اعترف مصدر عسكري بجيش الاحتلال، باعتداء وحدة مكونة من خمس جنود على مدنيين فلسطينيين في أكتوبر الماضي.

ونقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال أعلن تورط وحدة «سفر حميدبار» المؤلفة بشكل رئيسي من المستوطنين، في هجوم على فلسطينيين، موضحًا أن الجنود هاجموا 3 فلسطينيين في قرية وادي السك بالضفة الغربية وجردوهم من ملابسهم وضربوهم وتبولوا عليهم، وأطفأوا السجائر فيهم، وانتشرت صورهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشارت الصحيفة، إلى أنه بالإضافة إلى الهجوم على الفلسطينيين، اتهم الجنود بحادث انقلاب سيارة في نوفمبر أثناء رحلة غير مصرح بها أصيب فيها ثلاثة جنود آخرين، لافتة إلى أن الجنود متهمون في عدد من الحوادث المتعلقة بالسلامة والقضايا الأخلاقية وانعدام الانضباط.

وأوضحت الصحيفة أن هذه الوحدة تتكون من مستوطنين من البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية تم تجنيدهم خصيصًا في جيش الاحتلال للعمل كمتعقبين، وتورط أعضاء الوحدة في سلسلة من حوادث العنف.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال غزة الضفة مستوطنون اعتداء

إقرأ أيضاً:

منظمة دولية: الضفة الغربية لم تشهد تهجيرا قسريا وتدميرا بهذا الحجم منذ عقود

قالت منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية، إن الضفة الغربية لم تشهد تهجيرا قسريا وتدميرا للمخيمات بهذا الحجم منذ عقود.

وذكر مدير المنظمة، بريس دو لا فين، في تقرير، أن الفلسطينيين لا يستطيعون العودة إلى ديارهم، لأن جيش الاحتلال يمنعهم من الوصول إلى المخيمات وتدمر المنازل والبنية التحتية.

ولفت دو لا فين، إلى أن المخيمات تحولت إلى "أنقاض وغبار"، مؤكدا أنه "يجب على إسرائيل وضع حد لهذا وتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية".

وفي السياق نفسه، أوضح التقرير الصادر عن المنظمة، أن عشرات الآلاف من النازحين في شمال الضفة الغربية يفتقرون إلى القدرة على الوصول إلى المأوى المناسب والخدمات الأساسية والرعاية الصحية.

وأشار إلى أن عدوان الاحتلال على شمال الضفة، أدى إلى نزوح آلاف المواطنين قسرا، ما وضعهم في وضع بالغ الخطورة، مطالبا سلطات الاحتلال بأن توقف فورا النزوح القسري.


ولفت التقرير إلى أن سلطات الاحتلال تقمع بشكل منهجي العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى، وأن الوصول إلى الرعاية الصحية مقيد بشدة، وأن الوضع الصحي النفسي للمواطنين في الضفة الغربية مثير للقلق.

وفي الوقت الذي أشار فيه التقرير إلى أن منظمة "أطباء بلا حدود" تواصل الاستجابة للاحتياجات العاجلة، فقد أكد أن حجم النزوح، والأزمة الإنسانية المتصاعدة في ظل الاستجابة الدولية غير الكافية، يشكلان تحديا كبيرا للاستجابة للحاجة المتصاعدة.

ومنذ 21 كانون الثاني/ يناير 2025، ينفذ جيش الاحتلال عملية عسكرية أطلق عليها اسم "السور الحديدي" في مخيمات شمالي الضفة بدأت في مخيم جنين.

ووسع جيش الاحتلال العملية في مخيم طولكرم لليوم الـ52، وفي مخيم نور شمس لليوم الـ39، وأسفرت عن مقتل وإصابة اعتقال العشرات.


وتقول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن نحو 40 ألف فلسطيني نزحوا من مخيمات شمالي الضفة منذ 21 كانون الثاني/ يناير الماضي.

ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 937 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يقتل فلسطينيين اثنين ويدفع بتعزيزات شمالي الضفة
  • الاحتلال يقتحم مدينة دورا وبلدة إذنا جنوبي الضفة الغربية – فيديو
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من تصعيد الاحتلال لجرائم التطهير العرقي في الضفة الغربية 
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 30 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • منهم أطفال ونساء.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل ما يزيد على 700 فلسطيني من الضفة الغربية 
  • منظمة دولية: الضفة الغربية لم تشهد تهجيرا قسريا وتدميرا بهذا الحجم منذ عقود
  • شاهد | العدو الإسرائيلي يواصل ضم الأراضي في الضفة الغربية المحتلة
  • الجيش الإسرائيلي يحبط تهريب أسلحة في الضفة الغربية
  • حماس تستنكر دعوة وزير مالية الاحتلال لتوسيع الاستيطان بالضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: 849 حاجزا وبوابة أقامها الاحتلال في الضفة الغربية