ديترويت يسجيل أطول سلسلة خسائر في تاريخ السلة الأمريكية ومطالبات ببيع النادي
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
عادلَ ديترويت بيستونز أطول سلسلة هزائم متتالية في موسم واحد في تاريخ دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين عندما سقط أمام ضيفه بروكلين نتس 112 – 118، ومُني بخسارته الـ27 على التوالي.
وفرض كادي كانينغهام نفسه نجماً للمباراة بتسجيله 41 نقطة مع 9 متابعات بينها 37 نقطة في الشوط الثاني (18 في الربع الثالث)، لكن ذلك لم يكن كافياً لمنح فريقه ديترويت فوزه الأول منذ 28 أكتوبر عندما تغلب على ضيفه شيكاغو بولز 118 - 102 في ثاني انتصار فقط له حتى الآن هذا الموسم، بعد أول فوز على مضيفه تشارلوت هورنتس 111 - 99 في 27 من الشهر ذاته.
ومحا بيستونز، المتوَّج بلقب الدوري في أعوام 1989 و1990 و2004، سلسلة كل من كليفلاند كافالييرز موسم 2010 – 2011، وفيلادلفيا سفنتي سيكسرز موسم 2013 - 2014، عندما تعرضا لـ26 خسارة متتالية، وبات على بُعد هزيمة واحدة من أطول سلسلة هزائم على الإطلاق وهي 28 مباراة متتالية لسيكسرز امتداداً بين موسمي 2014 - 2015 و2015 - 2016.
وكان كاميرون جونسون أفضل مسجل في صفوف بروكلين نتس برصيد 24 نقطة، وأضاف ميكال بريدجز 21 نقطة بينها 12 نقطة في الربع الأخير.
وطالب أنصار بيستونز ببيع النادي عقب نهاية المباراة، وهي دعوات وصفها مالك النادي توم غوريس، بـ«السخيفة»، لكنه اعترف الأسبوع الماضي بأن شيئاً ما يجب أن يتغير على الرغم من أنه لم يوضحه.
وقال كانينغهام: «إن هذا الأمر يُثقل كاهلنا كل يوم»، لكنه أضاف أن رسالته إلى زملائه كانت تركز على التضامن.
وأضاف: «نحن بحاجة إلى الاستمرار في اعتماد بعضنا على بعض ومواصلة دفع بعضنا بعضاً ومحاسبة بعضنا بعضاً أكثر من أي وقت مضى الآن».
أما المدرب مونتي ويليامس، فقال إنه يتحمل مسؤولية نتائج فريقه، مضيفاً أنه عبء «ثقيل» على الجميع أن يحمله.
وأضاف: «علينا أن نعي حقاً بشأن ما نحن فيه. لا أحد يريد أن يتحمل شيئاً من هذا القبيل أو أن تكون هذه السلسلة المخيبة مرتبطة باسمه. اللاعبون يلعبون بكل ما في وسعهم».
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وفاة جيم تاكر الحاكم السابق لولاية أركنسا الأمريكية وأحد الضالعين في فضيحة وايت ووتر عن 81 عامًا
توفى جيم غاي تاكر، الذي كان حاكمًا لولاية أركنسا عندما انتخب بيل كلينتون رئيسًا، ولكنه اضطر لاحقًا لترك منصبه، بعد إدانته أثناء تحقيقات عرفت بـ"وايت ووتر" (Whitewater). وقالت ابنته آنا أشتون، إن والدها رحل الخميس في مدينة ليتل روك بسبب مضاعفات التهاب القولون التقرحي.
صعد تاكر من منصب نائب الحاكم، ليخلف كلينتون كحاكم في عام 1992، ثم فاز في الانتخابات لمدة أربع سنوات في عام 1994 على الرغم من ادعاءات خصمه بأن تاكر سيُتهم قريبًا بالاحتيال.
ولم يساعد تاكر نفسه عندما رفض الكشف عن إقراراته الضريبية، وقال إنها معقدة وعرضة لسوء التفسير، لكنه مع ذلك هزم الجمهوري شيفيلد نيلسون بسهولة.
وجهت هيئة محلفين كبرى اتهامًا إلى تاكر بعد خمسة أشهر من أدائه اليمين الدستورية، وأدانته هيئة محلفين أخرى عام 1996 بالكذب بخصوص طريقة استخدامه لقرض بضمان من الحكومة. واعترف بالذنب عام 1998 بتهمة التآمر الضريبي، ثم سعى للتراجع عن اعترافه وسحبه على مدار ثماني سنوات متتالية، بحجة أن المدعين العامين استخدموا الجزء الخطأ من القانون عندما تم توجيه الاتهام إليه.
لم يكن لدى تاكر أي صلة بمشروع تطوير الأراضي في شمال أركنسا الذي أنشأه كلينتون، والذي أقيم تحقيق بخصوصه عرف لاحقا باسم "وايت ووتر".
وأدين تاكر بإساءة استخدام قرض بضمان حكومي بقيمة 150 ألف دولار. إذ أنه أنفق الأموال لشراء مرافق مياه وصرف صحي، بدلاً من استخدامها لطلاء برج مياه.
وانتهى التحقيق في القضية عام 2006 عندما رفضت المحكمة العليا الأمريكية قبول إدانة تاكر بالتآمر الضريبي.
Related تحقيق أوروبي في منتجات "شي إن".. عمالقة التجارة الإلكترونية الصينية تحت المجهر حادثة غريبة في إيطاليا: طبيب يخضع للتحقيق بعد اصطحاب قطته المصابة إلى المستشفى لإجراء أشعة وجراحةمكتب التحقيقات الفيدرالي يكشف عن 2,400 وثيقة جديدة بشأن ظروف اغتيال الرئيس كينيديبعد قضية "وايت ووتر"، أعلن تاكر أنه سيتنحى في 15 تموز/ يوليو 1996، ولكنه ادعى أنه بحاجة إلى محاكمة جديدة في ذلك اليوم، وقال إن أحد المحلفين المكلفين بالنظر في قضيته تزوج من عائلة أحد الأشخاص الذي كان تاكر قد رفض تاكر العفو عنه سابقًا.
وسحب تاكر استقالته قبل دقائق من موعد أداء نائب الحاكم آنذاك مايك هاكابي اليمين ليحكم الولاية، الأمر الذي خلق حالة من الفوضى حول إدارتها.
وبعد 10 سنوات من تركه لمنصبه، قال تاكر في مقابلة إنه "ارتكب خطأ فادحًا في تأخير الاستقالة"، وأنه لا يحب التفكير كثيرا بهذه الذكرى.
لمحة عن حياتهولد تاكر في 14 حزيران/ يونيو 1943، ونشأ في ولاية أركنسا قبل الالتحاق بجامعة هارفارد. وخدم في احتياطي مشاة البحرية الأمريكية، وكان مراسلًا حربيًا مدنيًا في فيتنام.
بدأت مسيرته السياسية عام 1970 عندما انتُخب نائبًا عامًا لمنطقة تضم مدينة ليتل روك. ثم خدم بعد ذلك فترتين كنائب عام للولاية، قبل أن يفوز بمقعد في الكونغرس في عام 1976.
أعلن في البداية عن ترشحه لمنصب الحاكم عام 1990، ولكنه تحول إلى سباق لمنصب نائب الحاكم، عندما قال كلينتون إنه سيسعى لولاية أخرى. وبعد انتخاب الأخير رئيسًا، أصبح تاكر حاكمًا في 12 كانون الأول/ديسمبر 1992.
بدأت مشاكل تاكر الصحية عام 1983 عندما تم تشخيص إصابته بالتهاب القولون التقرحي. وكان يعاني أيضًا من التهاب القناة الصفراوية المصلب، وهو اضطراب مزمن في الكبد، ومميت في بعض الحالات.
ظل تاكر نشطًا في السنوات الأخيرة، وظهر في قصر الحاكم في عام 2020 للاحتفال بالذكرى السبعين لتأسيسه.
بعد إدانة تاكر الأولية في قضية وايت ووتر، قال محاموه إن عقوبة السجن ستكون أشبه بعقوبة الإعدام، واتفق قاضٍ فيدرالي مع وجهة النظر تلك، فعلق احتجاز تاكر في منزله في أواخر عام 1996مؤقتًا، ليتمكن من إجراء عملية زراعة كبد في ولاية مينيسوتا.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تقرير يكشف فضيحة البرتغال في مخطط استيراد الأخشاب من روسيا وإدخالها إلى السوق الأوروبية فضيحة مصرفية تهز أكبر بنك في اليابان.. موظفة تسرق 6.6 مليون دولار من ودائع العملاء فضيحة في جهاز الخدمة السرية.. فصل عميل بعد اقتراح إقامة علاقة في حمام ميشيل أوباما وفاةحكم السجنمحكمةبيل كلينتونالولايات المتحدة الأمريكيةتحقيق مالي