الخارجية الفلسطينية: على المجتمع الدولي وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فوراً
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية مجددا المجتمع الدولي بوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي النازي على الشعب الفلسطيني فوراً، وتوفير الحماية الدولية له وتأمين وصول الاحتياجات الإنسانية الأساسية إلى قطاع غزة المنكوب.
وأشارت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا إلى أن حرب الإبادة الجماعية وعمليات القتل والإعدامات الميدانية وجرائم التطهير العرقي وقصف المنازل وتجويع الأهالي والتعطيش تعتبر جميعها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وتنتهك القانون الدولي الإنساني وتستوجب محاسبة القتلة الإرهابيين بشكل عاجل.
وشددت الخارجية على أنها مستمرة في التواصل مع كل الجهات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان للتدخل الفوري ولوقف العدوان المتواصل منذ 82 يوماً ولفضح مجازر الاحتلال بحق أهالي قطاع غزة وجرائمه الوحشية في الضفة الغربية وملاحقته قانونياً في المحافل الدولية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: اعتماد إسرائيل على ضياع الحقوق الفلسطينية لن يجدي نفعا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم اليونيسيف، كاظم أبو خلف، أن القضية الفلسطينية تحتاج إلى حل عادل وشامل من خلال تطبيق حل الدولتين، مضيفا أن اعتماد إسرائيل على كل ما دون ذلك لضياع الحقوق الفلسطينية لن يجدي نفعا.
وقال أبو خلف في تصريح خاص لقناة “القاهرة الإخبارية”، اليوم الخميس أن قرار الكنيست بالمصادقة على قانون ترحيل عائلات "منفذي العمليات" إلى غزة أو أي جهة أخرى، هو "قرار مؤسف"، منددا في الوقت ذاته بالقرار الإسرائيلي بحظر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة.
وأضاف أن هذا القرار سينتج عنه نتائج مميتة لأن هناك مليوني و200 ألف شخص يعتمدون بشكل كبير على الوكالة لأنها المؤسسة الأضخم والأكبر العاملة في الاستجابة الإنسانية وتقدم خدمات منقذة للحياة في القطاع، كما أن اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية وغيرها من المؤسسات تعتمد إلى حد كبير على عملية التنسيق مع "الأونروا" في تقديم الخدمات للمدنيين، وبالتالي فهذا القرار الغاشم يؤثر على عمل جميع المؤسسات الدولية في تقديم المساعدات للمدنيين.
وأشار إلى أن هناك قوى فاعلة في المجتمع الدولي بإمكانها أن تمارس ضغوطا على إسرائيل أو تستخدم التهديدات بمنع الأسلحة، ولكن المجتمع الدولي رضي بالصمت وإضاعة الوقت، والاكتفاء بمشاهدة ما يجري في قطاع غزة.
ونوه بأن المؤسسات الإنسانية تستمر في عملية الاستجابة الإغاثية للمدنيين في قطاع غزة، بشكل مجتزء ومشوش بحكم معطيات الميدان وعدم توقف الحرب وعدم وجود مناطق آمنة.