هل الذكاء الاصطناعي مهم للشركات لمعالجة التهديدات السيبرانية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
تثبت المخاوف المتعلقة بأمن البيانات أنها تشكل عائقًا كبيرًا أمام نشر الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع. وبالتالي، فمن غير المستغرب أن تستفيد الشركات من الذكاء الاصطناعي نفسه لمعالجة هذه المخاوف.
مع اعتماد الشركات في مختلف القطاعات بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي لتعزيز العمليات وضمان اتخاذ قرارات أكثر دقة، أصبح استخدام تقنيات الأمان المدعومة بالذكاء الاصطناعي أمرًا بالغ الأهمية.
قالت نالين أجراوال، مديرة هندسة الحلول في Dynatrace، وهي منصة موحدة لقابلية المراقبة والأمن تعمل على تمكين الشركات من أتمتة العمليات وتعزيز تسليم البرامج وتحسين الأمن، إن الكشف عن الحالات الشاذة هو تقنية تستخدمها الحلول الأمنية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي لتحديد أنماط سلوك التطبيق غير العادية التي يمكن أن تشير إلى نقاط الضعف أو الانتهاكات، لمزيد من تعزيز أمن البيانات، يساعد الذكاء الاصطناعي أيضًا في اكتشاف الاحتيال وتشفير البيانات وإدارة الوصول، وتحسين تجارب المستخدم".
تعمل العديد من الشركات، بما في ذلك Dynatrace، على معالجة ضرورة توفير رؤى في الوقت الفعلي وأمان مستمر للتطبيقات في وقت التشغيل. إنهم يستفيدون من قدرات الذكاء الاصطناعي والأتمتة المتقدمة لمساعدة المؤسسات في تحسين عمليات تكنولوجيا المعلومات الخاصة بها، وتحسين تسليم البرامج، وتعزيز التدابير الأمنية، وتحقيق نتائج أعمال متفوقة في نهاية المطاف.
يتم دفع سوق الأتمتة الذكية في الهند من خلال عوامل رئيسية مثل الاعتماد السريع للتقنيات المتطورة مثل الذكاء الاصطناعي (AI)، والتعلم الآلي (ML)، ومعالجة اللغات الطبيعية (NLP)، وإدارة سير العمل الآلي (AWM).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعى الشركات البرامج المعلومات الأتمتة الهند الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تجرم استخدام الذكاء الاصطناعي
قالت بريطانيا أمس السبت، إنها ستجرم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التي تنشئ صور اعتداء جنسي على الأطفال، لتصبح أول دولة في العالم تجعل من استخدام الذكاء الاصطناعي في هذا السياق جريمة.
وحيازة أو التقاط أو صنع أو عرض أو توزيع صور فاضحة للأطفال يعد جريمة في المملكة المتحدة وويلز، وتستهدف الجرائم الجديدة استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي "لإضفاء مظهر عار" على صور حقيقية لأطفال.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يستخدم فيه مجرمو الإنترنت الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد لإنشاء مواد تنطوي على استغلال للأطفال، إذ تزايدت التقارير حول مثل هذه الصور الفاضحة بنحو خمسة أضعاف عام 2024، وفقاً لمؤسسة إنترنت ووتش.
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر: "من الضروري أن نتعامل مع الاعتداء الجنسي على الأطفال على الإنترنت وخارجها حتى نتمكن من حماية الجمهور بشكل أفضل من الجرائم الجديدة والناشئة".
وذكرت الحكومة البريطانية أن المتحرشين يستخدمون أيضاً أدوات الذكاء الاصطناعي لإخفاء هويتهم وابتزاز الأطفال بصور مزيفة لإجبارهم على المزيد من الانتهاكات، مثل عرض هذه الصور في بث مباشر.
وتشمل الجرائم الجديدة حيازة أو إنشاء أو توزيع أدوات الذكاء الاصطناعي المصممة لإنشاء مواد تنطوي على اعتداء جنسي على الأطفال.
وستستهدف جريمة محددة أخرى الذين يديرون مواقع إلكترونية تنشر محتوى اعتداء جنسياً على الأطفال، وستسمح الحكومة أيضاً للسلطات بفتح الأجهزة الرقمية للتفتيش.
وستدرج هذه الإجراءات في مشروع قانون الجريمة والشرطة عندما يطرح على البرلمان.
وقالت بريطانيا هذا الشهر، إنها ستجعل إنشاء ومشاركة المقاطع المصورة أوالصور أو المقاطع الصوتية الجنسية المصنوعة باستخدام الذكاء الاصطناعي لتبدو حقيقية، جريمة جنائية.