تحذيرات من تضرر اقتصاد ليبيا جراء إغلاق مسلحين قبليين حقولا نفطية
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
قالت وزارة النفط الليبية في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة إن إغلاق حقول النفط الليبية قد يؤدي إلى إعلان القوة القاهرة، محذرة من الإضرار باقتصاد البلاد.
جاء ذلك بعد يوم من إغلاق مسلحين قبليين 3 حقول نفط احتجاجا على خطف وزير مالية سابق.
وأضافت الوزارة أن إغلاق الحقول سيضر بتسويق النفط الليبي بشدة، كما سيقوض الجهود المبذولة لاستقرار الإنتاج والتصدير.
وأعربت الوزارة عن قلقها الشديد حيال إغلاق حقلي الشرارة والفيل، محذرة من تبعات ذلك على اقتصاد البلاد.
وفي السياق، قالت الشركة العامة للكهرباء إنها تخلي مسؤوليتها من تأثير ذلك على محطات الجنوب خصوصا والشبكة العامة عموما وما سيؤدي إليه انقطاع في التيار الكهربائي.
بداية القصةوأول أمس الخميس، اعتقل جهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة الوحدة الوطنية، الوزير السابق فرج بومطاري في مطار معيتيقة بالعاصمة طرابلس، كما أوقف 5 أعضاء من المجلس الأعلى للدولة ومنعهم من السفر.
وردا على ذلك، أعلنت مكونات محلية من قبيلة "زوية" التي ينتمي لها بومطاري إغلاق حقول نفطية في البلاد، بينما وجّه رئيس مجلس الدولة خالد المشري اتهاما لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة بإعطاء أمر بتوقيف أعضاء المجلس لمنع وصول البلاد إلى الانتخابات المرتقبة.
وأول أمس أيضا، حمّل رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، حكومة الوحدة الوطنية مسؤولية سلامة بومطاري، مطالبا -في بيان- النائب العام باتخاذ إجراءات عاجلة تجاه ما حدث ومحاسبة من يقف وراء هذا العمل.
انزعاج أمميأما البعثة الأممية لدى ليبيا فأعربت في بيان لها الخميس، عن انزعاجها الشديد من استمرار عمليات الخطف والاعتقال التعسفي والاختفاء القسري للمواطنين والشخصيات العامة من مختلف الجهات الأمنية في ليبيا، محذرة من تداعيات خطيرة على توحيد المؤسسات الوطنية.
كما أعربت عن قلقها إزاء تقارير تفيد بإغلاق بعض حقول النفط ردا على اختطاف بومطاري، لافتة إلى أن هذا من شأنه أن يؤثر على مصدر الدخل الرئيسي للشعب الليبي.
وجاء اختطاف بومطاري بعد يومين من اعتماد المجلس الأعلى للدولة خريطة طريق تنص على إجراء الانتخابات بعد 240 يوما من إقرار القوانين الانتخابية، وفق تصريح لعضو المجلس ماما سليمان بلال.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
في مواجهات ضد مسلحين في جنين..مقتل عنصر أمن فلسطيني
قالت قوات الأمن الفلسطينية اليوم الأحد، إن أحد منتسبيها قتل في حين أصيب اثنان آخرين في إطلاق نار في جنين بشمال الضفة الغربية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينيةعن المتحدث الرسمي باسم الأمن الفلسطيني العميد أنور رجب "تنعى قوى الأمن الفلسطيني أحد عناصرها الشهيد مساعد أول ساهر فاروق جمعة ارحيل مرتب الحرس الرئاسي، الذي ارتقى صباح اليوم ، أثناء أداء واجبه الوطني، إثر تعرضه وزملائه لإطلاق نار غادر من قبل الخارجين على القانون".
وأضاف أن "قوى الأمن وهي تنعى شهيدها البطل، تؤكد أن هذه الجريمة النكراء لن تزيدها إلا إصراراً على ملاحقة الخارجين على القانون، وفرض سيادة القانون، حفاظاً على أمن وأمان شعبنا".
ودعا المسؤول المواطنين إلى "التعاون مع الأجهزة الأمنية في مواجهة هذه الفئة الضالة، التي تعبث بأمن الوطن واستقراره"، مؤكداً أن "يد العدالة ستطال كل من تسول له نفسه المساس بحياة أبناء شعبنا".
ويُذكر أن قوات الأمن الفلسطينية بدأت يوم السبت قبل الماضي عملية نادرة ضد جماعات مسلحة محلية في شمال الضفة الغربية، وأرسلت سيارات مدرعة وانخرطت في معارك قوية أسفرت عن قتيلين على الأقل في المنطقة المضطربة.