حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الأربعاء من المخاطر الكارثية لحملات التحريض العنصرية وفتاوى الحاخامات الإسرائيليين المتطرفين حول تبرير قتل الفلسطينيين.

تطورات الحرب على غزة وتداعياتها الإقليمية والعالمية في يومها الـ82..لحظة بلحظة

وأضافت الوزارة "أن فتاوى الحاخامات بهذا الصدد والتي تجتاح المؤسسات الإسرائيلية السياسية والعسكرية، هي امتداد لحملات التحريض البشعة التي بدأها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو منذ صعوده غلى الحكم عام 2009، ومحاولات حكوماته المتعاقبة إنكار حقوق الفلسطينيين والتعامل معهم كـ (مقيمين على أرض ليست لهم) تكريسا للأيديولوجية اليمينية المتطرفة التي يؤمن بها وتسيطر حاليا على مفاصل الحكم في إسرائيل".

وترى الوزارة أن الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي والمنطقة برمتها يدفعون أثمانا باهظة لتلك الأيديولوجية الظلامية المتطرفة التي يواصل نتنياهو تسويقها لتحقيق أهداف استعمارية عنصرية، ترتكز بشكل أساسي على الهروب الدائم من أية استحقاقات لحل الصراع، وبحثه المستمر والممنهج عن آليات لإدارته وتقويض الاتفاقيات الموقعة والانقلاب الدائم عليها، بالإضافة للمحاولات المتواصلة لـ (تقزيم) الصراع والقفز عنه وتفتيته ووضعه على "هامش" المعادلات الإقليمية التي يعمل على إنشائها كطرق التفافية وأبواب هروب من حل القضية الفلسطينية".

وأضافت :"إن حكومات نتنياهو المتعاقبة ومن خلال إجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية، استبدلت حل الدولتين بدوامة من الصراع والعنف، وحولتها إلى مجرد رؤية دون مضمون أو رصيد عملي يمكن ترجمته إلى واقع ملموس وحقيقي، في توافق مفضوح مع رؤية اليمين وأيديولوجيته، وهو ما اعترف به نتنياهو بشكل صريح وواضح متفاخرا بأنه المخرب الأول لحل الدولتين والمعطل لأية حلول سياسية تفاوضية للصراع".

وأكدت أن معاداة نتنياهو للسلام حولت معاناة الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى وقود لتغذية رهاناته على شطب القضية الفلسطينية والقفز عنها، واستبدالها بدوامة من العنف والحروب المتواصلة، ونشر ثقافة الكراهية والحقد والعنصرية".

كما حذرت من إمعان نتنياهو في إفشال المواقف الدولية المبذولة لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني، وإحباط أية جهود حقيقية مبذولة من أجل وضع الصراع على مسار الحلول السياسية.

وطالبت المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية بالاستجابة لطموحات الشعب الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير، وضمان حل سياسي عادل للقضية الفلسطينية ينهي الاحتلال ويجسد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية، ويحقق أمن واستقرار المنطقة والعالم.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: المجتمع الدولي الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي السلطة الفلسطينية القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حزب الليكود سرايا القدس طوفان الأقصى كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية يثمن الموقف المصري الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني ودعم القضية الفلسطينية

ثمِّن فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الموقف المصري الراسخ والحاسم في التعامل مع القضايا المصيرية المتعلقة بالقدس وفلسطين، مشيدًا بالحكمة والحسم الذي تنتهجه الدولة المصرية في دعم الحقوق الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال الحِصنَ المنيعَ ضد محاولات التهجير والضغوط المستمرة التي تستهدف الشعب الفلسطيني، مشددًا على الدور المحوري الذي تضطلع به الدولة المصرية في الدفاع عن القضية الفلسطينية على المستويات السياسية والدبلوماسية والإنسانية.

 

مفتي الجمهورية يثمن الموقف المصري الثابت والراسخ الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني ودعم القضية الفلسطينية

 

ويؤكد مفتي الجمهورية أهمية الأدوار التي تقوم بها كافة مؤسسات الدولة، والهيئات الوطنية، والأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، وكافة أطياف الشعب المصري، إلى التلاحم والتكاتف صفًّا واحدًا خلف القيادة السياسية الحكيمة؛ دعمًا للموقف الوطني الثابت والراسخ في رفض تهجير الأشقاء الفلسطينيين من أرضهم، وإيمانًا بحقهم التاريخي والمشروع في أرض فلسطين المباركة، مشددًا على أن هذا الموقف الأصيل يعكس المبادئ الراسخة لمصر في دعم القضايا العادلة ونصرة المظلومين، كما يرسخ لدور مصر المحوري في الدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية، والحفاظ على حقوق الشعوب في العيش بحرية وكرامة على أرضهم دون تهجير أو قهر.

حفظ الله مصر قيادةً وحكومةً وشعبًا من كل مكروه وسوء، ووفقها دائمًا لنصرة الحق وإعلاء راية العدل، ونسأله سبحانه أن يمنَّ على فلسطين بالتحرير العاجل، وأن يرزق أهلها الأمن والاستقرار.

الاستاذ الدكتور نظير عياد 

جدير بالذكر أن فضيلة الأستاذ الدكتور/ نظير محمد عيّاد- مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء، قال في كلمته خلال مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم، يوم امس الجمعة ، إن الله تعالى أيد رسله بالمعجزات الباهرات والآيات البينات التي تدل على صدق نبوتهم ورسالتهم، وكانت معجزة كل نبي من جنس ما اشتهر به قومه، فلما جاءت رسالة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم وخاتم النبيين كانت رسالة عامة وخاتمة فكانت معجزتها خالدة باقية بخلود وبقاء رسالته صلى الله عليه وسلم ألا وهي القرآن الكريم.

وقال فضيلته مبيِّنا منزلة القرآن الكريم من المعجزات الإلهية: لقد كان للنبي صلى الله عليه وسلم معجزات حسية عديدة كغيره من إخوانه الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم ومع ذلك كان لا بد لهذه الرسالة من معجزة تلائم طبيعتهم، فتتعدد وجوه إعجازها لتقيم الحجة على الخلق كافة وتستمر وتتجدد على مر الأيام لتظل شاهدة على الأجيال المتلاحقة بصدق الرسول صلى الله عليه وسلم وربانية رسالته.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: نرفض الوجود العسكري الدائم لأى دولة غير مشاطئة في البحر الأحمر
  • برلماني: بيان وزراء الخارجية يعكس حرص الدول العربية على دعم الشعب الفلسطيني
  • السيسي يثني على ترامب: نعول عليك لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي
  • مباحثات بين مصر والأردن والسلطة الفلسطينية لتثبيت هدنة غزة
  • بيان عربي مشترك: لا لتهجير الشعب الفلسطيني.. وتأكيد قيام الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني
  • مفتي الجمهورية يثمن الموقف المصري الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني ودعم القضية الفلسطينية
  • التنسيقية في أسبوع.. تثمين جهود الدولة المصرية لدعم الشعب الفلسطيني.. عقد 3 جلسات حوارية حول "شهادة البكالوريا".. وتنظيم ندوة حول الصراع الإقليمي
  • وزير الخارجية الإيراني: عملية طوفان الأقصى أحيت القضية الفلسطينية
  • يديعوت: هذه هي الملفات التي سيناقشها نتنياهو مع ترامب
  • وزير الخارجية الأمريكي: استمرار الصراع يدمر أوكرانيا ويفاقم خسائرها