خبير علاقات أسرية يُقدم نصائح لاستقبال 2024.. انسوا أخطاء الماضي
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
جميعنا يستقبل العام الجديد بالكثير من الأمنيات التي لم تتحقق في 2023، ولكن لابد من الانتباه لأخطاء الماضي وعدم تكرارها، وذلك وفقًا لما قدمه الدكتور أحمد علام، خبير العلاقات الأسرية والاجتماعية، من نصائح مهمة لتخطي المشاكل والأزمات التي حدثت في 2023، لبدء عام جديد بنفس مطمئنة مقبلة على الحياة.
ضرورة التفاؤل خلال العام الجديد والتعلم من أخطاء الماضيونصح خبير العلاقات الأسرية، خلال لقائه بالإعلامية داليا أيمن، مقدمة برنامج «صباح البلد»، المُذاع على شاشة قناة «صدى البلد»، اليوم، بضرورة التفاؤل خلال العام الجديد والتعلم من أخطاء الماضي، وأخذ الدروس والعبر منها، والعمل في أحسن صورة ممكنة خلال الوقت الحاضر.
وحذر خبير العلاقات الأسرية والاجتماعية من الاستسلام للأزمات والانكسارات، كون ذلك يمكن أن يؤدي للإحباط والنظر للحياة بسوداوية، مؤكدا أن جميع الأديان السماوية تدعو لتعمير الكون، وذلك باستمرار العمل مهما كانت الأحزان، عملا بمقولة «تفاءلوا بالخير تجدوه».
عدم تحقيق الهدف ليس نهاية الكونولفت خبير العلاقات الأسرية والاجتماعية إلى أن تحديد الأهداف للمستقبل والعمل عليها أمر مهم، مع التأكيد على أن عدم تحقيق الهدف ليس نهاية الكون، بل يجب السعي دون ربطها بالأزمنة، حتى لا يحدث إحباط حال عدم تحقيقها في الزمن المحدد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المشاكل الأسرية العلاقات الأسرية
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عبد المسيح الشامي أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير ما تبقى من الفلسطينيين وإنهاء وجودهم في أرض فلسطين التاريخية وتهجيرهم إلى الدول المجاورة، مشددًا، على أن هذا الأمر مرفوض.
وأضاف الشامي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك صمت دولى على مظالم الشعب الفلسطيني، فالحياة أصبحت أشبة بالجحيم داخل القطاع بلا غذاء بلا دواء بلا أي شئ وهذه قضية غير مسبوقة في تاريخ البشرية.
وتابع، أنه حتى في قوانين الحروب فمن المفترض أن تكون الصراعات تحكمها قوانين، وبخاصة الطرف المتحكم، الذي يجب عليه السماح بإرسال المساعدات الإنسانية، وافساح الفرصة لممراتها بالعمل.
وأوضح، أن الموقف المصري نبيل ومتقدم، إذ تبنت الدولة المصرية المواقف العربية وحاولت قدر المستطاع حماية ما تبقي من الحقوق الفلسطينية ولكن دولة الاحتلال خارج القانون لا تستجيب للدعوات فهي مصره على تصفية الفلسطينين.
ولفت، إلى أنّ قرار محكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي بتسهيل المساعدات بشكل إلزامي، يجب أن يكون نافذا ومفعلا وأن يتم الالتزام بها، وبخاصة المساعدات الإنسانية يجب أن تخرج خارج الصناعات فلا يجوز أن تكون هي أصل الصراع.