادي إدريس لـ«الشرق الأوسط»: حكومتنا لإبعاد «شبح الانقسام» في السودان
  • لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
  • «مجموعة السبع» تصدر بياناً بخصوص الأوضاع في الشرق الأوسط
  • الصراع بين الكنيسة المصرية ومخطط الشرق الأوسط الجديد
  • حماس ترحب بتصريحات ترامب إن عنى ما يقول وتدعو إلى تطبيق اتفاق وقف الحرب كاملا
  • رغم سقوط الأسد.. مصانع الكبتاغون تتجذر في الشرق الأوسط
  • مقرر أممي: إسرائيل تستمر بجرائم الإبادة في قطاع غزة
  • وزير الخارجية يلتقي المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط
  • مطارا مسقط وصلالة يتوّجان بجوائز جودة خدمة المطارات