يترأس الآباء الكهنة بالكاتدرائية المرقسية الأرثوذكسية، السبت المقبل، دورها الرعوي من خلال إقامة سابع فعاليات "التسبحة الكيهكيه" بمناسبة نهضة الصوم المجيد، ذلك  بمقرها في منطقة محطة الرمل بالإسكندرية، بدءًا من الساعة التاسعة مساءً.

البابا تواضروس يلقي العظة الروحية بكنيسة مارمرقس بالمقطم.. الليلة الأنبا يوأنس يواصل نشاطه الرعوي في كنيسة العذراء بالزيتون.

. الليلة

يترأس آباء الكنيسة التسبحة كما يتخلل  الطقوس القبطية الأرثوذكسية القداس الإلهي الأول من الرابعة فجرًا حتى السادسة صباحًا.

احتفل الأقباط في جميع الإيبارشيات المصرية  ببدء صوم الميلاد المجيد الاسبوع الماضي، لمدة ٤٣ يوما حتى احتفالية عيد ميلاد السيد المسيح في ٧ يناير المقبل.

تحرص  الكنائس القبطية على إقامة فعاليات ومناسبات متنوعة تحاكي تاريخا عظيما واحتفلت خلال الفترة الماضية في ربوع مصر، مناسبات متنوعة واقامت الفعاليات  الروحية، كان كم آخرهم "عيد الصليب المجيد" الذي استغرق 3 أيام متواصلة، وأقام الأقباط القداسات بالطقس الفرايحي، وتعيد هذه المناسبة ذكرى العثور على الصلب بجبل الجلجلة، وبعدها اختفى ولم يجد له أثار باقية رغم محاولات البحث من قبل الجماعات المسيحية هناك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسقف الكنيسة القبطية الآباء

إقرأ أيضاً:

زينة الكنائس القبطية في أسبوع الآلام.. طقوس تتجاوز الشكل إلى الروح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحولت الكنائس القبطية إلى مشهد مهيب تغمره الأقمشة السوداء، التي تغطي المذابح والأيقونات والجدران، في مشهد لا يُرى إلا خلال أسبوع الآلام، ورغم بساطة الزينة، إلا أنها تحمل دلالة عميقة، تعبر عن مشاركة الكنيسة لشعبها في آلام المسيح وليس مجرد الحزن على صلبه.

في هذا الأسبوع، تغيب الألوان الزاهية تمامًا، وتختفي الورود المعتادة، لتحل محلها رموز الصمت، الترقب، والتأمل في سر الفداء.
 

الشموع لغة نور.. وسط ظلام الألم 

في مقابل السواد الطاغي، تضاء الشموع في أركان الكنيسة كرمز للنور الخارج من الألم، والرجاء المتولد من الصليب ، لا تستخدم الإضاءة الكاملة، بل تكتفي الكنائس غالبًا بضوء الشموع، ما يمنح صلوات “البصخة” طابعًا خاصًا من الخشوع والسكينة.

يقول أحد الخدام: “الزينة مش رفاهية، دي وسيلة للتعبير عن اللي مش بنعرف نقوله.. وكل تفصيلة مقصودة، علشان تعيشنا في أجواء الأسبوع العظيم ده”.

من الزينة الخارجية لزينة القلب

لا يقتصر دور الزينة السوداء على تغيير شكل الكنيسة فقط، بل تمهّد لرحلة داخلية يعيشها كل مُصلي، ينتقل فيها من مظاهر الحزن الظاهري إلى زينة القلب بالتوبة والصلاة.

فالكنيسة، بلونها الأسود وصمتها العميق، تدعو أبناءها للتجرد من الزينة الخارجية المعتادة، والالتفات إلى أعماقهم، حيث تبدأ الزينة الحقيقية من الداخل، استعدادًا لفرح القيامة.

مقالات مشابهة

  • سامح قاسم يكتب | إبراهيم عبد المجيد.. حكّاء الإسكندرية الأخير
  • وفد جامعة دمياط يزور كنيسة العذراء مريم لتهنئة الأخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد
  • مدير تعليم الإسكندرية يزور الكنيسة المرقسية لتهنئة الإخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد
  • محافظ مطروح يهنئ البابا تواضروس الثانى والأخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد
  • سارة عبد الرحمن تحسم مصير الجزء الثاني من «سابع جار»| صورة
  • وزير العمل في جولة على المرجعيات الروحية: التحديات جمعتنا كما جمعتنا الأعياد
  • زينة الكنائس القبطية في أسبوع الآلام.. طقوس تتجاوز الشكل إلى الروح
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في أسبوع الآلام: طقس مختلف وروحانية خاصة
  • من أدغال إفريقيا.. صلوات البصخة المقدسة في الكنيسة القبطية بدولة غانا
  • جامعة الإسكندرية تفتتح فعاليات المهرجان الكشفي الـ 44 والدورة الإرشادية الـ 16 بمشاركة واسعة من الطلاب