أبوظبي للتنمية يدشن مشروع تطور ميناء تانيت في موريتانيا
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
شارك صندوق أبوظبي للتنمية في حفل تدشين مشروع تطوير المرافق والخدمات الأساسية في ميناء تانيت للصيد في موريتانيا، إضافة إلى إنشاء مصنع للثلج لحفظ الأسماك وتبريدها ورفع تصديريها، بحوالي 24 مليون درهم.
وأشرفت شركة تالك للاستثمار الإماراتية على تنفيذ أعمال المشروع.
وبهذه المناسبة، قال مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية محمد سيف السويدي: " يأتي تدشين مشروع تطوير ميناء تانيت للصيد في موريتانيا لرفع كفاءة العمليات التشغيلية، والارتقاء بنوعية الخدمات للصيادين وتحسين مستوى معيشتهم، وتعزيز قدرهم للوصول إلى الأسواق المحلية والعالمية، كما يساهم إنشاء مصنع الثلج في الحفاظ على الإنتاج ورفع الطاقة التصديرية، ما يدعم مسيرة التنمية الاقتصادية في موريتانيا".
من جانبه، قال وزير الصيد والاقتصاد البحري الموريتاني مختار الحسيني لام، إن تمويل صندوق أبوظبي للتنمية ساهم في تطوير مرافق ميناء تانيت، والارتقاء بمستوى خدماته ومكنه من استقبال أكثر من 60 سفينة شهرياً، بمعدل تفريغ سنوي لكمية تناهز 20 ألف طن، من السمك على مستوى الصيد الصناعي، وكمية معتبرة من إنتاج الصيد التقليدي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أبوظبي موريتانيا الإمارات أبوظبی للتنمیة فی موریتانیا
إقرأ أيضاً:
الدريوش تعمق الفجوة بين وزارة الصيد والمهنيين
زنقة 20 | متابعة
في ظروف استثنائية يواجه فيها قطاع الصيد البحري بالمغرب أزمات متراكمة وتراجعات مقلقة غير مسبوقة، أثار خطاب زكية الدريوش، كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، موجة من الجدل خلال مشاركتها في اللقاء التواصلي الأول لمنتخبي حزب التجمع الوطني للأحرار، المنعقد نهاية الأسبوع الماضي بمدينة الداخلة تحت شعار “نقاش الأحرار”.
وبدت الدريوش منشغلة حسب متابعين، بتلميع صورتها السياسية وإستعراض ما اعتبرته “مكتسبات” القطاع، دون أن تتطرق للملفات الحارقة التي يعيشها، وعلى رأسها تعثر تجديد اتفاقية الصيد البحري مع الإتحاد الأوروبي ،وتفشي الصيد العشوائي، وكذا ارتفاع أسعار الأسماك في الأسواق الوطنية، رغم أن المغرب يُعد من كبار المصدرين.
كما تجاهلت الدريوش الحديث عن فشل المبادرة الوحيدة لقطاعها “حوت بثمن معقول”،و التي تحولت بسرعة إلى تجربة فاشلة لم تنجح في تخفيف عبء الأسعار عن المستهلكين المغاربة خاصة في ما يتعلق بسمك السردين، الأكثر استهلاكا وطنيا.
ورغم الأوضاع المقلقة التي تعيشها قرى الصيد البحري، والتي تحولت في بعض الجهات إلى بؤر للجريمة وتفتقر لأبسط شروط العيش الكريم، لم تُشر الوزيرة إلى هذه الملفات، متجاهلة كذلك الحوادث المتكررة والحرائق التي أودت بحياة عدد من البحارة، إضافة إلى ظاهرة انتشار القرى العشوائية على طول سواحل الجنوب في مشهد كارثي.
وتواصلت سياسة التجاهل بخصوص مشروع ميناء إقليم بوجدور، الذي تم تحجيمه وفق مصادر مهنية، لعدم إزعاج لوبيات قوية تنشط في الداخلة والعيون، كما لم تأت المسؤولة على ذكر مصير مطالب مجموعة القوارب المعيشية العالقة أو المركب البحري الذي اختفى في ظروف غامضة، دون أي توضيح رسمي من وزارتها.
ويرى متتبعون، أن زكية الدريوش تحاول توظيف موقعها لخدمة أجندة سياسية مبكرة استعدادًا لانتخابات 2027، عبر التعامل الانتقائي مع مهنيي القطاع، حيث يُتهم مكتبها باستقبال المقربين فقط وتجاهل باقي الأصوات المنتقدة، ما عمّق الفجوة بين الوزارة وقواعد المهنيين، خاصة في الأقاليم الجنوبية.
ويجمع فاعلون على مستوى القطاع بالمملكة، على أن قطاع الصيد يعيش حاليا أسوأ مراحله، وسط خطاب رسمي يفتقر للواقعية، ومقاربة تغيب عنها الشفافية والشمولية في التعاطي مع الأزمات المتفاقمة.